*اما آن الأوان لعقد مؤتمر مصالحة جنوبية؟؟؟*
لقد اسعدنا ذلك التقارب و اللقاءآت الجنوبية الجنوبية التي جاءت على هامش اللقاء التشاوري في الرياض الذي دعت له الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي و دعينا حينها ان تترجم و تتوج هذه اللقاءآت إلى لقاء جنوبي او مؤتمر جنوبي لمصالحة جنوبية و ترتيب البيت الجنوبي الكبير،،
و سعدنا كذلك اليوم مجدداً باللقاء في القاهرة الذي جمع نائب رئيس مجلس الرئاسة اليمني ورئيس المجلس الانتقالي المناضل عيدروس الزبيدي ببعض القاده الجنوبيبن المتواجدين في القاهرة و مثل هذه الخطوات المباركة ينبغي أن تكلل وتكتمل كما أشرنا بلقاء او مؤتمر وطني جنوبي في العاصمة عدن لمصالحة جنوبية جنوبية لجبرِ الخواطر و مداوات جراح الماضي وإعادة الثقة فيما بيننا وطي صفحة خلافات و صراعات الجنوبيين منذ اقتتال الجبهة القومية وجبهة التحرير حتى اليوم.،
و لا يوجد اليوم من هو قادر و مؤهل للاضطلاع بهذه المسؤلية لقيادة عملية المصالحة الجنوبية اكثر وأفضل من المجلس الانتقالي بحكم ثقله الشعبي والسياسي والعسكري وسوف يسجل التاريخ الجنوبي هذا الإنجاز التاريخي لقيادة المجلس الانتقالي إذا ما أنجزت هذه المهمة الوطنية الجنوبية النبيلة ،،
إنّ قيادة المجلس الانتقالي لعملية المصالحة الجنوبية سوف يعزز من شعبية ومكانة المجلس الانتقالي و امتلاكه و امتلاك قضيتنا و شعبنا أهم وأقوى سلاح لانتصارِ القضية الجنوبية و افشال مخططات و مؤامرات أعداء الجنوب ،،
ادعوا مجدداً قيادة المجلس الانتقالي إلى الإسراع في الاعداد لمؤتمر وطني جنوبي لمصالحة جنوبية جنوبية على قاعده الجنوب لكل و بكل الجنوبيين وحق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره بنفسه والأحتكام لإرادة وقرار الغالبية من الشعب الجنوبي والاتفاق على ميثاق وطني جنوبي يحدد المبادئ و القواسم المشتركة لكل الجنوبيين وملامح المستقبل لدولة الجنوب القادمة ان شاء الله،،
لقد آن الأوان لرص صفوف الجنوبيبن من المهرة إلى عدن تحت مظله و حب الجنوب و من أجل الجنوب الجديد من أجل مستقبل و مصير أولادنا و احفادنا و الأجبال القادمة.
صدقوني والله لن تقوم للجنوب قائمة إذا لم نتوحد ونتعلم ونتعظ من أخطاء الماضي إذا لم نتنازل لبعضنا البعض و نقبل بعضنا البعض و إذا لم نقر و نعترف إنّه يستحيل أن يحكم الجنوب او يحافظ عليه حزب أو مكون او منطقة منفرداً بدون وحدتنا و بدون شراكة كل الجنوبيين،،
عميد متقاعد/ صالح محمد قحطان المحرمي
16 يونيو 2022م
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق