ان المتعمق في قرأت وتحليل السؤال المطروح سوف يصل إلى نتيجة وحقيقة واحدة وهي ان مرد ذلك يعود إلى وحدة وتمزق الجنوبيين ،،
حيث يتضح انه في حرب صيف 94م ورغم ان للجنوبيين كانوا يمتلكون الصواريخ والدبابات والطيران الا انهم هزموا لأنهم وكمادخلوا الوحدة غير موحدين فقد دخلوا كذلك حرب 94م غير موحدين بل بالعكس قاتل ووقف جزء غير عادي منهم مع العدو في الحرب وهو مامكن العدو من احتلال الجنوب وبالعكس عندما توحد الجنوبيين في حرب 2015م برغم عدم امتلاكهم للسلاح انتصروا ومع وجود بعض العملاء الجنوبيين مع العدو الا أنه لم يسجل تواجد او مشاركة جنوبي واحد في القتال مع العدو ولذلك فان تماسك الجبهة الداخلية ووحدة الناس هي الصخرة التى تتحطم عليها كل مؤامرات الأعداء وهي سفينة النجاة التى يمكن الإبحار فيها نحو جنوب حر مستقر ومستقبل واعد ،،
ان تماسك ووحدة الجنوبيبن تتطلب تجسيد ثقافة التصالح والتسامح التي لايتطلب فقط الإقرار والاعتراف واحترام الآخر بل والإقرار بشراكتة كما ان ثقافة التصالح والتسامح تتطلب ان يغادر الكل ثقافه الوصاية والتفرد والاستحواذ والإقرار من انه لا مستقبل لجنوب حر وامن ومستقر بدون الشراكة الجنوبية وبدون تماسك ووحدة الجنوبيبن ،،
وأقولها بكل صراحة انه واهم من يظن انه قادرا لوحدة منفرد اكان فرد او حزب او قبيلة ان يحرر او يحافظ ويحمي الجنوب وأنه لاجنوب ولا حرية ولا مستقبل بدون الحفاظ والبناء على عملية التصالح والتسامح الجنوبي وان الحديث عن عملية التصالح والتسامح الجنوبي وتماسك ووحدة الجبهة الوطنية الجنوبية هي حاجة موضوعية دائمة ينبغي ان تتحول إلى منهج وسلوك وثقافة وليس إلى شعارات او عبارات نرددها في المناسبات ،،
صالح قحطان المحرمي
2 فبراير 2018م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق