الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017

رضا ألله اولى ، وراحة النفس اهم ،،؟

الحمد لله لقد بلغت من العمر 65 عاما نسأل الله حسن الخاتمة ،ولذلك
فان تجربة 48 عاما من العمل العسكري والحياة السياسية التى عشتها قد علمتنا ان الكثير من تلك الشعارات وتلك الأحكام وتصنيفات البشر خاطئة ، وانه لا اليسار انتهازي ، ولا اليمن رجعي كما قيل ،
وان شعار تحقيق الوحدة اليمنية لم يكن كارثة فقط بل وماءساة شعب ،
وإن الإمبريالية والرجعية التى كان كثير من القادة يشتمونها لم يجدوا غيرها تحتضنهم وتاويهم عندما ضاقت الحياه بهم في الجنوب ،

كما علمتنا التجربة كذلك ان كل الصراعات السياسية الجنوبية الجنوبية التى عاشها الجنوب من عشية الاستقلال 67م حتى 13 يناير 86م كانت ليس فقط خاطئة بل وعبثية ؛
ولذلك فقد سبق لي وان كتبت أنني قد عاهدت الله ان لا ادخل في اي صراع جنوبي مع اي طرف جنوبي ضد طرف جنوبي آخر مابقي لي من العمر بقية ،،،

وانطلاقا من هذه القناعة فاننا عندما نكتب نكتب بما يمليه عليا واجبنا الديني والوطني ومما يريح الضمير ، ويرضى الله سبحانه وتعالى ، لا أكتب لا من اجل التطبيل والتمترس وارضى فلان او طرف ، ولا من اجل ان نتجني ونخون او نسيء لاي شخص او طرف اخر ،،  وعندما ننتقد ننتقد بدافع الحرص عما نراه خطاء واخطاء ، لا يمكن السكوت عنها ،

نعم ننتقد أخطأ اليوم حتى لا نندم غدا وقت لا ينفع فيه الندم ، وحتى لا ننتظر عشرون عاما لكي ننتقدها كما يفعل اليوم منتقدو اخطأ النظام الجنوبي السابق ،،

ملحوظة
ان مايحز في النفس ويالمها ان ترى محاولات إعادة إنتاج تلك الاخطاء والشطحات والمزايدات سوى اكان في تلك التصنيفات والأحكام،  أو في محاولة التمترسات لتكرار تلك الصراعات  والتي ينبغي عدم السكوت او التهاون في التصدي لها ومحاربتها مهما كان ومن اين ماكان ، ولو كان من ذوي  القربى  ،،،؟

صالح محمد قحطان المحرمي

19 سبتمبر 2017م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق