الأربعاء، 8 يونيو 2022

لاجنوب دون وحدة الجنوبيين،،

لاجنوب دون وحدة الجنوبيين،،، 

عندنا تجربتين علينا أن نضعهما دائما وابدا امام أعيننا جرس إنذار ينبهنا للخطر ولنتعلم منهما العبر،، 

تجربة حرب 94م وتجربه حرب 2015م،، 

ففي التجربة الأولى حرب 94م هزمنا وضعنا وضاع الجنوب رغم اننا كنا نمتلك جيش دبابات ومدفعيه وطيران وصواريخ وبحرية الخ،، لاننا قاتلنا ونحن غير موحدين قاتلنا ونحن ممزقين وهناك فريق من الجنوبيين قاتل مع العدو

بينما في التجربة الثانية  حرب 2015م انتصرنا وكانو كل خمسه من الشباب يقاتلون في قطعه سلاح واحده ونحن لانملك لا دبابات ولا طيران ولا جيش لاننا كنا موحدين وهب الجنوبيين كلهم هبت رجل واحد من من كل مناطق الجنوب، على تنوع واختلاف توجهاتهم السياسية،ولم يقاتل جنوبي واحد مع العدو، 

لذلك لا نجاة ولا خلاص لنا ولا تحرير للجنوب او استعادة دولته الجنوبية الحرة المستقلة الا بوحدة وتماسك الجبهة الجنوبية الداخلية الا بالتمسك بشعار التصالح والتسامح الجنوبي وتحويله من شعار إلى مبدأ وسلوك وثقافة وفكر دون ذلك سوف يظل الجنوب مستباح مهدد من قبل عصابات صنعاء وكل الطامعين فيه، 

من كان فعلا يحب الجنوب ويريد للجنوب والجنوبيين الخلاص والعزة والكرامة عليه أن يعمل من أجل ترسيخ وتمتين وتماسك الجبهة الداخلية من خلال وحدة الجنوبيين وتحويل شعار التصالح والتسامح إلى مبدأ لايمكن المساس فيه إلى فكر وثقافة لدينا جميعا والى سلوك يومي يحمي الجنوب ويحافظ علية دون ذلك هو استمرار الضياع وبقاء الجنوب مستباح وفي حضيرة صنعاء،،،

وحده، وتماسك الجبهة الداخلية الجنوبية وترتيب البيت الجنوبي الكبير هي الشرط الأول والرئيس والضمانه الأكيده لانتصار القضية الجنوبية وهي الصخرة المنيعة الصلبة التي تتحطم عليها كل  مؤامرات أعداء الجنوب ،،

هل اسنوعبنا الدرس؟؟؟

عميد متقاعد صالح محمد قحطان المحرمي

8 يونيو 2022م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق