الثلاثاء، 31 أغسطس 2021

العقلية التي ضيعت الجنوب لاتستعيده،،،

العقلية التي ضيعت الجنوب لاتستعيده،،، 



لماذا يصر البعض على تكرار نفس الأدوات والأفكار والسياسات والشعارات والتصرفات التي أثبتت فشلها  وكانت سببا لضياع الجنوب. 
هل نتعلم نحن ويتعلم  هؤلاء انه لايمكن للعقلية التي ضيعت الجنوب ان تستعيد. 

لايمكن للشعارات والسياسات والتصرفات التي مزقت الجنوبيين ان توحدهم،،

هل نعي ان تكرار التجارب الفاشلة لايقود فقط إلى الفشل مجددا بل والى الكوارث؟؟   


 لايكفي ان نرفع شعار الجنوب لكل وبكل الجنوبيين ونحن نمارس ضد بعضنا البعض سياسه التفرد والوصاية والاقصاء  والتخوين،،، 

فمن كان يحب الجنوب بالفعل  عليه أن يعمل على مدواة جراح الماضي ونشر ثقافة التصالح والتسامح وترتيب البيت الجنوبي الكبير وتعزيز وتماسك الجبهة الداخلية باعتبارها شرطا رئيسيا لانتصار القضية الجنوبية،،،

ملحوظة
هذا الموضوع الذي تناولناه اليوم سبق وأن كتبنا عنه سابقا وتحت نفس هذا العنوان للعلم،،،


صالح محمد قحطان المحرمي

30 اغسطس 2021 م

الأحد، 29 أغسطس 2021

ماهو مشروع يافع؟؟؟

*ماهو مشروع يافع ؟؟؟* 

في ٦٧م تم ضرب القبيلة برموزها وسلطتها واعرافها التي كانت تحكم الناس ويحتكمون لها وتم استبدالها بدولة وقوانين ومؤسسات ونشأ جيل كامل لايعرف شي عن القبيلة وتقاليدنا واعرافها لكنها جاءت الوحدة والغت الدولة بقوانينها وانظمتها واصبحنا ضائعين بين القبيلة التي ضربت سابقا وبين الدولة التي ضيعناها ودمرتها عصابات صنعاء لذلك نحاول بين حين واخر الحنين للماضي بين من يحن لما قبل ٦٧م وبين من يحن لما قبل ٩٠م ولم نستطيع أن نعود لا إلى القلبية التي ضربت ولا إلى الدولة التي دمرت مع اننا لازلنا نملك سلطات محلية ومؤسسات وأمن وقضاء ومن ابنائنا،، 

ضياع هيبه ونظام الدوله هو ماجعل الناس اليوم ان تبحث عن أي شكل او وسيلة تنظمها وتحميها من جمعيات وتجمعات حتى وان كانت قبلية ولذلك ينبغي أن نشجع اي مبادرة يعمل من خلالها الناس عاى تنظيم انفسهم وحماية مصالحهم واصلاح البين ودرء الفتن الخ وفق الممكن وبعقلانيه مع تنشيط وتفعيل السلطات المحلية واجهزتها ومؤسساتها لانه من الصعب أن تحل القبيلة محل الدوله والتزاماتها ولكن ممكن ان يستفاد من القلبية وتوظف لصالح الدولة كما هو موجود في السعودية ودول الخليج، 

نعي جيدا كلنا انه من غير الممكن أن نعود لزمن السلطنة والقبيلة التي كانت تحكم فلا زمنا هذا ذلك الزمن ولا الناس والواقع والثقافه اليوم كما الماضي ولم تعد الناس تلك التي تطيع وتسمع لعقالها وسلاطينها حتى وان رددنا بعض كلمات المجاملة والثناء عليهم اليوم،،

ويبقى السؤال امام هذا الوضع ما العمل وماذا نريد وماهو مشروع يافع الذي تناضل من أجله
هل عودة السلطنة وحكم القبيلة ام استعادة دولة الجنوبية الحرة المستقلة دولة النظام والقانون والعدل والمساواة التي قدم ولازال يقدم من أجلها شعب الجنوب تضحيات غالية ؟؟؟
واذا كان فعلا مشروعنا هو مشروع كل الجنوبيين استعادة دولة الجنوبية الحرة المستقلة وحتى يأتي ذلك اليوم ماهو المطلوب وفق سياسه فن الممكن فإنه ينبغي أن يتم الاستفادة من اي إمكانية لتوظيفها لخدمة الناس والمنطقة بما في ذلك تنشيط أجهزة ومؤسسات السلطة المحلية في كل مديريه بمعنى انه لايمنع نتيجة لهذا الوضع من تشكيل مجالس اهليه تعمل جنبا الى جنب السلطات المحلية لما يخدم المنطقه وحل المشاكل واصلاح ذات البين واخماد الفتن ودعم أعمال الخير والإهتمام في التعليم والصحة والطرق الخ،،

ويبقى في الاخير ان علينا الإجابة على السؤال المهم 
ما العمل؟؟ 
ماذا تريد يافع؟؟
 وماهو مشروع يافع؟؟؟ 

تحياتي لكم جميعاً 

صالح محمد قحطان المحرمي

28 أغسطس 2021م

الاثنين، 23 أغسطس 2021

كيف نتعاطي مع الماضي؟؟

*كيف نتعاطي مع الماضي؟؟؟*

الإشكالية التي نعاني منها ان هناك فريقان متناقضان في رؤيتهما للماضي بين فريق يرى الماضي كله اسود سلبي خالي من اي ايجابيات،، وفريق يراه كله جميل ووردي،خالي من العيوب والسلبيات،،، 

وكلا النظريتين للفريقين خاطئة فلو كان الماضي كله اسود قاتم لما وجدنا ولما وجد هناك من يحن للماضي ويتحسر عاى بعض الأشياء التي فقدها اليوم،من نظام وقانون وتعليم وعلاج مجاني وغيرها ، والعكس صحيح لو كان الماضي كله جميل ووردي لما ضعنا وضاعت دولتنا ولما كان هذا هو حالنا اليوم،،

الخلاصة ان لكل عمل وزمن وجيل سلبياته وايجابياته والحكمة تقول ان علينا أن نستفيد من تلك الإيجابيات لنجعل منها حافزا للأفضل،، وان نتعظ ونحذر من تلك السلبيات وان لا نسمح لتكرارها،، بعيدا عن جعل الماضي شماعة نعلق عليها فشلنا اليوم في مواجهة وحل مشاكلنا ،،

الماضي هو تاريخنا بحلوه ومره وعلينا أن نتعلم من دروسه وتجاربه سلبا وايجابا بعيدا عن التغني بالماضي وجلد الذات وتصفية الحسابات  والمزايدات ،،،

صالح قحطان المحرمي
22 اغسطس 2021م

الجمعة، 20 أغسطس 2021

ما العمل؟؟؟

*ما العمل؟؟؟*
هذا سؤال مهم جداً والإجابة عليه تضعنا في الاتجاه الصحيح... 

جرت العادة ان اغلب نقاشاتنا ومقالاتنا تبعتد عن تشخيص الأسباب التي أدت إلى هذه الأوضاع التي تعتمد على المعلومات من مصادرها الأصلية ، وليس من مواقع التواصل الاجتماعي أو مقايل القات.   ولن يتأتى ذلك إلا من قبل باحثين ومختصين لديهم القدرة على التحليل لجميع المشكلات التي اثقلت كاهل المواطن الجنوبي. 

 الكثير من نقاشنا تذهب بعيدا عن جوهر المشكلة وكيفيه مواجهتها وحلها وانقسمنا بين مؤيد ، ومعارض ، ومدافع ، ومهاجم  ومطبل ، ومخون . 
وطغى على كثير من ممتهني الإعلام ونقاشنا جلد الذات . ومحاكمة الماضي من وجهة نظر اليوم ، والمتنصل من المسؤولية يحمل الماضي كل مشاكل اليوم ويستخدمها شماعة لتعليق عليها الفشل. وغيرها من الشماعات التي نحاول أن نحمل الغير مشاكلنا ،، 

بعيداً عن النقاش العاطفي والتنظريات والكلام المنمغ فإنني ادعوا من خلال صفحتي هذه ومن خلال موضوعي هذا الى نقاش مسؤول  للإجابة على السؤال المهم وهو 
 ما العمل؟؟ 
نحاول من خلال الإجابة على هذا السؤال الإسهام في تقديم المقترحات والحلول لما تمر به بلادنا وما يعانية شعبنا في عدن خاصةً وبقية مناطق الجنوب عامة على مختلف الأصعدة. 

لا نريد هنا استعراض الوضع فكلنا نعلمه جيداً  بل نريد من  المعلق إن يساهم معنا مشكوراً في النقاش وان يضع نفسه في مستوى المسؤلية وان يقدم لنا فكرته. 
من أين نبدأ؟
ماهي الخطوات التي ينبغي أن نخطوها على مختلف الأصعدة والمجالات ، للخروج من هذا الوضع؟ 
كيف يمكن لنا أن نستعيد الحياة في كل المرافق وفي الشارع؟ 
كيف يمكن أن نستعيد ونفرض هيبة النظام والقانون؟

وفي اعتقادي ان أولى الخطوات من وجهة نظري هي إن يستشعر كل واحد مسؤليتة بصدق واخلاص لتكون الانطلاقة كلٍ من مرفقه من موسسته من موقعة ومجاله وتخصصه ونطاق مسؤوليته عملاً بقول الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم ::
: كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته : الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته؛ فكلكم راع ومسئول عن رعيته .،، 

فإذا كانت هذه هي الخطوة الأولى بل والشرط لحل مشاكلنا والنهوض نحو الأفضل فإنني أدعوكم لتقديم مقترحاتكم لبقية الخطوات التالية من خلال مساهماتكم انتم جميعأ،،، 

ملحوظة :

لا نريد اي نقاش او تعليق يخرج عن موضوع النقاش او لايقدم حلول،، 

تحياتي لكم جميعاً 

صالح محمد قحطان المحرمي

20أغسطس 2021م

السبت، 14 أغسطس 2021

من أجل حوار جنوبي شامل،،

من أجل حوار جنوبي شامل ،،

الحوار بشكل عام هو قيمة حضارية وهو وسيلة ثقافيه راقية، ويحرص الحوار لمناقشة نقاط الخلاف بين المتحاورين وطرحها على طاولة الحوار ، والحرص على معرفة واحترام وجهة نظر كل طرف، ومن خلال الحوار يتم  تقليص مساحة الخلاف والوصول إلى رؤية مشتركة لمعالجة كافة القضايا والتباينات بطريقة سلمية بعيدا عن العنف والتخوين . 
إن كل المكونات الجنوبية لقوى الثورة الجنوبية شعارها استعادة دولة الجنوب وهذا أكبر مكسب ،  ولكن الخلاف الحقيقي هو في الذاتية والتفرد في القيادة وفرض الوصاية على المكونات الأخرى باسم النضال والوطنية وان عملية التفرد والاقصاء والتخوين قد خلقت ازمة ثقه ومخاوف وهذا ماعقد الأمور وخلق العراقيل والمطبات أمام الحوار سابقا واليوم . ان المصالح تسبقها المصارحة فلماذا لا نتصارح وكل طرف يعمل من تحت الستار  . 
إن ثقافة التفرد والوصاية والإقصاء  وفرض نتائج الحوار مسبقاً مرفوضه ولا تشكل قواعد سليمة  للحوار والأهداف المرجوة منه، 

لقد كانت عملية ترتيب البيت الجنوبي الكبير ولازالت مهمه وطنية نبيلة تحتاج إلى وحدة كافة القوى الفاعلة على الساحة الجنوبية كشرط رئيس لترتيبه وانتصار قضيته الوطنية العادلة التي يناضل من أجلها شعبنا وقدم ولازال يقدم من أجل انتصارها تضحيات غالية. 

لذلك اسمحوا لي أن أضع بعض الأفكار والمقترحات بصدد عملية الحوار الوطني الجنوبي من باب الاجتهاد والمشاركة لنجاح عملية الحوار الوطني الجنوبي ان شاء الله. 

اولا :  ان نقر جميعا أهمية وضرووة الحوار كمهة وطنية  نبيلة ويجب أن يحرص الجميع على نجاحة إيمانا منا ان وحدة قوى الثورة وترتيب البيت الجنوبي لايمكن لها أن تتم دون حوار وطني حريص مسؤول واعي وان ترتيب البيت الجنوبي الكبير ووحدة القوى ليس فقط شرط لانتصار القضية الجنوبية بل وحماية وبناء الجنوب الجديد و هي القلعة الحصينه التي تتحطم على صخرتها كل مؤامرات أعداء الجنوب . 

ثانياً : ان يكون هدف الجميع هو مصلحة الجنوب وأنها  فوق كافة الاعتبارات والمصالح الشخصية سواء كانت فردية أو حزبية أو مناطقية أو قبلية. 

ثالثاً : نجاح الحوار ينبغي أن يكون الجميع على طاولة مستديرة وتطرح نقاط الخلاف واحترام وجهات نظر كل طرف ويتم توثيق نقاط الاتفاق وهي كثيرة بحيث تصبح ملزمة لكل الأطراف . 
رابعاً : لا يتم فرض الحلول الجاهزة من خارج طاولة الحوار . وعلى المكون الذي يعترض على قضية معينة عليه أن يعرض وجهة نظره وكيفية حلها. 
خامساً :  لا يحق  لأي مكون إن يفرض نفسه على المكونات الأخرى ومطالبتها بالانخراط في هذا المكون . 

سادساً : يشترك في الحوار كافة المكونات والأحزاب والسلاطين والمشائخ والسلفيين والمقاومة مع إشراك فئة الشباب والمرأة وكافة منظمات المجتمع المدني. 
سابعاً : فريق إعلامي يغطي جلسات الحوار وإعلانها للشعب . 

وفي هذا الصدد فإنه في اعتقادي ان الحوار ينبغي أن يتخذ طريقين او هدفين الأول يعني فيه القوى السياسية التي ترفع الشعار الواحد والمشروع والهدف الواحد والتي تحتاج إلى توحيد طاقاتها وامكانياتها ضمن اليه موحدة للعمل وتحت اي اسم أكان مجلس تنسيق او جبهة موحده الخ،، 
اما الطريق او الهدف الاخر وهو تحاور كل القوى السياسية الجنوبية بتعدد وتنوع أهدافها ومشاريعها بحيث تتوافق عاى ميثاق وطني جنوبي يحدد الرؤية المستقبلية للجنوب القادم والمبادئ والقواسم المشتركة لكل الجنوبيين على قاعدة حق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره بنفسه والأحتكام لإرادة وقرار الغالبية من الشعب،،، 

اتمنى ان يكون الحوار الوطني الشامل عند مستوى طموحات شعب الجنوب وتضحياته. وان لا يستخدم الشعارات البراقة للحصول على مصالح شخصية. 

نأمل ان يكون كل المتحاورين في مستوى هذه المسؤلية وهذة المهمة الوطنية الجنوبية النبيلة وهذا التحدي والامتحان الصعب 

نسأل الله التوفيق ، وأن نرى قريباً نتائج مفرحة للحوار الوطني الجنوبي،،

صالح محمد قحطان المحرمي

14 أغسطس 2021م

كلنا شركاء في تدمير الجنوب،،

*كلنا شركاء في تدمير الجنوب* ،

كل هذه الأختلالات ، والفوضى ، والتسيب  في المحافظات الجنوبية ، واكاد أجزم  بأنها مخططه . 
بالرغم من كل المبررات إلا إنه  كان بالإمكان وقفها والحد منها ، وعدم السماح بتوسعها . واستمرارها اذا وقف الشرفاء من أبناء الجنوب وخاصةً العاملين في مختلف مؤسسات ومرافق الدولة المدنية والعسكرية والامنية والسلطات المحلية واستشعروا مسؤوليتهم تجاه واجبهم الوظيفي الوطني تجاه أهلهم ومناطقهم. 
التآمر على الجنوب وإدخال الفوضى وعدم الاستقرار ليس من اليوم .  
 ان هذه المخططات ماكان لها ان تنجح إذا  لم تجد من أبناء الجنوب من يستخدمهم  أدوات لتنفيذ هذه الخطط. 

 نحن الجنوبيين نتحمل المسؤولية عما وصلت إليه البلاد من فوضى وتسيب وإهمال ومعاناة المواطنين. كل الطواقم العاملة والمسؤله من الحارس جنوبيون ولكنهم لم يكونوا عند مستوى المسؤولية والتضحية الذي قدمها أبناء الجنوب لاستعادة دولتهم. 
 

السؤال لماذا لايقوم كل موظف بعمله  ويمارس اختصاصاته بعيداً عن استخدام الوظيفة لمصالحة الشخصية.  ؟؟ 
 

اقولها بكل الصراحة ان العيب كل العيب هو فينا ولا يمكن أن تصلح الأمور اذا لم نصلح أنفسنا ويتحمل كل واحد منا المسؤلية التي أسندت اليه بشرف وجدارة وضمير حي ،،، 
 

مع الأسف نحن بمواقفنا السلبية هذه وتخاذلنا واهمالنا لاعمالنا وعدم قيامنا بواجباتنا لم نخدم فقط مخططات العدو بل وقدمنا صورة مخزيه للعالم اننا غير قادرين على إدارة مرافقنا ومناطقنا وبالتالي نحن غير قادرين على إدارة الجنوب الذي نزايد عليه ونتغنى بشعارات استعادة دولته الجنوبية الحرة المستقلة دولة النظام والقانون والعدل والمساواة الخ الخ 
وبالتالي فإن كل الجنوبيين سوى أكان في السلطة او المجلس الانتقالي وبدون استثناء شركاء في تدمير الجنوب والذهاب فيه نحو الفوضى والمجهول،، 

لا حل الا في تنشيط أجهزة ومؤسسات الدولة والسلطات المحلية وفي مقدمتها اجهزه الأمن والقضاء والتعليم،،

فهل من صحوة ضمير؟؟؟

صالح محمد قحطان المحرمي
13 اغسطس 2021م

الأربعاء، 11 أغسطس 2021

عدن قرية موحشة،،،

*عدن قرية موحشة* 

نجح أعداء الجنوب في إفساد الناس وتحقق قسم عفاش في تحول عدن إلى قرية . ومع استمرار عدم وجود الدولة فالسقوط إلى الهاوية قاب قوسين أو أدنى خاصةً بعد ظهور ملامح أمراء الحرب لا تخطاه العين ، قريباً نسمع إمارة التواهي وإمارة المعلا وإمارة صيره وإمارة خور مكسر وإمارة العريش 
وإمارة المنصورة وإمارة بئر فضل وإمارة فيتنام الشيخ عثمان وإمارة الممدارة وإمارة دار سعد وإمارة البساتين وإمارة بئر احمد والحسوة والشعب والفارسي والبريقة وصلاح الدين وعمران ، فكل أمير منطقة هو الذي يتحكم بالأراضي والسطو عليها ولديه من الأطقم المسلحة والعناصر المحببه والمحششه ما يكفي لفرض السيطرة وفرض الاتاوات .   فهم عناصر خليط من يستخدم الدين وتاجر الحشيش والاغبياء والشباب الغير متعلم ويمكن تصنيفه بأنهم تركيبة غير قابلة للحل ولا للفهم . 

قريباً جداً إذا استمرت الأوضاع الأمنية على ما هي عليه الآن فإن عدن تصبح غابة موحشة يأكل الناس لحم بعضهم البعض. 

قد تكون نظرية المؤامرة واردة ضد الجنوب وقضية العادلة مخطط لها، وبمباركة إقليمية ودولية ، لكن الذي يحز في النفس ان يتم ذلك تحت علم الجنوب وبيد بعض من أبناء الجنوب الذين يدعون زيفاً وبهتاناً إنهم حامي حمى الجنوب . 

كل مسؤول في عدن من اصغرهم إلى أكبرهم في اي موقع وفي أي مؤسسة كانت عسكرية أو أمنية أو مدنية يعتبرون شركاء في تدمير عدن واجهاض القضية الجنوبية وافشال المشروع الوطني الجنوبي الذي ناضل من أجله شعب الجنوب وقدم ولا زال يقدم من أجله تضحيات غالية. 

 *ماذا  قدمتم لأنفسكم في خدمة الجنوب ؟ وماذا يمكن أن يكتب عنكم التاريخ ؟* 

لكن المؤكد إن التاريخ يكتب عنكم إنكم اسواء من دمر الجنوب وفي صفحاته السوداء. 

 *لاخير  فيكم يا من خذلتوا شعب الجنوب واعتبرتموه اقطاعية لكم .* 

 *لا خير من يصفق للباطل.* 

 *لا خير من ينفذ اجندات خارجية .* 

 *لا تخدم مصالح الجنوب سواء كان ذلك بقصد أو بغير قصد.* 

 *لا خير في الفئة الصامته إن استمرت في سكوتها .* 

 *أنقذوا ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان* .. 
 *الجنوب في خطر فهل من صحوة....* 

صالح محمد قحطان المحرمي
11 أغسطس 2021م

الخميس، 5 أغسطس 2021

متى نصحوا ياعرب؟؟؟

متى نصحوا ياعرب؟؟؟ 

منذو ان عرفت نفسي ونحن في وطننا العربي وفي الجنوب خاصةً واليمن عامه ، ونحن في فتن ، ومنازعات بين القبائل ، وحروب وصراعات سياسية عبثية على السلطة داخل الوطن ، وبين الدول المتجاورة في الوطن العربي،، . 
أكثر من قرن من الزمان كان الاستقرار فيه استثناء ، ونادر ، وشاذ . وكانت القاعدة العامة هي الفوضى، والدماء ،  والتاخر عن العالم . 
عدم الاستقرار هو السبب الرئيس لتقدم غيرنا وتخلفنا . 
لقد تم تغييب أصحاب العقول ، والحكمة الحريصين على اوطانهم  والقادرين على البناء. 
لقد تسيد الجهل والحمقى  الذي تحكمهم العواطف فهدموا ما كان قابل للبناء. وساد حب السلطة والسيطرة والمال واثخنوا هؤلاء الجهلة في القتل وتدمير اوطانهم وتحقيق نزواتهَم وخدمة للاعداء بقصد أو بغير قصد ، 
مع الأسف استخدمنا كل المهارات والامكانيات والطاقات والفهلوه والشطارة  لننال من بعضنا البعض والاضرار وتدمير مجتمعاتنا. فنحن اسود، وشجعان ضد بعضنا البعض، ونعاج وجبناء مع أعداء وطننا وامتنا وديننا والنتيحة ضياع الامه ومستقبل اجيالنا ، نتيجة حب الذات والإنانية والغباء،، 
 بالرغم من كل هذه التجارب المريرة وكل هذه الدماء والدمار لم نصحوا ولم نتعلم ونتعظ من تلك الدروس القاسية. 
للأسف  لا زلنا  نتفنن في تقطيع أوصال بعضنا البعض وفي تدمير اوطاننا وبتلذذ ومتعة عجيبة وتحت  شعارات نعي انها كاذبة وغير مقدسة تستحق كل هذه التضحيات،، 

فهل ان الأوان لكي يفيق هذا العقل من سكراته وان تحترم وتقدس هذه الدماء التي تسفك عبثا ولازال يعبث بها وفي اوطاننا حتى اليوم،؟؟ 
هل ان الأوان ان نستخذم جميعنا أفكارنا وعقولنا وإمكانيات وطاقاتنا المادية والبشريه للبناء وليس الهدم في بناء اوطاننا والحفاظ على الإنسان ورفاهيته وتقدمه واستقراره،؟؟؟ 
هل نعي من ان كل هذه الصراعات التي تجري بين اوطاننا وداخل كل وطن هي عبثية تخدم أعداءنا الحقيقيين أعداء ديننا والطامعين في اوطاننا،،؟؟  وانه لايوجد اي صراع حقيقي غير الصراع مع أعداء الأمه العربية والإسلامية مع أعداء ديننا فقط،،، 

فمتى نصحوا ياعرب؟؟ 

صالح محمد قحطان المحرمي
4 أغسطس 2021م

الثلاثاء، 3 أغسطس 2021

قد تكون عندما مخاوف ولكن،،،


قد تكون عندما مخاوف ولكن،،، 
نعم قد تكون عندنا مخاوف من تكرار تجارب الماضي ولا شك أن الماضي قد خلق لنا مخاوف وأزمة ثقه خاصة مع بعض الممارسات والسلَوكيات التي تخوف الناس من تكرار الماضي في عملية الاقصاء والتفرد وتخوين والغاء الاخر ولكن هذا لايعني ان نتخلى عن القضية الجنوبية التي نؤمن بها وقدم من أجلها شعبنا تضحيات غالية مهما كان،، 

نعم قد يكون لنا ملاحظات او موقف من هذا المكون او القائد بما في ذلك المجلس الانتقالي ولكن لايعني ذلك أن نرتمي في أحضان العدو ونعمل ضد الجنوب وضد القضية الجنوبية التي قدم ولا زال يقدم من أجلها شعبنا تضحيات غالية،، 

فإذا كان خلاف مع مكون او مع الانتقالي لاينبغي ان يكون خلاف مع الوطن وتخلي عن قضيتة العادلة ،،،

صالح قحطان المحرمي
3 أغسطس 2021م