شيء مؤسف ان لايتفق الجنوبيين على فعالية واحدة وموحدة في عدن يوصلوا من خلالها صوت الشعب الجنوبي للعالم ، وهو مرض وحالة رافقت قيادات الحراك منذ البداية، ،،
لكن المؤسف أكثر بل والمحزن ان لاتتسع عقولنا قبل ساحات عدن الواسعة للاخر ان يعبر عن راية بل والمزعج أكثر ان نجرد أمثال هولاء من وطنيتهم ونتهمهم بالعمالة وغيرها ونحن نعرف إنهم لايقلون وطنية منا مهما اختلفنا معهم ، فليس كل جنوبي في اي حزب بما فيه الإصلاح عملاء ، وليس الجنوبيبن في السلطة كذلك غير وطنيين وفي مقدمتهم الرئيس هادي بل ان الرئيس هادي خدم الجنوب والقضية الجنوبية أكثر من بعض ممن يزايدون عليه من اصحاب الشعارات وهذا الكلام قلناه أكثر من مرة ،،،
اقولها بكل صراحة ممزوجة بالألم ان لم تتسعنا اليوم ساحات الجنوب ونحن لازلنا في الشارع فلن يتسعنا الجنوب غدا على أبواب السلطة واطماعها المهلكة ، وان مانردده من شعارات الديمقراطية والحرية والتعددية واحترام وقبول الآخر والتصالح والتسامح الخ ،، ماهي الإ شعارات جوفاء تخفي داخلها نزعت التعصب والتسلط والاستحواذ والتفرد والوصاية للصوت الواحد والحزب الواحد الذي لايضيق ذرعا بالآخر بل ويسعى إلى تكميمه وقمعه ،،
اقولها بمرارة واكرر ان لم نؤسس من اليوم لجنوب يتسع لكل الجنوبيين وان لم نتعلم من الان احترام وقبول الآخر والاقرار بشراكته ونحن خارج السلطة فلن نقبله غدا على أبواب الرئاسة ومجلس الوزراء وسوف يعيد التاريخ صراع الجبهة القومية وجبهة التحرير عشية الاستقلال 67م، ،،،
صالح محمد قحطان المحرمي
10 أكتوبر 2017م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق