الآفات المدمرة للأوطان ،،
==التعصب المناطقي والقبلي والحزبي والطائفي،،
==التمترس الأعمى حول الأفراد حزبيا او قبليا وعملية التطبيل لهم وتقديسهم،،،
==عملية التفرد في السلطة والثروة وعملية الفرض الوصاية بالقوة على الوطن من قبل اقلية او مجموعة كانت حزبية او قبلية مناطقية او طائفة،،،
==إلغاء وتخوين الآخرين وشيطنتهم وقمعهم وتكميم افواههم وحرمانهم مع المشاركة الوطنية الخ،،..
كل هذه آفات أثبتت التجربة ليس فقط فشلها بل وكان لها عواقب وخيمة وتدميرية على كثير من البلدان وفي مقدمتها بلداننا العربية،،
لذلك نحن في حاجة إلى عمل توعي وثقافي واسع لتوعية الناس توعية دينيه ووطنية وأخلاقية، وإنتاج خطاب وتعامل يليق بديننا الحنيف وقيم الإنسانية القائمة على الصدق في التعامل والحب والسلام والتعايش والشراكة الوطنية واحترام وقبول الاخر،كما هو لا كما نريد،،،
نعم نحن بحاجة إلى مجتمع يسوده الحب والسلام والعدل والمساواة تتعايش فيه الناس بتنوعها السياسي وتعدد انتمائاتها الحزبية والاجتماعية والمذهبية وحتى الديني بحاجة إلى مجتمع يحكم فيه على الناس على اساس مواقفهم وسلوكهم وأخلاقهم وافكارهم واعمالهم وتصرفاتهم،، وليس على اساس أصولهم والوانهم او احزابهم او قبائلهم ومذاهبهم وقومياتهم، أو على اساس الامزحه بحسب الارتياح او عدم الارتياح من هذا أو ذاك،،،
اين نحن من تعاليم وقيم ديننا الحنيف ،،،؟؟؟
أين نحن من العالم المتحضر التي تعيش فيه شعوبه برخاء وسلام ؟؟؟
صالح قحطان المحرمي
23 سبتمبر 2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق