السبت، 7 أكتوبر 2017

أطالب بالتحقيق مع وزير الداخلية ومدير امن عدن ،،،،


قبل الدخول في موضوعي احب التأكيد أنه عندما نتكلم عن واقعه او حدث او عن إخفاق او أعمال وجرائم ارتكبت او ترتكب من قبل اي جهة بنبغي اخذها كما هي بافعالها لمرتكبيها والمسؤولين عنهم كأفراد بعيدا عن مناطقهم واحزابهم ومكوناتهم ، وبعيدا عن اي محاولات لتوظيفها سياسيا الخ ،،

اردت من خلال هذه المقدمة ان نقول انهم عندما نتكلم عن إخفاقات والأعمال التى يرتكبها رجال الأمن التابعين لوزارة الداخلية لإدارة أمن عدن  ووصلت إلى ارتكاب جرائم طالت قادة عسكريين مثل مدير امن رصد وقائد كتيبة سلمان وغيرها من الأعمال التى تتنافى مع النظام والقانون ، أمور لا ينبغي السكوت عنها بل وليس المطلوب ان يقوم مدير أمن عدن بتشكيل لجان للتحقيق لان الأمن في هذه الحاله طرف متهم وينبغي أن تشكل لجنة قضائية او جهة اخرى محايدة بل وينبغي أن يخضع مدير امن عدن نفسه وقيادة وزارة الداخلية للمساءلة والتحقيق ، ولو حدثت مثل هذه الجرائم في بلد اخر لقدمة كل قيادات الأمن من الوزير الى مدير الامن استقالاتهم ، ،

وعليه اطالب بتشكيل لجنة تحقيق من قبل القضاء والنيابة او من قبل اي جهة خارج وزارة الداخلية للتحقيق مع وزير الداخل  ومدير امن عدن

نعم نحترم وزير الداخلية ونحترم مدير امن عدن ونقدر كل جهودهم الأمنية ولكنها أرواح الناس ولا احد فوق النظام والقانون الذي ننشده جميعا ،
واحب ان أذكر هنا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن قانون العدل والمساواة  ،،
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ الْمَرْأَةِ الْمَخْزُومِيَّةِ الَّتِي سَرَقَتْ فَقَالُوا وَمَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا وَمَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلَّا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: 

(( أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ ثُمَّ قَامَ فخَْطَبَ ثُمَّ قَالَ إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا))

عميد متقاعد صالح محمد قحطان المحرمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق