في مسيرة حياة وطبيعة الناس كما هو في تاريخ وتجارب الشعوب والثورات والأحزاب والأنظمة هناك جوانب مشرقة وجوانب قاتمة ومحزنه وهناك نجاح وفشل وإخفاق وتقدم وسلب وايجاب إلخ ،، وتتميز الشعوب الحية وقواها السياسية في قدرتها على المحافظة على هذه النجاحات والايجابيات وتطويرها ، والاتعاظ من تجارب الفشل والاخفاقات والسلبيات وعدم السماح لتكرارها وهو ما جعل تلك الشعوب ان تشق طريقها وتحقق ماحققته من تقدم وازدهار ورخاء وتقدمةبينما تزداد حياة الشعوب التي لاتتعلم من ماضيها سوءا وتخلف وفوضى ودمار ،،
ان المشكله التى نعاني منها كاجنوبيين وتحديدا كانخب سياسية او رجال دولة الخ ،، إن البعض مع الأسف لا يعترف او يقر بأي إيجابيات ونجاحات يمكن المحافظة والبناء عليها إذ لايرى امثال هؤلاء في الماضي الا كل شيء اسود وقاتم وسلبي ، وبالعكس تجد بالمقابل البعض الاخر لايرى في الماضي الا كل شيء جميل ووردي وهو لايقر ويعترف بأن هناك سلب واخفاق وأخطاء وتجارب فاشلة هي سبب مااوصلتنا اليه من وضع ومعاناة ينبغي ان نتعظ ونتعلم منها لا ان نعمل على إعادة إنتاجها وتكرارها مع ان تكلفتها كانت باهضة وهي كافية وكفيلة لان نتعظ ونتعلم منها الدروس والعبر لتأمين الحاضر وصنع مستقبل أفضل ،،
صالح قحطان المحرمي
27 مارس 2018م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق