الجمعة، 22 يونيو 2018

لبعوس يافع مبادرة رائعة بنبغي ان تعمم ،،،

كل الثورات التي قامت هي قامت رفضا لواقع سيء وظلم واضطهاد تعيشها بلدانهم وتخليصها منها ولذلك فاذا كان الهدف الأول لمثل هذه الثورات هو محاربة الظلم والاستعباد والاضطهاد والقضاء عليه فان الهدف الثاني بل والاسمى والاهم هو ان تحقق لشعوبها الحرية والتقدم والعدل والمساواة والامن والاستقرار ، والتي بدون تحقيق ذلك لا قيمة ولا حاجة لاي ثورة لاتنقل شعبها الى حياة ومستوى افضل من قبل قيامها ، بل وسوف تكون كارثة وجربمة اذا ماتسببت مثل هذه الثورات لشعوبها باوضاع وحياة أسوأ من قبل ،، وان الثورة والثوار الذين يمضون بشعوبهم الى الأسوأ والى الكوارث ينبغي ان يحاكمون ويعلقون في الشوارع  بلدانهم ،، ولذلك قلنا ولازلنا نقول ان الاهتمام بقضايا ومشاكل ومعاناة ومعيشة وحياة وخدمات وامن الناس هو الذي ينبغي ان يهتم فيه الشرفاء والمخلصين وبالذات بعد ان باتت مناطق الجنوب المحررة بيد أبناءها وان مثل ملموس افضل من ماءة مقالة وانه لاقيمة للشعارات والبيانات ان لم تترجم الى عمل ملموس لخدمة الشعب وان افضل نضال (في مثل هذه الظرف وهذه الاوضاع المأساوية التي يعيشها شعب الجنوب) هو مايخدم الناس ويخفف معاناتهم ابتدأ من القمامة ومجاري الصرف الصحي مرورا بالكهرباء والمياه والتعليم والأمن وتوفير فرص العمل من اجل لقمة عيش شريفة وحياة كريمة ،،،  

ملحوظة ،:                                    
مالفت انتباهي ودفعني لكتابه هذا الموضوع هو اطلاعي على خبر يشير فيه الى عقد اجتماع مشترك ظم قيادة المجلس الانتقالي والسلطة المحلية مديرية لبعوس يافع كرس لمناقسة اوضاع المديرية وهي خطوة ومبادرة رائعة بنبغي ان تتواصل وان تعمم في كل مناطق الجنوب وبين قيادات المجالس الانتقالية والسلطات المحلية في المديريات والمحافظات والمجلس الأعلى والحكومة ورئاسة الجمهورية وان لا تقع قيادات المجلس الانتقالي بنفس أخطأ مكونات الحراك التي ابعدت نفسها عن الاهتمام بقضاياالناس ورفعت شعار لايعنينا  ،، 

وفي هذا الامر ينبغي التنبية انه من غير المقبول ان تستخدم هذه الاوضاع ومعاناة الناس مادة   في المماحكات والصراع السياسي بين الانتقالي والسلطة مهما كانت الحجج والمبررات ،،،

صالح قحطان المحرمي
22 يونيو 2018م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق