المؤسسة التي ظلمها الجميع 2،،،
*تمهيد:*
سبق لنا وان كتبنا تحت هذا العنوان وها نحن نعيد الكتابة مجددا تضامنا مع معتصمي هذه المؤسسة الذين يطالبون بمرتباتهم وحقوقهم المكتسبة ،،
انتهت الحرب الباردة بين صناعها ، وبات من يحسبونا على الروس أصدقائهم ، ونحن مع الأسف لازلنا اي رجال القوات المسلحة والأمن الجنوبي لجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية السابقة ندفع فاتورة تلك الحرب الباردة حتى اليوم.
المؤسسة العسكرية والأمنية لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية هي المؤسسة التي اتفق الجميع على تدميرها في 1994م ، وكانت مهمة عفاش تدمير الجيش والأمن الجنوبي بمباركة إقليمية ودولية ، فقد تم تدميرها كمؤسسة، وتدمير كوادرها سوى أكان جسديا من خلال التصفيات التي طالت مئات الكوادر والقادة باسم القاعدة، (قاعدة عفاش وعلي محسن) او التدمير المعنوي من خلال حرمانهم من حقوقهم . ومايحز في النفس هو ليس الظلم الذي تعرضت وتتعرض له هذة المؤسسة من قبل العدو والصديق بل وحتى ممن هم محسوبين على من دافعت عنهم هده المؤسسة وعلى الجنوب،،
نعم يحز في النفس ان لايلقي كوادر هذة المؤسسة ليس فقط الوقوف إلى جانبهم في مطالبهم بل ولم يسلموا من السنت بعض الحمقاء ممن هم محسوبين على القضية الجنوبية،، وصدق الشاعر حين قال *وظلم ذوي القربي أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند،،،*
ملحوظة :
لو يعي بعض هولاء الحمقاء لماذا لايراد بناء مؤسسة عسكرية جنوبية جيش وأمن مهني لعرفوا لماذ دمر جيش وأمن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية،،،
صالح محمد قحطان المحرمي
7 يوليو 2020 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق