الجمعة، 29 يونيو 2018

عاصفة الأمل لا أمل لها ،،  

عاصفة الأمل لا أمل لها ،،  

      
عندما انطلقت عاصفة الحزم تنفست المناطق الجنوبية المحاصرة التي تقصف الصعداء ووقف الجنوب كله مؤيدا وداعما ومقاتل مع عاصفة الحزم ،، وعندما تحررت عدن وبقية المناطق الجنوبية رقص الجنوبيين فرحا بعودة الأرض لاهلها يحذوهم الأمل بقدرة كوادرها على ادارتها وحمايتها ،، وعندما اعلنت عاصفة الأمل استبشر الجنوبيين فيها خيرا لمداواة ألامهم وجراحهم وللتخلص من معاناة الحرب من اجل حياة افضل الا انه مع الاسف تبخرت كل تلك الأحلام والأماني والامال ، فقد فشل التحالف في تقديم اي نموذج طيب وضع افضل يطمئن المواطن في المناطق المحررة ويكون حافزا للمواطن في المناطق الشمالية الغير محررة واثبت التحالف انه لايمتلك اي رؤية او مشروع لما بعد الحرب وان مشووع الاعمار الذي تحدثوا عنه بعد تحرير عدن تحول الى مشروع اعمى لفساد وفوضى ومعاناة والم لسكان المناطق المحررة التي تزداد معاناتهم كل يوم وتتحول الى الأسوأ ، وباتت عاصفة الأمل بدون أمل يرتجى او ينتظر منها ،،،
  
كما فشل الجنوبيين كذلك في السيطرة على المناطق الجنوبية المحررة وحمايتها وادارتها لتقديم نموذج للعالم للدولة التي يناضلون من اجلها واثبتوا للمواطن الجنوبي وللخارج انهم لايمتلكون اي مشروع لما بعد تحرير مناطقهم وان الدولة التي صدعوا عقول الناس في شعاراتها التي يرفعونها لايمتلكون لها اي خارطة طريق لبناءها بل ان الممارسات والاعمال التي تجري على الارض قد باتت تخوف الشارع الجنوبي وتبتعد بمشروع فك الارتباط ودولة الجنوب المستقلة مئات الكيلومترات ولا يوجد هناك لا خطط ولا تفكير  لبناء مقدمات ومقومات هذه الدولة او اي دولة بغض النظر عن اسمها وشعارها لان هناك فرق كبير عندما تورث اي دولة مؤسسات وعندما تورث الفوضى والخراب ،،                    

الخلاصة  كما اشرنا لايمتلك التحالف اي مشروع لمابعد الحرب بصدد مصير ومستقبل الحنوب كما لا يمتلك كذلك الجنوبيين اي مشروع لما بعد تحرير مناطقهم ولما بعد مشاركتهم في القتال بالمناطق الشمالية وان اوضاع المناطق المحررة اليوم وبعد اكثر من ثلاث سنوات منذ تخريرها اسوأ بكثير من ايام الحرب والى الأسوأ الأسوأ ولا نعلم الى اين يمضي بالجنوب في ظل انعدام أي رؤى مستقبلية تنهي الحرب وتنتهي معها معاناة الجنوبيين  ،،،

صالح قحطان المحرمي
29 يونيو 2018م

السبت، 23 يونيو 2018

نحتاج الى رؤية مستقبلية تطمئن الجميع ،،،،

تحت هذه العنوان وبنفس صلب هذا الموضوع سبق لنا وان كتبنا اكثر من مرة ومن قبل سنوات والذي ارى انه لابد من اعادة الحديث فيه مجددا ، ولذلك نحب هنا التأكيد من ان المشكلة ليست في من هو مع او ضد استعادة وبناء الدولة الجنوبية فلا يوجد جنوبي لايحلم بدولة جنوبية تحقق له وللجنوبيبن جميعاً الخير والتقدم والامن والاستقرار والعدل والمساواة ،، ولا المشكلة في من يطالبون في الجنوب العربي او من بطالبون بالجنوب اليمني ولا في من يرفع شعار فك الارتباط او التحرير والاستقلال او الفدرالية المزمنه فكلها وسائل وطرق تصب في تحقيق الهدف الرئيسي استعادة الدولة الجنوبية وان محاولة جعل من مثل هذه الامور قضية او قضايا خلافية هو انكار وتهرب من مجابهة المشكلة الحقيقة المتمثلة في ازمة الثقة الموجودة بين القوى السياسية الجنوبية التي خلفتها سياسات وصراعات الماضي والخوف من اعادت تكرارها تلك المخاوف المتمثله بعملية التفرد والوصايه وماصاحب هذة الوصاية والتفرد من اقصاء وتخوين القوى الاخرى وفرض نهج ونظام معين على الجنوب ولذلك فتجربة الماضي قد خلفت لنا مخاوف نتج عنها ازمة الثقة هذه وهي مخاوف مشروعة تحتاج الى بناء وزرع الثقة بين مختلف القوى السياسية الجنوبية ببعضها البعض ويحتاج الجميع ان يطمئن على مصير ومستقبل الجنوب وهو امر لا يمكن تحقيقه الا من خلال توافق مختلف القوى على رؤية مستقبلية تبدد هذه المخاوف وتطمئن الجميع بصدد مصير ومستقبل الجنوب من خلال الاتفاق على اسس وملامح الدولة الجنوبية القادمة التي تضمن مشاركة الجميع دون تفرد ووصايه لطرف على حساب اقصاء وحرمان قوى اخرى ودون السماح لطرف التفرد بتقرير مصير مستقبل الجنوب منفردا وفرض نهج ونطام معين عليه  ،، 

هذه هي المشكلة الحقيقية التي ينبغي علينا فهمها ومعالجتها ،،،         

صالح قحطان المحرمي.                    

23 يونيو 2018م

الجمعة، 22 يونيو 2018

لبعوس يافع مبادرة رائعة بنبغي ان تعمم ،،،

كل الثورات التي قامت هي قامت رفضا لواقع سيء وظلم واضطهاد تعيشها بلدانهم وتخليصها منها ولذلك فاذا كان الهدف الأول لمثل هذه الثورات هو محاربة الظلم والاستعباد والاضطهاد والقضاء عليه فان الهدف الثاني بل والاسمى والاهم هو ان تحقق لشعوبها الحرية والتقدم والعدل والمساواة والامن والاستقرار ، والتي بدون تحقيق ذلك لا قيمة ولا حاجة لاي ثورة لاتنقل شعبها الى حياة ومستوى افضل من قبل قيامها ، بل وسوف تكون كارثة وجربمة اذا ماتسببت مثل هذه الثورات لشعوبها باوضاع وحياة أسوأ من قبل ،، وان الثورة والثوار الذين يمضون بشعوبهم الى الأسوأ والى الكوارث ينبغي ان يحاكمون ويعلقون في الشوارع  بلدانهم ،، ولذلك قلنا ولازلنا نقول ان الاهتمام بقضايا ومشاكل ومعاناة ومعيشة وحياة وخدمات وامن الناس هو الذي ينبغي ان يهتم فيه الشرفاء والمخلصين وبالذات بعد ان باتت مناطق الجنوب المحررة بيد أبناءها وان مثل ملموس افضل من ماءة مقالة وانه لاقيمة للشعارات والبيانات ان لم تترجم الى عمل ملموس لخدمة الشعب وان افضل نضال (في مثل هذه الظرف وهذه الاوضاع المأساوية التي يعيشها شعب الجنوب) هو مايخدم الناس ويخفف معاناتهم ابتدأ من القمامة ومجاري الصرف الصحي مرورا بالكهرباء والمياه والتعليم والأمن وتوفير فرص العمل من اجل لقمة عيش شريفة وحياة كريمة ،،،  

ملحوظة ،:                                    
مالفت انتباهي ودفعني لكتابه هذا الموضوع هو اطلاعي على خبر يشير فيه الى عقد اجتماع مشترك ظم قيادة المجلس الانتقالي والسلطة المحلية مديرية لبعوس يافع كرس لمناقسة اوضاع المديرية وهي خطوة ومبادرة رائعة بنبغي ان تتواصل وان تعمم في كل مناطق الجنوب وبين قيادات المجالس الانتقالية والسلطات المحلية في المديريات والمحافظات والمجلس الأعلى والحكومة ورئاسة الجمهورية وان لا تقع قيادات المجلس الانتقالي بنفس أخطأ مكونات الحراك التي ابعدت نفسها عن الاهتمام بقضاياالناس ورفعت شعار لايعنينا  ،، 

وفي هذا الامر ينبغي التنبية انه من غير المقبول ان تستخدم هذه الاوضاع ومعاناة الناس مادة   في المماحكات والصراع السياسي بين الانتقالي والسلطة مهما كانت الحجج والمبررات ،،،

صالح قحطان المحرمي
22 يونيو 2018م

الخميس، 21 يونيو 2018

هده هي قناعتي ورؤيتي للحرب ،،

اولا : ان الحرب واي حرب هي وقودها الرجال وثمارها الدمار،، وكل الحروب العربية والاسلامية قديمها وحديثها هي عبثية تخدم اعداء العرب والمسلمين ،،                             اما بصدد تعريف الحرب في اليمن هي كما وصفتها عاصفة الحزم منذ اول يوم لها من ان عاصفة الحزم قد قامت مع ودعما للسلطة الشرعية ضد الانقلابيين عليها من مليشيات الحوثي التي اقتصبت السلطة بقوة السلاح ، ولذلك فهي ليست حرب لا دينية ولا طائفية رغم محاولة الطرفين توظيف الجانب الديني ورغم دعم ايران للانقلابيين ودوافع واطماع ايران ، فمن يقاتل مع الطرفين خليط من الزيود والشوافع ولا يوجد هناك فرز واصطفاف طائفي باختصار يمكن القول انها على المستوى اليمني صراع سلطة وعلى المستوى الخارجي صراع نفوذ ومصالح ،،   

ثانيا : ان تعبئة الشباب والتسويق لهذه الحرب على انها طائفية ودفاع عن الدين خطاء كببر سوف تكون له نتائج سلبية عكسية واخص هنا شباب الجنوب لانه مثل هذا التعبئة على مستوى الشمال غير وارد ،،    

ثالثا : لايوجد خلاف حول مشاركة الجنوبيين في الحرب في المناطق الشمالية ولكن ينبغي ان تكون هذه المشاركة واضحة المعالم ووفق اسس بمعنى اخر ان يشارك الجنوبيين اما كقوة معترف فيها مثلها مثل قوة اي دولة من دول التحالف المشاركة  (وهذا بخدم مستقبل القضية الحنوبية) ،، او ان يكونون جنود رسميين سوى اكان في جيش الشرعية او في جيوش دول التحالف (لكي نضمن مستقبل شبابنا حتى لايصبحون في الشارع بعد انتهاء الحرب )واي مشاركة خارج هذه الاسس هي غير مفهومة ، كما انه من غير المعقول والمهضوم لمن يرفع شعار الجنوب العربي ويرفض الوحدة وضد اليمننة او من برفع شعار فك الارتباط ان يذهب للقتال في المناطق الشمالية الا اذا كان وفقا للاسس التي اشرنا اليها اعلاه ،،،                               

هذه هي قناعتي ورؤيتي للحرب والمشاركة فيها ،،،  

صالح قحطان المحرمي
21 يونيو 2018م

الأحد، 17 يونيو 2018

كيف يقاتل الجنوبيين لإعادة قاتليهم للحكم ؟؟


  
قبل الدخول في صلب موضوعنا هذا فاننا في البداية نترحم على جميع شهداء المقاومة الجنوبية سوى الذي سقطوا على تراب الجنوب او خارج الجنوب في المناطق الشمالية ولا يستطيع المرء الا أن يقف اجلالا واحتراما لهولاءي الأبطال،،،     

لا يختلف اثنين حو  ل مشروعية وواجب قتال الجنوبيين داخل ودفاعا عن أرضهم كحق مشروع كفلته كل الاديان والقوانين والأعراف لكن الخلاف والتباين هنا بصدد الموقف من قتال الجنوبيين خارج أراضي الجنوب ولذلك يبرز هنا تسأل كيف لشباب لايؤمن بوحدة اليمن ويرفع شعار فك الارتباط يقاتلون في المناطق الشمالية ؟؟  وإذا كنا نعتبر قتالهم في المناطق الجنوبية دفاعا عن الدين والارض والعرض فماذا يمكن ان نسمي قتالهم في المناطق الشمالية وتحت اي توصيف ؟؟وتتعقد المسألة أكثر بل ومحيرة وهي كيف يقاتل الجنوبيين لنصرة وإعادة أعداء الجنوب الى الحكم لكي يحكموا مرة اخرى؟؟؟   اليست قوات المخلوع والاصلاح وعلي محسن والزنداني هي التي احتلت الجنوب وعاثت فيه فسادا وقتلت وشردة قادته وكوادرة ودمرت جيشة وامنه ومؤسساته ونهبت ارضة وثرواته وذاق منهم الجنوبيين الويل واحرموا  شبابه من العلم والعمل وجلبو للجنوب كل البلاوي من فساد وارهاب وفوضى ومخدرت وثارات وفتن وهم من كفر الحنوبيين ويرسلون السيارات المفخخة والعبوات والاحزمة الناسفة الخ  ؟؟  ام انه صحي ضميرهم واعتذروا للجنوبيين واعطوا للجنوبين العهود والمواثيق ( رغم انه لاعهد لهم) بعدم غزو الجنوب مرة ثالثة وأنهم مع حق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره وما يرتضيه شعب الحنوب ؟؟ طبعا هنا اتكلم عن من يناضل ويؤمن في فك الارتباط وليس عن الشباب الذي عنده مشروع إسلامي يتجاوز الجنوب واليمن ويؤمن بولي الأمر ويعتبر قتاله هو نصرة للدين،،       
                                               
في الأخير ومع قناعتي ان هذه الحرب ليست ضد امريكا وإسرائيل كما يدعي الحوثي وليست ضد الرافضة كما يدعي الآخر ،، لذلك أضع هنا مجموعة من الأسئلة بصدد الحرب الدائرة في اليمن وهي هل حرب اليمن حرب طائفية ام وطنية  ؟؟ هل هي دفاعا عن الدين أم عن الارض ام هي دفاعا عن الدين والأرض وآلعرض مع  كما يقول البعض ؟ أم هي صراع مشاريع وحرب مصالح خارجية وسلطوية يمنية ؟؟ ومن أي منظور يخوضها شباب المقاومة الجنوبية في المناطق الشمالية وبالذات شباب الحراك الذي يرفع شعار فك الارتباط واستعادة الجنوبيين لدولتهم ويقولون ان الجنوب والشمال ليس واحد وان الشمال للشماليين والجنوب للجنوبيين ،، واذا كان الجنوبيين يطلقون على القوات الشمالية في الجنوب قوات احتلال ،، فهل يحق لأبناء الشمال ان يطلقون على القوات الجنوبية المتواجده في اراضيهم قوات احتلال كذلك ؟؟ وهل مشاركة المقاومة الجنوبية في القتال في مناطق الشمال كقوة معترف بها مثل بقية قوات دول التحالف المشاركة ؟ ؟ او ماذا يمكن توصيفها  ؟؟؟؟ والمهم هو ماهو مصير الجنوب بعد كل هذه الدماء والتضحيات التي يقدمها الجنوبيين في هذه الحرب وإلى أين يعود شباب الجنوب الذي في مختلف جبهات الشمال إلى عدن ؛؛ ام الى باب اليمن مرة أخرى؟؟

أسئلة كثيرة وكبيرة تحتاج إلى التعمق والاستبصار  قبل الخوض فيها والرد عليها ،،، 

صالح قحطان المحرمي                                                                          17 يونيو 2018م

قوتكم وعزتكم في وحدتكم ،،

مع ثاني أيام عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعلى الجنوب بخير وتقدم وسلام ومع مايجري من تقارب جنوبي جنوبي أقول لكل القاده الجنوبيين بدون استثناء ولكل الجنوبيين  تذكروا جيدا من أننا هزمنا في حرب 94م ونحن نمتلك الطيران والدبابات والمدفعية والبوارج البحرية  لأننا كنا ممزقين وغير موحدين فريق قاتل وليس كله وفريق قاتل مع العدو وفريق اعتزل الحرب يتفرج لذلك هزمنا ،،، وتذكروا كذلك من أننا انتصرنا في حرب 2015م وكل خمسه افراد من شبابنا يقاتلون بقطعة سلاح الي واحدة لأننا توحدنا وقاتلنا جميعا من مختلف الأحزاب والمكونات والمنظمات والتجمعات ووقفناصفا واحدا ويدأ واحدة لذلك تذكروا هذا دائما وابدأ ان في وحدتكم قوتكم وعزتكم وفي تفرقكم ضعفكم وهوانكم فعملوا على بقاء ابواب الحوار والتقارب  مفتوحة بينكم بدون شروط وحدود واردموا كل الحفر والمطبات التي تتعثرون بها وتعيقكم وتباعد المسافات ليس فقط بينكم بل ومن تحقيق أحلامكم، ، وأقولها للمرة الألف لا حرية ولا فك ارتباط ولا يمكن ان ينعم الجنوب بأي استقرار بدون تماسك ووحدة الجنوبيين،  واقولها بكل صراحة كذاب بل وواهم من يعتقد أنه لوحده او بمفرده اكان فردا او حزبا او قبيله ان يحكم او يسيطر على الجنوب بدون شراكة وتعاون كل الجنوبيين ،،، مره أخرى تذكروا دائما كيف هزمنا في 94م وكيف انتصرنا في 2015م ،،،                  

  صالح قحطان المحرمي          
السبت 2 شوال 39 هجري ،،،،                                                                16 يونيو 2018م

عن اي دولة يتحدث امثال هولاء ،،

اتمنى ان لايتم تكرار نفس  ألاخطاء التي ارتكبت أيام قيادات الحراك فلقد كتبنا وطالبناهم من وقت مبكر وبالذات في المناطق التي كانت محسوبة على الحراك  من ان يقدم الحراك في هذه المناطق نموذج لمشروعه وللدولة التي يرفع شعارها ويطالب ويناضل من اجلها وفي الاهتمام بقضايا الناس وامنهم واصلاح ذات البين وتشكيل لجان اهلية والعمل مع إخوانهم في السلطات المحلية في هذه المناطق بهذا الصدد الا انه مع الأسف لم يستطع الحراك ان يخطو خطوات مثل هذه بل عجز من ان  يتصدى لقطاع الطرق في مناطق محسوبة على الحراك وتحت سيطرته كما هو حال المقاومة اليوم التي استطاعت أن تطهر وتحرر المدن والمناطق الجنوبية ولم تستطيع من ضبطها وحمايتها وإدارتها ،،

اليوم يتكرر نفس الخطاء من قبل قاده الحراك  والمقاومة  والمجلس الانتقالي في تقاعسهم والتفرج وترك الحبل للفوضى لقطاع الطرق والعصابات والبلاطجة والمليشيات التي تقوم بأعمال البسط والفوضى والجبايات مع مايرافق ذلك من تعطيل لمؤسسات الدوله وأجهزة الأمن والقضاء الخ ،، وعدم وجود اي خطوات بصدد الدولة التي يتغني فيها الجميع  ،،؟

ان من يمارسون اليوم مثل هذه الأعمال والفوضى وهم يرفعون شعار التحرير او علم الجنوب فوق الأطقم التي تحرس أعمال البسط والنهب والجبايات هم أخطر على الثورة وعلى الجنوب ومشروع دولة النظام والقانون من اي عدو آخر او خارجي وهم من يقدم اكان للمواطن او الخارج صورة مشوهة سيئة تضر بنضال وتصحيات وتطلعات الجنوبيين  ،،

لقد سبق لنا وان كتبنا سلسلة مقالات تحت عنوان نريد دولة اكدنا من خلالها من ان مشروع الجنوبيين الذي قدموا من أجله ولا زالوا يقدمون التضحيات هو مشروع دولة الحنوب دولة النظام والقانون  ولقد ان الاوان لوضع حد لهذه الفوضى ولهولاء الذين يعملون على النييل من مشروع الجنوبيين وتدميره وتحويل الجنوب إلى الفوضى  ،،

ان شعارات وخطب وبيانات الحرية والاستقلال وفك الارتباط والتغني بدولة النظام والقانون لاقيمة لها بل تصبح عبثية وضحك على الدقون ان لم تتحول أولا إلى قناعه وثقافة والى مشروع وخطط وبرامج على الارض خاصة بعد أن باتت الارض بيد أبناءها ولذلك نقولها وللمرة الألف ان مشروع الجنوبيين كان ولا زال مشروع إستعادة وبناء الدوله الجنوبية دولة النظام والقانون وأن ما يجري اليوم على الارض من فوضى وبناء مليشيات وتدمير لمؤسسات الدولة هي الغام في طريق دولة النظام والقانون التي يناضل من أجلها الجنوبيين ،، فعن اي دولة يتحدث أمثال هولاء التي يزرعون أمامها الألغام ويتامر عليها الداخل والخارج ،،  

وفي الاخير اكرر ما قلته في مقال سابق من انها سوف تكون أكبر جريمة تتحملها القيادات الحنوبية كلها اذا بعد كل هذه التضحيات  لا يكون ثمنها استعادة الجنوب لدولتهم الحرة المستقلة والعودة بالجنوب والجنوبيبن مجددا إلى باب اليمن ،،؟

صالح قحطان المحرمي
9 يونيو 2018م

متى نعي ان العمل العسكري علم ،،،

سبق وأن كتبنا قبل سنوات أيام تضارب بعض قيادة الحراك على المنصات ومكبرات الصوت وقلنا حينها أنه ينبغي أن لايكون مقياس النضال هو المقياس الرئيسي لشغل أي وظيفة او منصب قادم بل ينبغي أن تخضع المناصب والوظائف لمقاييس علمية مهنية أخلاقية ولا يوجد مشكلة في إعطاء الأولوية للمناضليين ممن تتوفر فيهم شروط ومتطلبات ومواصفات المنصب او الوظيفة كما طالبنا ومن وقت مبكر ان لا تنشغل قيادات الحراك باستحقاقات السلطة القادمة وأن الحكم والمقياس القادم للمناصب هي صناديق الانتخاب والكفاءات العلمية والمهنية وقد كنا محقيين في مثل محاذيرينا ومخاوفنا اذا ان عملية التعيينات التي حدثت اكانت مدنية او عسكرية تفتقر في مجملها ابس الشروط ومتطلبات المنصب بل وحتى من يمتلك بعض الكفاءات تم تعيينهم في تخصصات غير تخصصاتهم وبعيدة كل البعد عن تخصصاتهم وخبراتهم واسواء هذه التعيينات هي في المجال العسكري اذ تم تعيين العديد من القادة المدراء ومنحت لهم رتب عسكرية كبيرة لايعرف الكثير منهم عن العسكرة الا اسمها ومثل هذه الرتب والمناصب لايصل اليها العسكري إلى بعد ان يقضي أغلب عمره في التدرج والتأهيل والخبرات حتى يصل إلى مثل هذا المنصب وهذه الرتبة العسكرية التي تمنح اليوم بسوق الملح بدون اسس ومقاييس وبشكل ممتهن للعمل العسكري والمناصب والرتب العسكرية متناسين مانحيها وممنوحيها ان العمل العسكري هو علم وان المنصب هو كفاءه وقدرات وان الرتبة العسكرية استحقاق وظيفي وان هذا المتصب والرتب العسكرية مسؤلية ليس فقط في حماية وامن الوطن والدفاع عنه بل وأرواح ناس تقودهم ،، وببقى السؤال اذا مثل هولاء الشباب  بحاجتهم الوطن لماذا لايتم ارسالهم للمعاهد والكليات العسكرية لتاهيلهم ولماذا لايتم فتح المعاهد والكليات العسكرية والأمنية لإعداد الشباب وتاهليهم ، وفي اعتقادي أنه كان بالإمكان خلال أربع سنوات مضت ان تتخرج العديد من الدفعات اذا وجدت رغبة وتوجه لتأهيل مثل هولاء الشباب ،،                                                            
ان عدم تأهيل مثل هولاء الشباب وعدم الإستفادة واخذ الكفاءات العلمية والمهنية في التعيينات العسكرية والأمنية قد ساهم وبشكل كبير في ازدياد الخسائر البشرية لهولاء الشباب في المعارك وفي عدم القدرة على ضبط الامن واستقرار المدن التي تشهدانفلات امني وفوضى الخ ،،، ،                                                                 

فمتى نعي أن العمل العسكري علم بل علوم متشعبة مثل غيره من العلوم لايجيده الا من درسه واستوعبه  وان علينا ان نحترم العلم ان كنا بالفعل دعاة بناء دولة النظام والقانون، ،،لأن النوايا الطيبة ليست كافية لكي تمارس الطب ولا الشجاعة والإخلاص كافية لكي تكون قائدا عسكريا يقود ويخطط للمعارك العسكرية، ،،                                 

هناك مقولة تقول ان اردت تدمير اي بلد عين الناس في غير تخصصاتهم ،،، ؟؟   
                                     
صالح قحطان اامحرمي                                         
7 يونيو 2018م

بصدد العلاقة مع دول التحالف ،،


            
1 --لقد فرضت الحرب على الجميع فخاضها الجنوبيين دفاعا عن النفس وعن أرضهم وعرضهم وخاضها  كذلك إخواننا في السعودية والخليج دفاعا عنع امنهم الوطني والإقليمي لذا خاض الجميع هذه الحرب ضد عدو وخطر مشترك  ،،                                             

2 --  ليس لأي طرف  فضل على الآخر في هذه الحرب فقد كان الفضل والنصر مشتركة بل ماكان لا بمقدور الجنوبيين تطهير وتحرير مناطقهم دون دعم وإسناد دول التحالف ولا بمقدور دول التحالف ان توجد لها موطىء قدم في مناطق الجنوب لولا التفاف شعب الجنوب معع عاصفة الحزم ولولا تضحيات المقاومة الجنوبية التي تجاوزت حدود الجنوب ،،                                                                               

3 -- ان صيانة هذه الانتصارات المشتركة للجنوبيين ودول التحالف تتطلب الحفاظ على العلاقات الأخوية التي تعمدت بالدماء المشتركة وتعزيزها والارتقى فيها إلى علاقات شراكة حقيقية متكافئة وهذا يتطلب تحريرها من عملية الوصاية والتسيد التي يمارسها الأخوة في دول التحالف مع الجنوب والجنوبيين لأن مثل هذه العلاقة لايمكن لها ان تعيش وعلى الأخوة في دول التحالف إعادة النظر في تعاملهم وتعاطيهم مع الجنوب والجنوبيين كا أخوه وشركاء ليس لليوم فقط بل وللمستقبل سيما وقد اختبر الجميع صدق ومواقف بعضهم البعض وحاجتهم لبعضهم البعض  ،،                                                 

4 -- ان الأوضاع المتدهور في عدن وبقية مناطق الجنوب لم تقدم نموذج سيء لبقية المناطق الغير محررة ومادة للعدو بل خلقت حالة إحباط وتذمر لدى الغالبية من الجنوبيين وهي تزداد معاناتهم يوما بعد يوم في ظل انعدام عمل مؤسسات الدولة وتعطيلها وفي ظل الفوضى والعصابات والنهب والبسط الخ ،، التي تعيشها المناطق المحررة وهذا الامر يتطلب اعادة هيبة الدولة وتوحيد المؤسسات العسكرية ودمج كل الفصائل المسلحة في المؤسسات العسكرية الرسمية وتحت قيادة موحدة والضرب بيد من حديد تجاة من يعيثون في عدن فسادا وفوضى وعربدة وتنشيط وتشغيل مؤسسات ومرافق الدولة بما فيها المطار والميناء وتوفير الخدمات والبدء بعملية الأعمار الخ ،،

،5 -- ينبغي على الحنوبيين وفي مقدمتهم المجلس الانتقالي الوضوح والمصارحة مع الاخوة في دول التحالف من ان للحنوبيين قضية وطن ومن غير المقبول انه بعد كل هذه التضحيات العودة بالجنوب والجنوبيين الى باب اليمن وان لايكون ثمن كل هذه التضحيات استعادة الجنوبيين لدولتهم الحرة المستقلة، ،،

صالح قحطان المحرمي
7 يونيو 2018م