علينا الالتفاف حول المجلس الانتقالي،،،
بغض النظر عن أي ملاحظات او تحفظات بصدد المجلس الانتقالي الا انه لايوجد معنا اليوم سفينة نبحر بها نحو شاطىء الحرية والخلاص للجنوب غيره ولايمكن لأي عاقل ان يقبل او يقتنع من ان اي مناضل فعلا مؤمن بالقضية الجنوبية ان يتخلي عنها نكاية او لخلاف مع المجلس الانتقالي او أين كان وان يقف اليوم في صف أعداء القضية الجنوبية واعداء الجنوب مهما كان،،،
لايوجد معنا اليوم من يدافع عن الجنوب والقضية الجنوبية في مختلف الجبهات العسكرية والسياسية والاعلامية ومن يتصدي لمخططات أعداء القضية الجنوبية كتنظيم غير المجلس الانتقالي ،،،
لايوجد معنا اليوم اي مكون او تنظيم يمثل ويحمل القضية الجنوبية بحجم وثقل وشعبية المجلس الانتقالي له قواعده الشعبية والتنظيمية في كل مديريات ومحافظات الجنوب وفي الخارج وبات له حضور دولي،،،
نعم هناك خطوات مطلوبة من قبل قيادة المجلس الانتقالي وفي مقدمتها تقييم نشاطة وتنقيته من الشوائب التي علقت فيه،، وكذا توسيع تحالفاته التنظيمية مع من لازالوا خارج المجلس الانتقالي من قوى الثورة الجنوبية ، وفي امتلاك خطاب جنوبي يوحد الناس، وفي حسم ووضوح علاقته بالسلطة وبما ينسجم مع خطابة الإعلامي وشعارات القضية الجنوبية التي يرفعها،،،
الخلاصة :
إن من يتخلون عن القضية الجنوبية التي كانوا يتغنوا فيها ويزايدون في شعاراتها تحت مبرر خلافهم مع المجلس الانتقالي ليس لهم قضية ولا يؤمنون حقا بالقضية الجنوبية،،،
صالح قحطان المحرمي
19 يوليو 2020 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق