السبت، 14 أغسطس 2021

كلنا شركاء في تدمير الجنوب،،

*كلنا شركاء في تدمير الجنوب* ،

كل هذه الأختلالات ، والفوضى ، والتسيب  في المحافظات الجنوبية ، واكاد أجزم  بأنها مخططه . 
بالرغم من كل المبررات إلا إنه  كان بالإمكان وقفها والحد منها ، وعدم السماح بتوسعها . واستمرارها اذا وقف الشرفاء من أبناء الجنوب وخاصةً العاملين في مختلف مؤسسات ومرافق الدولة المدنية والعسكرية والامنية والسلطات المحلية واستشعروا مسؤوليتهم تجاه واجبهم الوظيفي الوطني تجاه أهلهم ومناطقهم. 
التآمر على الجنوب وإدخال الفوضى وعدم الاستقرار ليس من اليوم .  
 ان هذه المخططات ماكان لها ان تنجح إذا  لم تجد من أبناء الجنوب من يستخدمهم  أدوات لتنفيذ هذه الخطط. 

 نحن الجنوبيين نتحمل المسؤولية عما وصلت إليه البلاد من فوضى وتسيب وإهمال ومعاناة المواطنين. كل الطواقم العاملة والمسؤله من الحارس جنوبيون ولكنهم لم يكونوا عند مستوى المسؤولية والتضحية الذي قدمها أبناء الجنوب لاستعادة دولتهم. 
 

السؤال لماذا لايقوم كل موظف بعمله  ويمارس اختصاصاته بعيداً عن استخدام الوظيفة لمصالحة الشخصية.  ؟؟ 
 

اقولها بكل الصراحة ان العيب كل العيب هو فينا ولا يمكن أن تصلح الأمور اذا لم نصلح أنفسنا ويتحمل كل واحد منا المسؤلية التي أسندت اليه بشرف وجدارة وضمير حي ،،، 
 

مع الأسف نحن بمواقفنا السلبية هذه وتخاذلنا واهمالنا لاعمالنا وعدم قيامنا بواجباتنا لم نخدم فقط مخططات العدو بل وقدمنا صورة مخزيه للعالم اننا غير قادرين على إدارة مرافقنا ومناطقنا وبالتالي نحن غير قادرين على إدارة الجنوب الذي نزايد عليه ونتغنى بشعارات استعادة دولته الجنوبية الحرة المستقلة دولة النظام والقانون والعدل والمساواة الخ الخ 
وبالتالي فإن كل الجنوبيين سوى أكان في السلطة او المجلس الانتقالي وبدون استثناء شركاء في تدمير الجنوب والذهاب فيه نحو الفوضى والمجهول،، 

لا حل الا في تنشيط أجهزة ومؤسسات الدولة والسلطات المحلية وفي مقدمتها اجهزه الأمن والقضاء والتعليم،،

فهل من صحوة ضمير؟؟؟

صالح محمد قحطان المحرمي
13 اغسطس 2021م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق