الشرف عيب والسرقة شرف،،،
لاخير في حاكم فاسد وفي حكام لايفكرون الا كيف ينهبون ويملئون جيوبهم ويتلذذون في تعذيب ومعاناة شعوبهم
لاخير في مناضلين وثوار يتاجرون ويسمسرون بقضايا شعوبهم ويعيشون في نعيم بينما شعوبهم تعاني من ضنك العيش وصعوبة الحياه
سألني صديق لي كيف تعرف ان هذا المسؤول او المناضل فاسد قلت له الامر بسيط إذا كانت صرفياته أكثر من راتبه وهو لايملك غير راتبه فاعرف انه فاسد فكيف لمن أسس تجارة وشيد عماره من راتبه الزهيد؟؟
هل تعلمون انه في بلادي يطلق على البلطجي بطل،
ويطلق على النرية الشريف غبي اهبل ومش رجال،،
بينما يطلق على السارق شاطر رجال، صلح نفسه الخ،،،
في قصيده قديمه قلت في احد ابياتها
مهما الوقت يتبدل وما الدنيا تلف،،
الجيد يبقى جيد والعيفة قده معيوف،،
متى كان الشرف ذا عيب والسرقة شرف،،
لكن قده ذالوقت خلا كل شيء مخلوف،،
سوف يأتي يوم يطرح فيه سؤال وتسأل من أين لك هذا ياهذا،، وياذي سرقت الفأس رده،،،
صالح قحطان المحرمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق