الأربعاء، 29 يوليو 2020

مخاطر التعبئة،،،

*مخاطر التعبئة،،،*


كيف نمتلك خطاب يستطيع الجمع بين الاستراتيجية والتكتيك،،، 

ان الأشكالية الحقيقية التي وقعنا فيها ونعاني منها هي في ان الخطاب الإعلامي الجنوبي الذي اتبعناه قد اعتمد على سياسة الشحن والتعبئة الزايدة التي لم تترك مجال للمرونة ولتقبل الخطوات التراجعية التكتيكية او بمعنى اخر لم نمتلك خطاب يجمع بين الأهداف البعيدة والقريبة بين الاستراتيجية والتكتيك حيث أن اي تكتيك يمكن أن يعتبر خيانة وتراجع عن القضية الجنوبية والهدف الذي يناضل من أجله شعبنا،، 

لذلك فقد بات هذا الخطاب وهذه التعبئة الذي قيدت نفسك فيه كقيادة ليست فقط يشكل حظر على انقلاب الشارع عليك بل يؤدي كذلك إلى إحباط معنويات الناس،،
((على سبيل المثال انت لك عامين بتشتكي ان هذه الحكومه فاسدة وان من تقاتلهم في أبين اخونجيين دواعش ثم تأتي غدا تعمل معهم جنبا إلى جنب في حكومة واحدة)) 

ولذلك فانه من المهم ان يعاد النظر في خطابك الإعلامي،المرن المسؤول الذي يجمع بين التمسك بالثوابت والأهداف الوطنية وبين الخطوات السياسية التكتيكية المرحلية،،،

صالح قحطان المحرمي
29  يوليو 2020م

الجمعة، 24 يوليو 2020

سياسة الموت جوعا،،

سياسة الموت جوعا،، 

سياسة الموت جوعا احد الوسائل القذرة التي انتهجها نظام عفاش لتركيع واذلال الشعب الجنوبي وَهاهي لازالت منهج ووسيلة تمارس لليوم ضد شعب الجنوب من قبل شرعية الفساد من فنادق الرياض واسطنبول،، 

المعتصمين امام مقر التحالف في عدن المطالبين في مرتباتهم يكملون لليوم  19 يوم في العرا والحر دون أن يحرك ذلك ضمير اين كان لا من التحالف ولا من الشرعية ولا من الانتقالي رغم ان الانتقالي أصدر بيان في  ١٣ يوليو وحدد مهلة للبنك والحكومة 48 ساعة لصرف مرتباتهم  وهانحن نكمل لليوم  11 يوما منذ ذلك البيان ولم يحدث شيء وكنت محق عندما علقت على ذلك البيان وقلت انه تمخض الجبل وولد فأر وزعل البعض وهاج غضبا من وصفنا ذلك لذلك البيان،، 

اتقوا الله ياتحالف ياشرعية يا انتقالي الناس في الحر تعبوا والعيد على الأبواب واطفالهم يتضورون جوعا، 

اتقوا الله،، 
والله وفي هذه العشر المباركة انكم محاسبين ان لم يكن في الدنيا فعند احكم الحاكمين،، 

حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم جميعا،،

صالح قحطان المحرمي
23 يوليو 2020 م

الثلاثاء، 21 يوليو 2020

الأدارة الذاتية ومعركة التحدي،،

الأدارة الذاتية ومعركة التحدي،، 

نموذج عدن الامتحان الصعب 

امام الإدارة الذاتية للمجلس الإنتقالي تحديات كبيرة ومهام صعبه ولابد من مواجهتها بعقل وحكمة وشجاعة وحزم ،، 

يجب أن يلمس المواطن وفي عدن تحديدا  (( كنموذح تقتدي فيه بقية المحافظات )) تحسن ملموس في القضايا التي عانا منها الناس والتي من أجلها اقدم المجلس الانتقالي لاتخاذ قرار الإدارة الذاتية ،،

هذه التحديات كثيرة وهي معقدة لأنها نتاج سياسة تدمير ممنهج ومخطط لنظام صنعاء منذ احتلال عدن ٩٤م ولا نطلب من الانتقالي ان يحلها في يوم وليلة ولكن المهم ان يلمس المواطن ان هناك تحسن وخطوات إلى الأفضل لكن ان تزداد الأمور سوءا هذه كارثة،،، 

نعم هناك جملة من المشاكل والملفات الشائكة التي تقف امام الإدارة الذاتية وفي مقدمتها الأمن والمرتبات والكهرباء والصحة والتعليم والنظافة والمياة الخ،،، والتي تتطلب ان يعطيها المجلس الانتقالي اهتمام كبير وتاتي قضية المرتبات أوليه ملحة ومستعجلة لأنها تتعلق بقوت الناس،،،


صالح قحطان المحرمي
20 يوليو 2020 م

الأحد، 19 يوليو 2020

علينا الالتفاف حول المجلس الانتقالي،،،

علينا الالتفاف حول المجلس الانتقالي،،، 

بغض النظر عن أي ملاحظات او تحفظات بصدد المجلس الانتقالي الا انه لايوجد معنا اليوم سفينة نبحر بها نحو شاطىء الحرية والخلاص للجنوب غيره ولايمكن لأي عاقل ان يقبل او يقتنع من ان اي مناضل فعلا مؤمن بالقضية الجنوبية ان يتخلي عنها نكاية او لخلاف مع المجلس الانتقالي او أين كان وان يقف اليوم في صف أعداء القضية الجنوبية واعداء الجنوب مهما كان،،، 

لايوجد معنا اليوم من يدافع عن الجنوب والقضية الجنوبية في مختلف الجبهات العسكرية والسياسية والاعلامية ومن يتصدي لمخططات أعداء القضية الجنوبية كتنظيم غير المجلس الانتقالي ،،،  

لايوجد معنا اليوم اي مكون او تنظيم يمثل ويحمل القضية الجنوبية بحجم وثقل وشعبية المجلس الانتقالي له قواعده الشعبية والتنظيمية في كل مديريات ومحافظات الجنوب وفي الخارج وبات له حضور دولي،،،

نعم هناك خطوات مطلوبة من قبل قيادة المجلس الانتقالي وفي مقدمتها تقييم نشاطة وتنقيته من الشوائب التي علقت فيه،، وكذا توسيع تحالفاته التنظيمية مع من لازالوا خارج المجلس الانتقالي من قوى الثورة الجنوبية ، وفي امتلاك خطاب جنوبي يوحد الناس، وفي حسم ووضوح علاقته بالسلطة وبما ينسجم مع خطابة الإعلامي وشعارات القضية الجنوبية التي يرفعها،،، 

الخلاصة :
إن من يتخلون عن القضية الجنوبية التي كانوا يتغنوا فيها ويزايدون في شعاراتها تحت مبرر خلافهم مع المجلس الانتقالي ليس لهم قضية ولا يؤمنون حقا بالقضية الجنوبية،،، 


صالح قحطان المحرمي
19 يوليو 2020 م

الجمعة، 17 يوليو 2020

الحزبية وسيلة وليس غاية،

*الحزبية وسيلة وليس غاية،،*
_______________________

*اشكالية التمترس والتعصب الحزبي*


لقد أثبتت التجربة التي مررنا بها اشكالية التمترس والتعصب الحزبي كما أثبتت بطلان الاعتقاد بان الحزبية غاية وليست وسيلة وبرغم الدروس التي مررنا بها من تجربة الجبهة القومية مرورا بتجربة الحزب الاشتراكي اليمني والاحزاب اليمنية الأخرى إلى تجربة مكونات الحراك الجنوبي السلمي،، وحتى اليوم من ان هذه الاحزاب والمكونات فرضتها ظروف كادوات ووسائل كان لها دور في تبني قضايا الناس وقيادتهَم في مرحلة معينه وماشهدته هذه الاحزاب والمكونات من تأييد و التفاف كان بقدر تبينها كما أشرنا لقضايا وهموم ومعاناة الناس ،، 

الخلاصة ::
نستطيع القول ان الاحزاب والتظيمات والمكونات الخ،، هي وسيلة لتحقيق أهداف معينه وليست هي الغاية كما يعتقد او يتمترس البعض حولها، تتجلى قيمتها واهميتها في مقدار ثباتها وتبنيها لقضايا الجماهير التي تقودها وتمثلها وتنتهي أهميتها وقيمتها ودورها عند عجزها او انحرافها وتخلفها عن مواكبة النضال في تصدر قضايا الناس وتطلعاتهم،، 
 وهنا نستطيع القول ان الأصل والثابت هي الجماهير وقضاياها المشروعة لذلك فإن القياس او المقياس للوطني والوطنية هو في الموقف من الوطن ومن قضاياه المشروعة التي يناضل من أجلها، وليس من هذا الحزب او المكون والذي يوقع البعض سوى أكان بوعي او بدون باختزال الوطن وقضاياه بهذا التنظيم او هذا الحزب والمَكون الخ،،، وهو ماجرف البعض مع الأسف للتمترس والتعصب مع حزبه حتى وان كان ضد وطنه وبات الحزب هو المقياس للولاء وليس الوطن ولم نتعلم من التاريخ ان الافراد والاحزاب زائلون مهما عظم دورهم، وان الأوطان هي الباقية،وهي الاحق والاولى من ان نتمترس ونتعصب لها،،
نعم ان عشق الأوطان لايضاهيه ولا يوازيه اي عشق،،

يقول الشاعر ابن الرومي 

ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ

 وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا

 عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً

 كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا

 وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ

 مآربُ قضاها الشبابُ هنالكا

 إِذا ذَكَروا أوطانهم ذكَّرتهمُ

 عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذلكا

 فقد ألفته النفسُ حتى كأنهُ

 لها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكا

 ابن الرومي
 
شاعر عباسي (836 ـ 896م)
---------------------------------------

صالح قحطان المحرمي
17 يوليو 2020 م

الأحد، 12 يوليو 2020

الحروب العربية العبثية الغبية

*الحروب العربية العبثية الغبية،،،*


لست خبير عسكري يستطيع تحليل كافة المعطيات بمهنية ، لكن بحكم المتابعة لما نشاهد على الشاشات وقرأت ماحصل استطيع القول إن كل مايهم أعداء أمتنا العربية هو اضعافها علمياً، واقتصادياً ، وعسكرياً ، وتقنياً. وإبقاء بلداننا اسواقاً لمنتجاتهم ومتخلفين عن إللحاق بالتطور العالمي في كافة المستويات.، الأمر الذي يجعلنا غير قادرين على حماية أنفسنا، وترك الباب مفتوح على مصرعيه لتفوق إسرائيلي مطلق . وبذلك أصبحت الحارس الأمين في المنطقة . 
 لم يكتفوا بعدم السماح لتطور القدرات العسكرية فحسب بل عملوا على تدميرها من خلال إشعال حروب وفتن وصراعات بين دولة وأخرى ، أو حروب داخلية تحت أعذار شتى ،، 

لقد كان الهدف من حرب العراق وإيران ان تخرج الدولتين مدمرتين وضعيفه عسكريا واقتصاديا لكن ماذا حدث. 
خرجت الدولتين اكثر قوة عسكريا، واستطاع العراق ان يبني قوة عسكرية. ولتدارك خطر هذه القوة تم استدراج العراق لغزو الكويت و تنفيذ المخطط الذي فشل في حرب العراق مع أيران ، وكان لهم مايريدون دمروا الجيش العراقي وتخلصت إسرائيل من أهم قوة عربية كانت تهددها في المنطقة. 
 استمر تفكيك وتدمير الجيوش العربية من سوريا إلى اليمن إلى ليبيا  تحت شعارات متعددة لكن الهدف واحد هو حماية أمن إسرائيل وتدمير اي قوة تهددها او تهدد مصالح أمريكا والغرب،، 

لذلك كل الحروب التي تجري في منطقتنا العربية هي حروب عبثية غبيه بالنسبة لنا، وهي بالنسبة للعدو استنزاف وتدمير اقتصادي وتدمير للقدرات العسكرية.،، 
المشكلة الكبرى ان أدوات تنفيذ هذه المخططات التي تدمر اوطانها واقتصادها وقدراتها العسكرية والعالمية هي من أبنائها مع الأسف،، 


علينا أن نعي جيدا ان كل مايجري في وطننا العربي اليوم من حروب وتدمير هو تنفيذ لمشروع سايسبيكو ولمخطط الشرق الأوسط الجديد ، ولكن ليس بأدوات وايادي من خطط له من أعداء الامه العربيه والإسلامية ،، بل بايادي عربية مع الأسف التي دمرت ولا زالت مستمرة في تدمير وطننا العربي،، 

لم يستطيع أعداء الامه العربيه والإسلامية وفي مقدمتهم إسرائيل وامريكا والغرب وكل الحاقدين علينا أن يحققون ماحققوه مهما كانت قوتهم لولا أنهم وجدوا فينا ومن بيننا من ينفذ لهم مخططهم هذا الذي دمر ولازال يدمر اوطاننا وقتل بعضنا البعض مع الأسف،، 

ماكان باستطاعة احد ان يدمر جيش وأمن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لولا غباء قيادة الحزب الاشتراكي اليمني التي قدمت الجنوب كله للشمال على طبق من ذهب ،، ولولا الصراعات الجنوبية الجنوبية،،
 بعد ان نفذ نظام صنعاء تدمير الجيش الجنوبي (الذي لم يعي بان هذه القوة هي في المحصلة الأخيرة قوة يمنية وملك اليمن وان التخلص منها يضعف قوة اليمن ويخدم أعداء اليمن والامه العربية والإسلامية) 
جاء الدور عليه ابتدأ من مسلسلات الحروب السته في صعده، وحتى انقلاب الحوثي على الشرعية في صنعاء. والحرب مع الحوثي إلى يومنا هذا.، وكانت هذه الحروب وبال على حياة وأمن ومعيشة الشعب اليمني كله دفع ثمنها، وهي في نفس الوقت أضعاف لأمنه وتدميير ممنهج خدم ويخدم أعداء اليمن والاسلام في المحصلة النهائية،، انظروا لحال اليمن اليوم الذي يعيش اسوي أيامه في تاريخ اليمن كله،،واكبر كارثة انسانية،،، 

لولا غلطت صدام وتهوره في احتلال الكويت كما أشرنا أعلاه،، ولولا دور العملاء العراقيين،، والدور السلبي العربي،، ولولا غباء وحقد ايران الإسلامية،، ماكان تحقق لإسرائيل وامريكا  احتلال العراق وتدميره بنيته الاقتصادية وخضارته وثقافته وتدمير جيش وأمن ودولة العراق وقتل مئات الألاف وفي مقدمتهم علماء وعقول العراق وتحويل العراق من دولة يعمل لها ولجيشها الف حساب الى دولة لاتستطيع تأمين مدينة واحده من مدن العراق وتشرد الملايين من شعب العراق،،، 

لولا غباء بشار الأسد الذي يريد أن يحكم على إكوام الجماجم وانقاض الأرض المحروقة، ولولا دور المرتزقة السوريين ودور العرب الغبي، لما دمرت سوريا وشرد الملايين وقتل وجرح الملايين كذلك،، ونفس الحال هذا ونفس الغباء ينطق تماما على تدمير ليبيا كذلك وللمخطط بقيه ولم ينتهي بعد ولم يصحى العرب مع الأسف رغم كل هذه الدروس والدماء والدمار.،، 

وسوف يستمر أعداء الأمة العربية والإسلامية وبادوات عربية غبية ومرتزقة في تدمير اوطاننا العربية واحد تلو الاخر حتى يبعث الله لنا من يمتلك الغيرة على دينه وارضه وعرضه ليتصدي لمخططات أعداء الأسلام ويعيد للاسلام عزته وللعرب كرامتهم،، 

لقد اثبت كل تاريخ الهزايم والضعف والهوان التي عانت منه بعض شعوب العالم بما فيه العرب على مر التاريخ انه بسبب قيادتها وحكامها عندما سلمت هده الشعوب أمرها اما لحاكم غبي جاهل او فاسد،،،
.

صالح محمد قحطان المحرمي
12 يوليو 2020 م

الثلاثاء، 7 يوليو 2020

المؤسسة التي ظلمها الجميع 2،،،

المؤسسة التي ظلمها الجميع 2،،، 

*تمهيد:*

سبق لنا وان كتبنا تحت هذا العنوان وها نحن نعيد الكتابة مجددا تضامنا مع معتصمي هذه المؤسسة الذين يطالبون بمرتباتهم وحقوقهم المكتسبة ،، 

انتهت الحرب الباردة بين  صناعها ، وبات من يحسبونا على الروس أصدقائهم ، ونحن مع الأسف لازلنا اي رجال القوات المسلحة والأمن الجنوبي لجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية السابقة ندفع فاتورة تلك الحرب الباردة حتى اليوم. 

المؤسسة العسكرية والأمنية لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية هي المؤسسة التي اتفق الجميع على تدميرها في 1994م ، وكانت مهمة عفاش  تدمير الجيش والأمن الجنوبي بمباركة إقليمية ودولية ، فقد تم تدميرها  كمؤسسة، وتدمير كوادرها سوى أكان جسديا من خلال التصفيات التي طالت مئات الكوادر والقادة باسم القاعدة، (قاعدة عفاش وعلي محسن) او التدمير المعنوي من خلال حرمانهم من حقوقهم . ومايحز في النفس هو ليس الظلم الذي تعرضت وتتعرض له هذة المؤسسة من قبل العدو والصديق بل وحتى ممن هم محسوبين على من دافعت عنهم هده المؤسسة وعلى الجنوب،، 

نعم يحز في النفس ان لايلقي كوادر هذة المؤسسة ليس فقط الوقوف إلى جانبهم في مطالبهم بل ولم يسلموا من السنت بعض الحمقاء ممن هم محسوبين على القضية الجنوبية،، وصدق الشاعر حين قال *وظلم ذوي القربي أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند،،،*

ملحوظة :
لو يعي بعض هولاء الحمقاء لماذا لايراد بناء مؤسسة عسكرية جنوبية جيش وأمن مهني لعرفوا لماذ دمر جيش وأمن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية،،، 

صالح محمد قحطان المحرمي

7 يوليو 2020 م

الاثنين، 6 يوليو 2020

اعتصام منتسبي الجيش والأمن الجنوبي،،،،

اعتصام منتسبي الجيش والأمن الجنوبي،،،، 
            
       لما لا يكون بداية الخلاص؟؟ 

كما كانت جمعية المتقاعدين منطلقا للحراك الجنوبي من ساحة العروض خور مكسر 2007م بالإمكان اليوم ان نجعل من اعتصام الجيش و الأمن الجنوبي  امام مقر التحالف في عدن منطلقا وساحة لتحقيق كل حقوق ومتطلبات الناس ووضع حد للمعاناة من عدم صرف رواتبهم وحقوقهم وعذاب انقطاع  الخدمات من كهرباء ومياه وعلاج ونظافة وغيرها ووضع حد لكل العبث الذي يطال عدن من تدمير وفوضى وبسط عشوائي طال كل المعالم التاريخية والاثرية والمتنفسات وأراضي وممتلكات الدوله وغيرها،، 

انا واثق كل الثقة من انه اذا تحركت الجماهير  في مؤازرة ودعم هذا الاعتصام سوف يتحول إلى صحوة جنوبية وثورة تقتلع الفساد والفاسدين وتعيد الحقوق لأصحابها وتعيد لعدن حضارتها ووجهها المشرق،، 

دول التحالف وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية السعودية وبموجب البند السابع مسؤولة مسؤولية قانونية وأخلاقية عن معالجة كل المشكلات التي خلقتها الحرب التي تقودها وعن اعمار مادمرته الحرب والذي سبق وأن رصدت مليارات لعملية الأعمار التي لا نعرف أين مصيرها،،

ندعو كل ابناء الجنوب إلى دعم اعتصام إخوانهم العسكر والانضمام إليهم  وتصعيد المطالب حتى تعاد كل حقوق الناس،، ويعاد لعدن اعتبارها،، واحترام تضحيات عدن والجنوب بشكل عام،، 

هلموا يا ابناء الجنوب جميعآ إلى ساحة الاعتصام،، والثبات الثبات،، حتى تعاد الحقوق وتحقق كل المطالب المشروعة وتذكروا جيدا ان الحقوق تنتزع انتزاعا فقد بلغ السيل الزبى فالناس تموت جوعا ومرضا وكبدا،،، 

عميد متقاعد
صالح محمد قحطان المحرمي
6 يوليو 2020

الجمعة، 3 يوليو 2020

القضية الجنوبية،، مقياس الوطنية ،،،

القضية الجنوبية،، مقياس الوطنية ،،، 

ان مصلحة الجنوب تقول انه من واجب كل قوى الثورة الجنوبية والنخب والشخصيات الجنوبية التي لازالت خارج المجلس الانتقالي ان تلتف وتعمل جنبا إلى جنب مع المجلس الانتقالي باعتباره اليوم اكبر مكون له ثقل اقليمي ودولي ويمتلك ليس فقط قاعدة شعبية بل وفروع في كل مديريات ومحافظات الجنوب والخارج،، ولايوجد معنا اليوم سفينة نبحر بها نحو شاطىء الحرية غيره،، صحيح هناك ملاحظات لنا حول ادى  قيادي المجلس الانتقالي .، لكن هدم المجلس الانتقالي هو العودة إلى تعدد وتفريج وتصارع المكونات وضياع القضية الجنوبية،، 

لكن في المقابل على قيادة المجلس الانتقالي الانفتاح على بقيت قوى الثورة التي لازالت خارج الانتقالي،، ودعوتها لتوحيد كل الطاقات والامكانيات في اطار جبهة وطنية جنوبية موحدة تحت قيادة المجلس الانتقالي،، وان لاتكفي قيادة المجلس الانتقالي بالدعوة لمجرد الدعوة،، بل ينبغي اعطاء هذا الامر أهمية واهتمام جدي،، لان وحدة قوى الثورة الجنوبية هي صمام أمان مسيرة الثورة والصخرة المنيعة التي تتحطم عليها كل مؤامرات أعداء الجنوب،، 

وفي هذا السياق فإنه من المقبول ان نختلف حول وجهات النظر والطرق والاساليب بصدد القضية الجنوبية وحلها،، لكنه من غير المقبول والمسموح به ان بتخلي اي جنوبي او مكون عن القضية الجنوبية التي يؤمن بها،، او ان يلجأ للعمل مع اعداء القضية الجنوبية لانة مختلف مع الانتقالي،أو نكاية بهذا المكون او ذاك،، هذا ان كنا فعلا نؤمن بالقضية الجنوب وصادقين من ان الجنوب اولا،،وفوق كل مصلحة واعتبار،، لان المقياس الوطني لكل مناضل جنوبي حر شريف هو مدى تمسكه ودفاعه عن القضية الجنوبية والجنوب،، فلا يعقل ان يكون اي جنوبي مع القضية الجنوبية وهو يعمل مع اعدائها الذين يعملون على اجهاضها والقضاء عليها ،،،، 

صالح محمد قحطان المحرمي
3 يوليو 2020 م