الأحد، 17 سبتمبر 2017

مايجمعنا أكثر مما يفرقنا ،،،


--- نختلف مع التحالف وعندنا العديد من الملاحظات والمأخذ والانتقادات حول أدائهم وبناء مؤسسات الدولة وبالذات العسكرية  الخ ،، لكنها مأخذ الاخ على اخية ونقد الاخ لأخيه ، فما يوحدنا ويجمعنا من هدف ومصير وعدو مشترك أكثر بكثير، ولايمكن للجنوبيين ان ينسوا وقوف ودعم دول التخالف لهم في تحرير مناطقهم ، لقد اختلطت الدماء الجنوبية مع دماء إخوانهم في دول التحالف على تراب الجنوب الحبيب ، ولقد ان الاوان لوضع اسس وضوابط الانتقال من العمل المشترك إلى الشراكة الحقيقيه لخدمة المصالح المشتركة على المدى القريب والبعيد ،،،

-- نختلف مع الرئيس هادي في المشروع الوطني الجنوبي وإنا واحد ممن  كتب وانتقد الرئيس هادي وهو لازال في صنعاء ثم بعد عودته إلى عدن وأثناء الحرب واليوم ، وعندنا الكثير من الملاحظات حول أداء الرئيس هادي وطاقمه وشلة الفساد اكانت المحسوبة عليه او الساكت عنها،  لكننا نقف مع الرئيس هادي في جبهة واحدة في مجابهة الانقلابيين والإرهاب وفي بناء المؤسسات وإعادة الأعمار الخ ،،،  ولا يمكن ان نصطف مع الانقلابيين ضد الرئيس هادي مهما كان ،،،،

-- نعم عندنا ملاحظات حول المجلس الانتقالي كتبنا عنها تتعلق بتنظيم عمله ، واستكمال بناء مؤسساته ووثاءقه وتخالفاته وتوسيع المشاركة الوطنية فيه وترشيد خطابه السياسي وانتهاج العمل المؤسسي الخ، ، لكننا ضد اجهاض المجلس لأنه يمثل مشروع حلم جنوبي طال انتظاره ، وإذا كان هناك من سلبيات او نواقص في البناء والتاسيس وهي واردة  فان العقل والمنطق يقول ان تعالج هذه السلبيات والنواقص وتقوية اعمدت واساسات المجلس لا ان يتم هدم البيت بأكمله ، مع تاكيدنا ان هذه الثغرات والنواقص اذا لم يتم معالجتها سوف تشكل خطر بالفعل تهدد البيت وساكنيه ،،،؟

ملحوظة :
ماكان لتلك الانتصارات ان تتحقق في تحرير المناطق الجنوبية من مليشيات الحوثي وقوات صالح وأخواتها أنصار الشريعة ولدواعش لولا تحالف وتماسك الاقطاب الثلاثة ، المقاومة الجنوبية ،، والشرعية ،، والتحالف ،،

وسوف يظل هذا التحالف والعمل المشترك للأقطاب الثلاثة الذي صنعت النصر شرطا رئيسيا لحماية هذه الانتصارات اولا ، وأمن واستقرار باب المندب والخليج بل والجزيرة  والمنطقة بأكملها ثانيا  ،،،،،

صالح قحطان المحرمي
17 سبتمبر 2017م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق