الأحد، 17 يونيو 2018

البقاء للاقوى ،،،

نعم نحترم الحشود والارادات الشعبية لكنها لايمكن الوثوق عليها والاعتماد عليها في حسم الأمور ففي تجربتنا العربية تجد انها تستخدم للاستعراض والدعاية وتحركها اما المادة او العواطف المتغلبة
فلو كانت وقفت تلك الحشود التي خرحت في ميدان القاهرة مع الرئيس المصري مرسي لما كان هو داخل السجن ولو وقفت حشود الإصلاح التي أخرجها في ثورة الشباب لما  كانت قيادات الاصلاح هاربة خارج اليمن ، ولو وقفت حشود السبعين مع الرئيس المخلوع لما استطاع الحوثي ان يمس له شعره في رأسه والكارثة ان الغالبية منهم من كان بهتف بالروح بالدم نفديك ياعلي يطلقون اليوم الصرخة ويهتفون للفقية ،

فكم قائد عربي حملته الجماهير على الأكتاف وهتفت له ثم هتفت ضده وداست على صورته باقدامها ،،
ويبقى في الأخير ان من يمتلك القوة يمتلك السلطة ويتحكم بمجريات الأمور ولنا في طاغية الشام وبزر مران خير مثال ،،،

ملحوظة
متى يعي قادة وساسة الجنوب ان الجنوب لن يأتي لا بالتمني ولا بالتسول او ان يمنح هبه للجنوبيين من قبل اي دولة ولكن من خلال فرض السيطرة على الارض التى باتت اليوم فرصها متاحة أكثر من اي وقت مضى وقد ربما لا تتكرر ان اضاعها الجنوبيين ،،،

صالح قحطان المحرمي
      5 يناير 2018م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق