الاثنين، 9 أكتوبر 2017

مع المجلس الانتقالي ولكن ،،،،

ايدنا ودعمنا المجلس الانتقالي وسوف نستمر في دعمنا وتمسكنا فيه لأنه لاخيار ولا بديل اخر معنا اليوم بعد ان فشلت كل الحهود السابقة في إيجاد قيادة موحدة لمكونات الحراك وهو اي المجلس الانتقالي الأمل المعقود الباقى ، لكن دعمنا هذا لن يستمر الى مالا نهاية له ، ان لم يرتقي المجلس وينتهج عمل مؤسسي منظم وفق وثائق وبرنامج عمل سياسي واضح وخارطة طريق نحو المستقبل وان لم يفتح ذراعيه لاحتضان كل قوى الثورة المخلصة للجنوب وقضيته العادلة ، حينها سوف نرفع اكفنا  للسماء ونقول عليه العوض ومنه العوض لكننا لم نفقد الامل والرهان عليه ،،

على المجلس ان يخرج من عقلية وعشوائية وخطاب مكونات الحراك وإن يرفض من يراد له ان يكون مثل بقرة الهندوس المقدسة ، كما عليه ان لايسمح لمن يريد ان يجعل منه تلك البقرة الحلوب لمصالحهم الخاصة وفي نفس الوقت عليه ان يحذر ولا يعطي اي فرصة لمن يسنون سكاكينهم للانقضاض عليه  وتقطيع اوصاله، ،،

نحن لا نحاكم ولا نحكم لا على الأشخاص ولا على البيانات والشعارات بل على برامج ووثائق وأعمال ملموسة نتفق او نختلف معها وليس مع أشخاص مهما كان دورهم  ومنازلهم ،،؟

ادعوا أعضاء ورئيس هيئة المجلس الانتقالي إلى استيعاب ملاحظات ومخاوف الناس وإلى الانتقال من الكلام والبيانات إلى العمل الملموس على الواقع فمثل ملموس خير من الف مقاله وبيان ، كما ادعوا كل الجنوبيين إلى الالتفاف حول المجلس الانتقالي في هذه المرحله الحرجة والخطيرة  وان نعطي الفرصة للمجلس للارتقاء في عمله  ،،،

عميد متقاعد صالح محمد قحطان المحرمي
9 أكتوبر 2017م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق