الاثنين، 14 سبتمبر 2020

اتركوا قيادتنا فهي تعي ماتعمل*،

*اتركوا قيادتنا فهي تعي ماتعمل*،

 مقولة اتركوا قيادتنا تعمل فنحن نثق بها وهي تعي ماتعمل وتعلم مالا تعلمون،،. 
هذه المقولة ،دائما مانسمعها من بعض من يعتقدون انهم يدافعون عن قيادة المجلس الانتقالي كلما طرحت اي ملاحظات او مقترحات او وجه نقد لقيادة المجلس الانتقالي،، 

ويبدو هنا ان أصحاب هذا الطرح يخلطون بين الثقة وبين النقد والتقييم والمحاسبة كمبدأ في اي عمل ونشاط اذا ما اعتبرنا ان قيادتنا هم بشر وليس ملائكة معصومين من الخطأ والنواقص،، 

واريد ان اسأل أصحاب هذا الطرح الم تكن قيادة الجنوب السابقة مخلصة كذلك ونزيهة لكنهم ارتكبوا أخطأ كثيرة تسببت بعضها في صراعات ودماء كما لا أعتقد كذلك أن أحد يشكك في نزاهة واخلاص وحب الرئيس البيض للجنوب لكنه مع الأسف ارتكب اكبر خطأ تاريخي بتقديم دولة وأرض وشعب هدية لعصابات صنعاء على طبق من ذهب،ولازلنا ندفع ثمن هذه الغلطة حتى اليوم،،، 

ارجو ان تكون هذه الأمثلة التي اوردناها كافيه لاصحاب مقولة اتركوا قيادة الانتقالي تشتغل ولا تنتقدونها،، وان يعوا إننا عندما ننتقد قيادة المجلس الانتقالي لانتقد ذاك من باب الحقد او التشفي او الهدم بل من أجل مساعدتهم لكي لايقعون في الأخطاء التي وقعت فيها قيادات الجنوب السابقة،، 
أعي جيدا ان قيادة المجلس الانتقالي ترحب باي ملاحظات او انتقادات حريصة على العمل وعلى قضية الجنوب ومستقبله لكن الإشكالية هي بمن نصبوا أنفسهم متحدثيت ومدافعين عن قيادة المجلس بشكل أعمى ومتعصب ظنا منهم انهم يخدمون قيادة المجلس بينما بالعكس هو يسيؤن لهم،، 
وأريد أن أقول كلمه اخيره لهؤلاء انه اذا كان الخلفاء الراشدين وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانو يقولون للناس قيمونا اذا رئيتم فينا اعوجاج فما بالك فينا نحن، 

الخلاصة :٪
 ان الثقة موجودة بدون شك ولكن الرقابة والتقييم والمحاسبه مطلوبة،.فلا احدا فوق النقد والتقييم والمحاسبه،،، 

صالح قحطان المحرمي 
14 سبتمبر 2020م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق