*ما العمل؟؟؟*
هذا سؤال مهم جداً والإجابة عليه تضعنا في الاتجاه الصحيح...
جرت العادة ان اغلب نقاشاتنا ومقالاتنا تبعتد عن تشخيص الأسباب التي أدت إلى هذه الأوضاع التي تعتمد على المعلومات من مصادرها الأصلية ، وليس من مواقع التواصل الاجتماعي أو مقايل القات. ولن يتأتى ذلك إلا من قبل باحثين ومختصين لديهم القدرة على التحليل لجميع المشكلات التي اثقلت كاهل المواطن الجنوبي.
الكثير من نقاشنا تذهب بعيدا عن جوهر المشكلة وكيفيه مواجهتها وحلها وانقسمنا بين مؤيد ، ومعارض ، ومدافع ، ومهاجم ومطبل ، ومخون .
وطغى على كثير من ممتهني الإعلام ونقاشنا جلد الذات . ومحاكمة الماضي من وجهة نظر اليوم ، والمتنصل من المسؤولية يحمل الماضي كل مشاكل اليوم ويستخدمها شماعة لتعليق عليها الفشل. وغيرها من الشماعات التي نحاول أن نحمل الغير مشاكلنا ،،
بعيداً عن النقاش العاطفي والتنظريات والكلام المنمغ فإنني ادعوا من خلال صفحتي هذه ومن خلال موضوعي هذا الى نقاش مسؤول للإجابة على السؤال المهم وهو
ما العمل؟؟
نحاول من خلال الإجابة على هذا السؤال الإسهام في تقديم المقترحات والحلول لما تمر به بلادنا وما يعانية شعبنا في عدن خاصةً وبقية مناطق الجنوب عامة على مختلف الأصعدة.
لا نريد هنا استعراض الوضع فكلنا نعلمه جيداً بل نريد من المعلق إن يساهم معنا مشكوراً في النقاش وان يضع نفسه في مستوى المسؤلية وان يقدم لنا فكرته.
من أين نبدأ؟
ماهي الخطوات التي ينبغي أن نخطوها على مختلف الأصعدة والمجالات ، للخروج من هذا الوضع؟
كيف يمكن لنا أن نستعيد الحياة في كل المرافق وفي الشارع؟
كيف يمكن أن نستعيد ونفرض هيبة النظام والقانون؟
وفي اعتقادي ان أولى الخطوات من وجهة نظري هي إن يستشعر كل واحد مسؤليتة بصدق واخلاص لتكون الانطلاقة كلٍ من مرفقه من موسسته من موقعة ومجاله وتخصصه ونطاق مسؤوليته عملاً بقول الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم ::
: كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته : الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته؛ فكلكم راع ومسئول عن رعيته .،،
فإذا كانت هذه هي الخطوة الأولى بل والشرط لحل مشاكلنا والنهوض نحو الأفضل فإنني أدعوكم لتقديم مقترحاتكم لبقية الخطوات التالية من خلال مساهماتكم انتم جميعأ،،،
ملحوظة :
لا نريد اي نقاش او تعليق يخرج عن موضوع النقاش او لايقدم حلول،،
تحياتي لكم جميعاً
صالح محمد قحطان المحرمي
20أغسطس 2021م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق