هذا البيت الشعري هو للشاعر أحمد علي القيفي في إحدى مساجلاته مع الشاعر الكبير الخالدي ابو لوزة الله يرحمه
هذا البيت ذكرني اليوم وضعنا لمن يرفعون شعار دولة النظام والقانون وهم يعملون عكس ذلك تماما يعملون على الفوضى والبلطجة وبناء المليشيات الخ ،،
لذلك نقول أنه كما قال الشاعر مايقع دولة نظام وقانون ومليشيات وأمراء حرب وبلطجة الخ، ،، لأنه لايوجد الا طريقين وخيارين اما السير نحو بناء دولة المؤسسات دولة النظام والقانون والعدل والمساواة واما السير نحو الفوضى والبلطجة والصراع والاحتراب، ،،
يكذب عليكم بل ويكذب على نفسه من يعمل على تشجيع وبناء المليشيات ان يمتلك مشروع او يرفع شعار دولة نظام وقانون او ان يكون من أصحاب بناء دولة النظام والقانون ولا يمكن للبلاطجة وأمراء المليشيات ان يبنون دولة نظام وقانون ،،
كما ان بناء دولة النظام والقانون تحتاج لكفاءات علمية مهنية على مختلف التخصصات ففاقد الشيء لايعطيه فلا يمكن ان يعالج الناس غير طبيب ولا يمكن ان يطبق القانون من لم يفهم القانون ولا يمكن ان يبني مؤسسات عسكرية من لا يفهم ابجديات العمل العسكري
لأول مرة في حياتي اسمع انهم يأتون باناس مدنيين لايفهمون بالعمل العسكرى شيئا ثم يعينوا قادة الوية او مدرا امن وتعطى لهم رتب عسكريه كبيرة عقدا وعمدا والوية ،،
ادعوا كل شرفاء الجنوب إلى التحرك لإنقاذ عدن قبل خرابها وتحويلها إلى قندهار ثانية
أنقذوا عدن مدينة الثقافة والحضارة والتعايش والسلام ،،،
ان السكوت عن هذه الأوضاع جريمة لاتغتفر بحق تطلعات وأحلام شعب الجنوب وتضحياته ودماء الشهداء ،،،؟
صالح قحطان المحرمي
7 أكتوبر 2017م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق