الأحد، 17 يونيو 2018

مهاجمة المجلس خطأ والتطبيل خطأ ،،،

مهاجمة المجلس الانتقالي أو محاولة اضعافه والنيل منه خطأ كبير لأن البديل العودة إلى تعدد وتفريخ المكونات السياسية التي أثبتت التجربة ليس فقط فشلها بل وأضرارها على مسيرة وتقدم الثورة ، لكن في المقابل فان تقديس المجلس الانتقالي وسياسة التطبيل والتمترس خطاء أكبر سيما وان تجربة تشكيل ونشاط وعمل المجلس قد رافقتها ولازالت أخطاء ونواقص وهي ماجعلة المجلس مقيد من الانطلاق إلى الإمام ولايمكن للمجلس تجاوز ذلك إلى من خلال الانفتاح وإشراك بقية القوى السياسية الجنوبية الفاعلة واستقلال القرار الوطني الخ ،، وفي اعتقادي ان النقاط السبع التي قدمها الدكتور مسدوس للاخوة في المجلس الانتقالي كافية وكفيلة للانتقال ليس فقط بعمل ونشاط المجلس بل والانتقال بالثورة كلها خطوات إلى الإمام لتحقيق أهدافها وتطلعات شعبنا وتقريب المسافات واختصار الزمن  ،،،،                      

(( أسس وحدة الصف المقدمة من الدكتور مسدوس ))

الأساس الأول :
الاتفاق علي ان المجلس كإطار سياسي يمثل القضية لا خلاف عليه من حيث المبدأ، لأنه مطلب الجميع٠

الأساس الثاني :
الاتفاق علي ان شخوصه المعلنين لا خلاف عليهم٠ وأما هيأته وهياكله التنظيمية ووثائقه فهي محل مراجعه وإصلاح ورفده بكفاًت سياسيه وإدارية مقتدرة.

الأساس الثالث :
الاتفاق بأنها لا توجد مصلحة لأي طرف في ضياع الوطن، وان مصلحة الجميع هي في استعادته وقيام دوله اتحاديه بتسميه جديدة وفقا لخصوصيات مناطق بلادنا٠

الأساس الرابع :
الاتفاق علي ان الاختلافات السابقة هي حول طريقة استعادة الوطن وليست حول استعادته٠

الأساس الخامس :
الاتفاق علي ان استعادة الوطن تشترط وحدة الجميع تحت قياده سياسية توافقية موحده تتمثل فيها كل المحافظات وكل المكونات الفاعلة والمقاومة وكل الشخصيات السياسية التي تحتاجها القضية في الداخل والخارج.

الأساس السادس :
الاتفاق علي ان تتم مراجعة الوثائق والهيئات والهياكل علي هذه الاسس٠

الأساس السابع :
الاتفاق علي ان تكون العلاقة مع الرياض وابو ظبي علي مسافة واحدة، وان لا نكون طرفا في إي خلاف بينهم٠  

صالح قحطان المحرمي
2 يونيو 2018م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق