القضية الجنوبية،، مقياس الوطنية ،،،
ان مصلحة الجنوب تقول انه من واجب كل قوى الثورة الجنوبية والنخب والشخصيات الجنوبية التي لازالت خارج المجلس الانتقالي ان تلتف وتعمل جنبا إلى جنب مع المجلس الانتقالي باعتباره اليوم اكبر مكون له ثقل اقليمي ودولي ويمتلك ليس فقط قاعدة شعبية بل وفروع في كل مديريات ومحافظات الجنوب والخارج،، ولايوجد معنا اليوم سفينة نبحر بها نحو شاطىء الحرية غيره،، صحيح هناك ملاحظات لنا حول ادى قيادي المجلس الانتقالي .، لكن هدم المجلس الانتقالي هو العودة إلى تعدد وتفريج وتصارع المكونات وضياع القضية الجنوبية،،
لكن في المقابل على قيادة المجلس الانتقالي الانفتاح على بقيت قوى الثورة التي لازالت خارج الانتقالي،، ودعوتها لتوحيد كل الطاقات والامكانيات في اطار جبهة وطنية جنوبية موحدة تحت قيادة المجلس الانتقالي،، وان لاتكفي قيادة المجلس الانتقالي بالدعوة لمجرد الدعوة،، بل ينبغي اعطاء هذا الامر أهمية واهتمام جدي،، لان وحدة قوى الثورة الجنوبية هي صمام أمان مسيرة الثورة والصخرة المنيعة التي تتحطم عليها كل مؤامرات أعداء الجنوب،،
وفي هذا السياق فإنه من المقبول ان نختلف حول وجهات النظر والطرق والاساليب بصدد القضية الجنوبية وحلها،، لكنه من غير المقبول والمسموح به ان بتخلي اي جنوبي او مكون عن القضية الجنوبية التي يؤمن بها،، او ان يلجأ للعمل مع اعداء القضية الجنوبية لانة مختلف مع الانتقالي،أو نكاية بهذا المكون او ذاك،، هذا ان كنا فعلا نؤمن بالقضية الجنوب وصادقين من ان الجنوب اولا،،وفوق كل مصلحة واعتبار،، لان المقياس الوطني لكل مناضل جنوبي حر شريف هو مدى تمسكه ودفاعه عن القضية الجنوبية والجنوب،، فلا يعقل ان يكون اي جنوبي مع القضية الجنوبية وهو يعمل مع اعدائها الذين يعملون على اجهاضها والقضاء عليها ،،،،
صالح محمد قحطان المحرمي
3 يوليو 2020 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق