السبت، 16 سبتمبر 2017

المليشيات قنابل موقوتة ،،،

أقدام الرئيس المخلوع في القضاء على الجيش والأمن الجنوبي تم برضاء ومباركة اقليمية ودولية لأنه جيش محسوب مع أسلحته وخبراته على المعسكر الآخر ولأن هذا الجيش والأمن رغم الصراعات الجنوبية ظل ولاءه جنوبي 100%  ، ولذلك ورغم مشاركة الكثير من قادة وضباط الجيش والأمن الجنوبي السابق في الحرب الأخيرة وقيادة معارك النصر والشرف لازالوا منتسبي الجيش والأمن الجنوبي غير محل ثقه ولم يرفع الحضر عنهم لذلك لم يتم ترتيب أوضاعهم والاستفادة من كوادر وخبرات هذه المؤسسة التى دمرت وقتل وجمد واقصي قادتها وكوادرها وبدلا من الاستفادة منهم في بناء مؤسسات عسكرية مهنية نظامية جرى العمل على إنشاء وخلق وحدات خارج هذه المؤسسات وتم دعم المليشيات المتعددة الولاءات الداخلية والخارجية وباسماء مختلفة وهي تشكل الغام موقوته خطيرة إذا لم بتم دمج هذه الوحدات وإعادة تأهيلها ضمن مؤسسات الجيش والأمن اي وزارة الدفاع والداخلية والأمن السياسي وبناؤها بناء وطني ولاءها لله واخلاصها الوطن   ،،،

لقد سبق لنا وان كتبنا عشرات المواضيع التي اكدنا فيها من أن مشروع الجنوبيين كأن ولازال هو مشروع دوله النظام والقانون، ، دولة المؤسسات والعدل والمساواة ، فلم يقدم الجنوبيين كل هذه التضحيات من أجل استبدال مليشيات الحوثي بميليشيات جنوبية ولا طاغية وعصابة ومتنفذ صنعاني بطاغية ومتنفذ وعصابه جنوبية، ،،

نقولها بالفم المليان والصوت الكبير أوقفوا هذا العبث واللعب بالنار فلا نريد لا مليشيات النصرة ولا كتائب خفتر ، نريد جيش وامن جنوبي موحد تحت قيادة عسكرية موحدة لاتمتلك السلاح غيرها ،،،

ان من يبنون المليشيات ويشجعونها هم يزرعون للجنوب قانبل والغام موقوته ويريدون الذهاب فيه نحو اللبننة ،،،

صالح قحطان المحرمي
15 سبتمبر 2017م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق