السبت، 30 سبتمبر 2017

القذافي وصالح مصلح والحبحبي ، ،،،

كان صالح مصلح الله يرحمه تربطة علاقة متميزة بالرئيس القذافي الله يرحمه وفي احدى زيارات صالح مصلح إلى ليبيا احضر القذافي الكتاب الأخضر حقه وسلمه لصالح مصلح وقال له ايش رايك في الكتاب الأخضر ؟؟

السؤال محرج وتترتب عليه تدهور علاقة صالح مصلح بالقذافي في حالة تكون الإجابة غير مقبوله من قبل القذافي ، لكن صالح مصلح بحنكته وسرعة البديهة استطاع ان يعطي إجابة مباشرة دون ان لايحسب عليه امتداح الكتاب ودون ان يستفز او يغضب القذافي، وبكل بساطة رد عليه قال له  ((كتابتك مثل الحبحبي اي البطيخ من خارجة أخضر  ومن داخله احمر )) ، ولأن صالح مصلح اشتراكي يريد أن يقول للقذافي بشكل غير مباشر ان كتابك وان كان من خارجة أخضر إلى ان الأفكار التى في داخله اشتراكية ،
القذافي على طول فهم ماذا يقصد صالح مصلح وضحك ،،

ماجعلني أتذكر واستخضر هذه الواقعة هو حال بعض الساسة الجنوبيين وبعض المكونات الجنوبية التى ينطبق عليها تشبية صالح مصلح أشبه بالحبحب من الخارج بيطالبون بالجنوب العربي ومن الداخل يرفعون شعار وعلم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ،،،

ملحوظه
احترم من يرفع شعار الجنوب العربي وهذا من حقه لكنني ضد خلطة الكوكتيل او الحبحب على قول صالح مصلح الله يرحمه ويرحم جميع موتانا ويرحمنا متى ماصرنا اليهم  ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي
30 سبتمبر 2017م

الاثنين، 25 سبتمبر 2017

الجنوب ،، مشكلة التفرد والوصاية ،،،

الحقيقة التى ينبغي ان يستوعبها الجميع هو ان كل المشاريع السياسية السابقة التي مر بها الجنوب قد فشلت ،،

حيث فشل مشروع بريطانيا ماقبل 67م اتحاد الجنوب العربي ،، وفشل مشروع ما بعد 67م الحزب ، جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ،، وفشلت مشروع الوحدة اليمنية عام 90م ،،  ولذلك فإن اي محاولات لأي طرف في العودة بالجنوب لأي من تلك المشاريع الفاشلة هو عبث وإعادة إنتاج الفشل مرة اخرى وتتابع النكبات والمآسي ،

الجنوب اليوم بحاجة إلى مشروع وطني جنوبي جديد بعيد عن التبعية والارتهان للخارج وبعيد عن ثقافة وسياسة التفرد والوصاية وخالي من أخطاء الماضي ،،

الجنوب يحتاج إلى مشروع وطني جنوبي يستوعب الجنوب كله لا يقصى فيه احد ولا ينفرد فيه احد ، بل ويحتاج إلى فكرة وثقافة جديدة بحجم وكبر الجنوب وتنوعه السياسي والفكري والاجتماعي  ،،

الجنوب لا تنقصة العقول  فالقيادات موجودة ويمتلك الجنوب من العقول والكفاءات العلمية مخزون كبير لكنها مغيبه وغيبة بفعل إطلاق العنان للمزايدات وللعوطف الثورية ان تتسيد المشهد السياسي الجنوبي ، ومابجري اليوم من إنتاج قيادات هو نفس أسلوب انتاج قيادات الماضي التي بات فيه المقياس النضالي هو المقياس الرئيسي لاختيار ها دون مراعات ضرورة واهمية ان تمتلك مثل هذه القيادات المواصفات والمؤهلات العلمية والقيادية الخ ،، ودون ان نعي أنه ليس كل ثائر ومناضل يصلح ان يكون رجل سياسة ، ورجل دولة ،، وخلطنا بين رجال الثورة ، ورجال السياسة والدولة، ،،

التضارب على استحقاقات السلطة القادمة وحجز الكراسي مع الاسف قد بدأ بين قيادات الحراك منذ وقت مبكرا منذ التسابق والصراع على المنصات ومكبرات الصوت ومحاولة كل طرف وكل قائد  الانفراد وإقصاء وتخوين الآخرين ، ،،

الخلاصة ان تجارب الماضي قد أثبتت ان الجنوبيبن قد عانوا من مشكلتين رئيسيتين ينبغي التخلص منها ،،

الأولى :هي عملية التفرد  وإقصاء الآخرين وهذه تحتاج إلى الاقرار بأهمية الشراكة الجنوبية وانتهاج عملية التوافق الجنوبي في هذه المرحلة، ،،

الثانية  عملية الوصاية على الشعب ومصادرة حقه وقراره كما حدث في 67م وفي عام 90م وكما يحاول البعض اليوم مجددا ممارسة سياسة الفرض والتفرد والوصاية  ، الأمر الذي ينبغي اعادة الاعتبار والقرار لهذا الشعب الذي صودر من خلال الاحتكام له في تقرير مصيره،  في اي قرارات مصيرية تتعلق بمستقبل وحياته وبنهحه وتوجهه السياسي ورسم سياسة ومعالم مستقبله السياسي الخ ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي
25 سبتمبر 2017م

رسالة عاجله للمجلس الانتقالي، ،،

لايهمني أعضاء المجلس الانتقالي كااشخاص من اين ماكانوا بقدرما يهمني المجلس كاكيان سياسي يمتلك رؤية وخارطة طريق وينتهج العمل المؤسسي المنظم القائم على الوثائق وعمل الهيئات ، مع انه لابد لتركيبة المجلس ان تعكس وتستوعب التنوع السياسي لمكونات الحراك الجنوبي على امتداد خارطة الجنوب الجغرافية ، وليست على طريقة المحاصصة الحزبية والقبلية على اعتبار ان الحراك الجنوبي هو الممثل الحقيقي للقضية الجنوبية التى حملها مبكرا وقدم من اجلها الكثير من التضحيات والحراك الجنوبي وعندما نتكلم عن الحراك نتكلم عن حركة شعبية ممثله في مكوناتها بغض النظر عن حجم ومكانه ودور وثقل كل مكون وبغض النظر عن ارهاصاتها ومشاكلها ،،؟

وبصدد المجلس أقولها بكل صراحه ان خطوات المجلس بطيئة ، وهو لايمتلك التحكم لا بالوقت ولا بالأحداث والمتغيرات بل ولا بالمفاجأة التي قد يفاجئ فيها وهو مع الأسف غير مستعد لها كما قد  فوجئنا من قبل ، وضياع فرص جديدة كما سبق وان اضعناها من سابق كذلك  ،،

وعلى المجلس الانتقالي ان يتحرك سريعا لانحاز وثاءقه وبرنامج عمله وترتيب حياته الداخلية  لترتيب البيت الجنوبي ليكون حاضرا وجاهزا لأي استحقاقات سياسية جنوبية قادمة لان عدم استعداده يعني غيابه وغيابه سوف يأتي بمن يتحدث بأنه يمثل الجنوب كما حدث في مؤتمر حوار صنعاء ،

السؤال هل المجلس مستوعب ذلك ؟؟  فإذا كان الجواب نعم ،، فإنه عليه سرعة التحرك ،،،؟

صالح قحطان المحرمي
23 سبتمبر 2017م

الجمعة، 22 سبتمبر 2017

لنتعلم ثقافة الاختلاف ،،؟

هناك فرق بين الإختلاف والتباين ، وبين الخلاف والخصومة والحقد والكراهية التى تتحول إلى عداء اما الاختلاف والتباين فهذه سنة الله في خلقه فاختلاف وتتنوع البشر بأشكالها والوانها وثقافتها وآرائهم امر حتمي ، الا ان الإشكالية التى نعاني منها ان البعض مع الأسف لايفرق بينهما ،، بين الخلاف والحقد والحسد والخصومة التى يمكن ان تتحول إلى عداء وصراع تناحري ، وبين الإختلاف الذي يفرضه إختلاف قدرات وثقافة ووعي وفهم البشر من شخص لآخر في تقييم وحلول هذه القضية او المشكلة او تلك ، والذي ينبغي أن يخضع حل مثل هذه التباينات للحوار والحجة والمنطق والتمحيص ، ولذلك يخلط البعض بين الإختلاف والخلاف ولا يستطيع أن يميز ويفرق بينهما مما يندفع البعض ويضع من يختلف معه في قائمة الأعداء أن لم يضعه العدو رقم واحد ، وفي اعتقادي ان مرد هذه الحالة تعود إلى تدني الوعي السياسي وضيق الافق الثقافي والعلمي والتعصب والتعبئة الخاطئة وموروث الفكر الشمولي الذى يضيق بالرأي الاخر حتى وان تغني البعض باحترام وقبول الرأي الآخر وردد شعار التصالح والتسامح والجنوب لكل الجنوبيبن ،

اننا بالفعل في حاجة إلى أن نتعلم ثقافة الاختلاف واحترام وقبول الرأي الآخر ليس في الشعارات والتغني بها ولكن في تحويلها إلى قناعات ووعى حقيقى ، يقول الإمام الشافعى يرحمه الله (راينا صوابا يحتمل الخطاء ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب )
ويقول الإمام الشافعي كذلك لأحد طلابه الذى اختلف معه في مجموعه من النصائح منها قوله ( يايونس انتقد القول ، لكن أحترم القائل، فإن مهمتنا هي ان تقضي على المرض ، لا على المرضى )

ان تسفيه كل رأي نختلف معه واتهام كل صاحب ذى رأي مخالف بالعمالة أمر يتنافى مع سنه الله مع العقل والواقع ، ان الذي لايحترم الآخر لايحترم ذاته ، وان احترام الرأي الآخر لايعني بالضرورة الموافقة عليه وقبولة،  ولكن أحترام حق الآخر في التعبير عما يجول في فكرة ، ويشكل هذا الاختلاف نوعٌ من الثراء الفكري فالبشر وكل مخلوقات الله سبحانه ليس قطع صناعية منسوخة او متكررة تم صناعتها وهنا تتجلى قدرة وعظمة الخالق في تنوع وتميز واختلاف مخلوقاته حتى في إطار الصنف الواحد كاتنوع البشر والشجر والطيور الخ ،،،

ولله سبحانه وتعالى حكمة في ذلك  القائل : 
{ولَو شَاء ربُّكَ لَجعلَ النَّاسَ أمَّةً واحِدةً ولاَ يزَالُونَ مُختَلِفينَ{118}إِلاَّ مَن رَّحمَ ربُّكَ ولذَلكَ خَلقَهُم وتَمَّتْ كلِمةُ ربِّكَ لأَملأنَّ جهنَّمَ منَ الجِنَّةِ والنَّاسِ أَجمَعِينَ {119} (هود ) ،،،

ؤيبقى السؤال هل استوعبنا حتمية ثقافة الاختلاف كاسنة كونية في طبيعة اختلاف البشر التى أودعها الله فيهم ؟؟؟

وهل نستطيع أن نميز ونفرق بين الإختلاف والخلاف ، وبين النصيحة  والتشهير ، وبين النقد التجريح ، ؟؟؟

صالح محمد قحطان المحرمي
22 سبتمبر 2017م

الأربعاء، 20 سبتمبر 2017

معا مع الرئيس هادي والمجلس ،،،

من الملاحظ مع الأسف ان بعض الاخوان يدفع بالامور  لإيجاد فريقين جنوبيان ضد بعضهما البعض ، ويريدون ان يخيرون الناس بالوقوف والاصطفاف اما مع الرئيس هادي ضد المجلس الانتقالي ، او العكس ،،

والسؤال هنا لماذا يريد البعض ان يفرض عليك أن تقف وتتمترس مع طرف ضد آخر  ؟؟ ولمصلحة من ؟؟

اليس من مصلحة الجنوب التقارب بين الطرفين والعمل المشترك في القضايا المشتركة التي تهم المواطن والوطن؟ ؟؟

وهل يعي أمثال هولاء بل والرئيس هادي نفسه والمجلس الانتقالي كذلك انهما كلاهما اهداف للحملات الاعلامية المعادية ، وكلامها من المغضوب عليهم من قبل عصابات صنعاء ، كما هو الجنوب ارضا وانسانا هدفا لمخططات ومؤامرات عصابات صنعاء ؟؟؟

اعقلوا يانافخي الكير  ايه المطبلون ، واعلموا أن الجنوب يحتاج للرئيس هادي كما يحتاج للمجلس الانتقالي بل ويحتاج الرئيس هادي للمجلس الانتقالي والعكس صحيح ، بل ويحتاج الحنوب لكل جنوبي وان اي جنوبي تخسرة هو خسارة على الجنوب كله ،، ولذلك من كان منكم بالفعل حريص ومخلص للجنوب عليه ان يعمل من أجل التقارب بين المجلس الانتقالي والرئيس هادي للعمل مع من أجل الجنوب ومصلحة الجنوب  ،،

اتمنى ان يستشعر الجميع حجم التحديات والمخاطر التي تواجه الجنوب والتى لايمكن للجنوبيين من مواجهتها وافشالها بدون تراص صفوفهم وتماسك جبهتهم الداخلية  واستنهاض تلك الروح الجنوبية التي تشكلت في حرب 2015م والحفاظ عليها والتي بها انتصرنا وبدونها ليس فقط الهزيمة المؤكدة بل ولن تقوم للجنوبيين والجنوب قائمة ،،

ايه الجنوبيبن  رصوا صفوفكم  ، تقاربوا ،  سدوا الفرج ، لا تترك فرجات للشياطين  ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي
20 سبتمبر 2017م

الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017

رضا ألله اولى ، وراحة النفس اهم ،،؟

الحمد لله لقد بلغت من العمر 65 عاما نسأل الله حسن الخاتمة ،ولذلك
فان تجربة 48 عاما من العمل العسكري والحياة السياسية التى عشتها قد علمتنا ان الكثير من تلك الشعارات وتلك الأحكام وتصنيفات البشر خاطئة ، وانه لا اليسار انتهازي ، ولا اليمن رجعي كما قيل ،
وان شعار تحقيق الوحدة اليمنية لم يكن كارثة فقط بل وماءساة شعب ،
وإن الإمبريالية والرجعية التى كان كثير من القادة يشتمونها لم يجدوا غيرها تحتضنهم وتاويهم عندما ضاقت الحياه بهم في الجنوب ،

كما علمتنا التجربة كذلك ان كل الصراعات السياسية الجنوبية الجنوبية التى عاشها الجنوب من عشية الاستقلال 67م حتى 13 يناير 86م كانت ليس فقط خاطئة بل وعبثية ؛
ولذلك فقد سبق لي وان كتبت أنني قد عاهدت الله ان لا ادخل في اي صراع جنوبي مع اي طرف جنوبي ضد طرف جنوبي آخر مابقي لي من العمر بقية ،،،

وانطلاقا من هذه القناعة فاننا عندما نكتب نكتب بما يمليه عليا واجبنا الديني والوطني ومما يريح الضمير ، ويرضى الله سبحانه وتعالى ، لا أكتب لا من اجل التطبيل والتمترس وارضى فلان او طرف ، ولا من اجل ان نتجني ونخون او نسيء لاي شخص او طرف اخر ،،  وعندما ننتقد ننتقد بدافع الحرص عما نراه خطاء واخطاء ، لا يمكن السكوت عنها ،

نعم ننتقد أخطأ اليوم حتى لا نندم غدا وقت لا ينفع فيه الندم ، وحتى لا ننتظر عشرون عاما لكي ننتقدها كما يفعل اليوم منتقدو اخطأ النظام الجنوبي السابق ،،

ملحوظة
ان مايحز في النفس ويالمها ان ترى محاولات إعادة إنتاج تلك الاخطاء والشطحات والمزايدات سوى اكان في تلك التصنيفات والأحكام،  أو في محاولة التمترسات لتكرار تلك الصراعات  والتي ينبغي عدم السكوت او التهاون في التصدي لها ومحاربتها مهما كان ومن اين ماكان ، ولو كان من ذوي  القربى  ،،،؟

صالح محمد قحطان المحرمي

19 سبتمبر 2017م

الاثنين، 18 سبتمبر 2017

الحرية لا تتجزأ ، والثورة أخلاق ،،؟

من يرفعون شعارات حرية الجنوب ، والتصالح والتسامح ، وحقوق الانسان ، والجنوب لكل وبكل الجنوبيين ، واحترام وقبول الآخر ، الخ ،، وهم يحاولون تكميم افواة الناس ، وقمع حرية التعبير ، وتخوين كل من يختلف معهم  ، هولاء لايمكن وصفهم الا بالمزايدين ، ولا يحق لامثال هولاء الحديث لا عن الحرية ولا باسم الثورة، ،؟

تكميم أفواه الناس مرفوض ،، وقمع حرية التعبير مرفوض ،، والبلطجة مرفوضة ،، لان الثورة التى تفقد أخلاقها تتحول إلى قطعان من الثيران ،

إنما الأمم الاخلاق ،، والرسول صلى الله عليه وسلم بعث ليتتم مكارم الأخلاق تعامل مع الآخرين باخلاقك ليس فقط فيما بيننا وهذا امر مفروق منه بل وحتى مع أعدائنا ،،،،

ملحوظة
موضوعي القادم ان شاء آلله سوف يكون عن ثقافة الاختلاف  ،،،

صالح قحطان المحرمي
18سبتمبر 2017م

الأحد، 17 سبتمبر 2017

مايجمعنا أكثر مما يفرقنا ،،،


--- نختلف مع التحالف وعندنا العديد من الملاحظات والمأخذ والانتقادات حول أدائهم وبناء مؤسسات الدولة وبالذات العسكرية  الخ ،، لكنها مأخذ الاخ على اخية ونقد الاخ لأخيه ، فما يوحدنا ويجمعنا من هدف ومصير وعدو مشترك أكثر بكثير، ولايمكن للجنوبيين ان ينسوا وقوف ودعم دول التخالف لهم في تحرير مناطقهم ، لقد اختلطت الدماء الجنوبية مع دماء إخوانهم في دول التحالف على تراب الجنوب الحبيب ، ولقد ان الاوان لوضع اسس وضوابط الانتقال من العمل المشترك إلى الشراكة الحقيقيه لخدمة المصالح المشتركة على المدى القريب والبعيد ،،،

-- نختلف مع الرئيس هادي في المشروع الوطني الجنوبي وإنا واحد ممن  كتب وانتقد الرئيس هادي وهو لازال في صنعاء ثم بعد عودته إلى عدن وأثناء الحرب واليوم ، وعندنا الكثير من الملاحظات حول أداء الرئيس هادي وطاقمه وشلة الفساد اكانت المحسوبة عليه او الساكت عنها،  لكننا نقف مع الرئيس هادي في جبهة واحدة في مجابهة الانقلابيين والإرهاب وفي بناء المؤسسات وإعادة الأعمار الخ ،،،  ولا يمكن ان نصطف مع الانقلابيين ضد الرئيس هادي مهما كان ،،،،

-- نعم عندنا ملاحظات حول المجلس الانتقالي كتبنا عنها تتعلق بتنظيم عمله ، واستكمال بناء مؤسساته ووثاءقه وتخالفاته وتوسيع المشاركة الوطنية فيه وترشيد خطابه السياسي وانتهاج العمل المؤسسي الخ، ، لكننا ضد اجهاض المجلس لأنه يمثل مشروع حلم جنوبي طال انتظاره ، وإذا كان هناك من سلبيات او نواقص في البناء والتاسيس وهي واردة  فان العقل والمنطق يقول ان تعالج هذه السلبيات والنواقص وتقوية اعمدت واساسات المجلس لا ان يتم هدم البيت بأكمله ، مع تاكيدنا ان هذه الثغرات والنواقص اذا لم يتم معالجتها سوف تشكل خطر بالفعل تهدد البيت وساكنيه ،،،؟

ملحوظة :
ماكان لتلك الانتصارات ان تتحقق في تحرير المناطق الجنوبية من مليشيات الحوثي وقوات صالح وأخواتها أنصار الشريعة ولدواعش لولا تحالف وتماسك الاقطاب الثلاثة ، المقاومة الجنوبية ،، والشرعية ،، والتحالف ،،

وسوف يظل هذا التحالف والعمل المشترك للأقطاب الثلاثة الذي صنعت النصر شرطا رئيسيا لحماية هذه الانتصارات اولا ، وأمن واستقرار باب المندب والخليج بل والجزيرة  والمنطقة بأكملها ثانيا  ،،،،،

صالح قحطان المحرمي
17 سبتمبر 2017م

السبت، 16 سبتمبر 2017

المليشيات قنابل موقوتة ،،،

أقدام الرئيس المخلوع في القضاء على الجيش والأمن الجنوبي تم برضاء ومباركة اقليمية ودولية لأنه جيش محسوب مع أسلحته وخبراته على المعسكر الآخر ولأن هذا الجيش والأمن رغم الصراعات الجنوبية ظل ولاءه جنوبي 100%  ، ولذلك ورغم مشاركة الكثير من قادة وضباط الجيش والأمن الجنوبي السابق في الحرب الأخيرة وقيادة معارك النصر والشرف لازالوا منتسبي الجيش والأمن الجنوبي غير محل ثقه ولم يرفع الحضر عنهم لذلك لم يتم ترتيب أوضاعهم والاستفادة من كوادر وخبرات هذه المؤسسة التى دمرت وقتل وجمد واقصي قادتها وكوادرها وبدلا من الاستفادة منهم في بناء مؤسسات عسكرية مهنية نظامية جرى العمل على إنشاء وخلق وحدات خارج هذه المؤسسات وتم دعم المليشيات المتعددة الولاءات الداخلية والخارجية وباسماء مختلفة وهي تشكل الغام موقوته خطيرة إذا لم بتم دمج هذه الوحدات وإعادة تأهيلها ضمن مؤسسات الجيش والأمن اي وزارة الدفاع والداخلية والأمن السياسي وبناؤها بناء وطني ولاءها لله واخلاصها الوطن   ،،،

لقد سبق لنا وان كتبنا عشرات المواضيع التي اكدنا فيها من أن مشروع الجنوبيين كأن ولازال هو مشروع دوله النظام والقانون، ، دولة المؤسسات والعدل والمساواة ، فلم يقدم الجنوبيين كل هذه التضحيات من أجل استبدال مليشيات الحوثي بميليشيات جنوبية ولا طاغية وعصابة ومتنفذ صنعاني بطاغية ومتنفذ وعصابه جنوبية، ،،

نقولها بالفم المليان والصوت الكبير أوقفوا هذا العبث واللعب بالنار فلا نريد لا مليشيات النصرة ولا كتائب خفتر ، نريد جيش وامن جنوبي موحد تحت قيادة عسكرية موحدة لاتمتلك السلاح غيرها ،،،

ان من يبنون المليشيات ويشجعونها هم يزرعون للجنوب قانبل والغام موقوته ويريدون الذهاب فيه نحو اللبننة ،،،

صالح قحطان المحرمي
15 سبتمبر 2017م

الأربعاء، 13 سبتمبر 2017

متى يأوي العقل ؟؟؟؟

كان يقول الوالد الله يرحمه ويسكنه الجنة معاتبا على بعض تصرفاتنا الطائشة حينها عندما كنا في سن المراهقة والشباب ، ،

متى يأوي العقل؟ ؟؟

تذكرت اليوم كلام والدي الله يرحمه ، ولذلك استطيع الان ان اجاوب على سؤاله وأقول له ،،

ياوالدي لم يأتي العقل بل مع الأسف زاد الجنان ،،

هل تعلم ياوالدي انه حتى انا شخصيا وبعد ان بلغت من العمرخمسه وستون عاما لم يأوي العقل بعد  ؛؛ ولعله ياوالدي كما يقول المثل ، جنان بخارجك ولا عقل يحنبك ،، خاصة ونحن نعيش في مرحلة بالفعل تحتاج لمجانيين وليس لعقلاء لان كل مايجري ويعتمل ويحدث في وطننا العربي جنان في جنان لا له اي علاقة لا بالعقل والعقلاء ولا بالدين والقيم والاخلاق، ،

أنهم يستيعنون باعداؤهم ضد بعضهم لتدمير أوطانهم ويذبحون بعضهم البعض كما تذبح الشاة بل ان ذبح الشاة ارحم  وارفق ، ،،،

ياوالدي جيلنا ليس كما جيلكم ونحن لسنا مثلكم الذي يحترم فيه الصغير الأكبر سنا وتجل وتسمع القوم لكبارها وعقلاؤها،

أتذكر ياوالدي كيف كنتم  تحلون مشاكلكم بعقل وحكمة وحرص بما فيها قضايا كبيرة مثل القتل والفتن وكيف كنتم على رأي وكلمة واحدة الخ ،، بينما نحن ياوالدي لنا عشر سنوات ونحن نناقش من وجد أول البيضة ام الدجاجة ،، جنوب عربى ام جنوب يمني ،،.من هو الرئيس الشرعى ،، ومن هو الزعيم ومن هو القائد ومن هو ممثل القضية الجنوبية والشعب الجنوني الخ ،، والشعب الجنوبي مسكين الله لم ياويه العقل بعد وكلما اجاء واحد دقدق عواطف الناس بكلمتين سرحوا  يهتفون ويطبلون له ، وراح الاول واجاء الثاني وهكذا  دواليك ،،

ياوالدي ان وضعنا وحالنا أشبه بمسرحيتي التركة وكاسك ياوطن ؛؛  ولك الله ياوطن حتى يأوي العقل ليعود الوطن ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي
13 سبتمبر 2017م

الأحد، 10 سبتمبر 2017

المجلس الانتقالي المحاذير والمهام ،،،؟

تختلف مواقف ورؤية الجنوبيين تجاه المجلس الانتقالي بين فريق يحاول أن يعطي للمجلس صفة القداسة وتحويلة الى حزب شمولي ولا صوت يعلوا فوق صوته واعتبار كل من يعارضة أوينتقده عميل وخائن ، وبين فريق اخر يشحذون سكاكينهم لذبحة في المهد ، وهناك فريق ثالث يريد للمجلس ان يكون اطارا سياسيا جنوبيا جامعا وموحدا ممثلا ومعبرا عن إرادة الشعب وقضيته الوطنية العادلة ،،،

لقد كتبنا سلسله من المواضيع بصدد المجلس الانتقالي الجنوبي التى تناولنا فيها بعض المحاذير والمقترحات الحريصة على  نجاح المجلس الانتقالي الجنوبي ويمكننا هنا ان نوجز اهمها مرة اخرى في الآتي :

اولا المحاذير :
1 : على المجلس الحذر من الزج فيه خارج وظيفته السياسية كممثل سياسي للقضية الجنوبية وحشرة كما يحاول أن يسوق له البعض في مهمات ووظائف الدولة، ،

2 : تجنب الدخول في اي خلاف او صراع مع السلطة الشرعية ممثلة بشخص الرئيس هادي ، ،،

3 : عدم الدخول في اي خلاف او صراع مع دول التحالف او في التحيز مع اي طرف منهم ضد طرف اخر في اي خلافات فيما بين دول التحالف ،،،

4 :التنبه من الدخول في اي خلاف او صراع مع اي مكون سياسي او قوى سياسية جنوبية أخرى لها تحفظاتها على المجلس وان لايسمح المجلس نهائيا لمن يحاول باسمه او على حسابه ممارسة ثقافة وخطاب التخوين لكل من يختلف معه ورفع شعارات الوصاية والتفرد والتطبيل ولا صوت يعلوا فوق صوت المجلس؛ الخ ،، لان اي ممارسات من هذا النوع سوف تخسر المجلس وتحوله إلى مكون من ضمن المكونات السياسية الجنوبية الاخرى ،

ثانيا : المهمات :
1 : إنجاز مشاريع وثائق المجلس ،،،

2 : استكمال تشكيل هيئات ودوائر المجلس ووضع خطط وبرامح لعملها بما في ذلك لجنة الحوار مع القوى السياسية الأخرى ولجنة الشؤون الخارجية ولجنة الإعلام مع انتهاج إعلام وخطاب إعلامي جنوبي يترجم التصالح والتسامح الجنوبي ويعزز الجبهة الجنوبية الداخلية وإيجاد قناة فضائية تابعة للمجلس الانتقالي ،،،

3 : استكمال تشكيل فروع المجلس في المديريات والمحافظات واستيعاب كل الكوادر والقيادات الفاعلة والمؤهلة للقيام بعملية الأعداد والتحضير لمؤتمرات المديريات والمحافظات وصولا الى المؤتمر العام الذي ينتخب الجمعية العمومية ويقر وثائق المجلس ،،

4 : استمرار العمل والحوار مع كل القوى السياسية الجنوبية ودعوتها سوى اكان للدخول في المجلس أو في الدعوة للقيام في مصالحة وطنية وإقرار ميثاق وطني جنوبي يحدد المبادئ والقواسم المشتركة التي تهم كل الجنوبيين  ومصير ومستقبل الجنوب ،،

5 : العمل المشترك مع الشرعية ممثلة بالاخ الرئيس ودول التحالف من أجل حماية الانتصارات التي تحققت في المناطق الجنوبية من خلال بناء المؤسسات الجنوبية العسكرية وتوحيدها وتفعيل الأجهزة والمؤسسات المعطلة وتوفر  الخدمات وإعادة الأعمار ومحاربة الإرهاب والفوضى والفساد والتعصب الخ ،،،

6 : إقامة علاقات شراكة حقيقية مع دول التحالف على اساس المصالح المشتركة ،،

صالح محمد قحطان المحرمي
10 سبتمبر 2017م