الثلاثاء، 22 سبتمبر 2020

التعبئة والعاطفة وزدواجية المواقف

التعبئة والعاطفة وزدواجية المواقف،،،،، 

ماكان لاحد قبل عاصفة الحزم ان يقبل او يستطيبَب الحديث عن دور الجنوبيين الذين قاتلوا ودافعوا عن ثورة سبتمبر والجمهورية العربية اليمنية ضد الملكيين بل وينظرون الا ان مشاركة الجنوبيين في القتال في الشمال حينها كان خطأ أو من الشطحات الثورية العاطفية نتيجة التعبئه الخاطئة المتأثرة بأفكار القومية العربية وثورة مصر وعبدالناصر واذا ماجزنا ذلك واعتبرها ان مشاركة الجنوبيين في القتال مع ثورة سبتمبر ضد اللمكيين خطأ بالفعل فكيف لنا أن نفهم او ماذا يمكن لنا نقول عن تأييدنا لقتال الجنوبيين اليوم في المناطق الشمالية وهو نفس العدو الذي قاتل ضده الجنوبيين في الأمس ومن أجل نفس الأهداف ونفس الشعار دفاعا عن الدولة والجمهورية،؟؟؟

وهنا يتضح الخلل والإشكالية في ازدواجية وفهم هذه المواقف والموقف منها التي تتحكم فيها التعبئة والعاطفة،،، 

صالح قحطان المحرمي
22 سبتمبر 2020م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق