لاجنوب بدون وحدة الجنوبيين ،،،
صراعات وخلافات الجنوبيين لم تخلق لنا جروح وأزمة ثقة ومخاوف بل كانت سببا لضياع الجنوب ولقد استفاد من هذه الصراعات والجراح عفاش وظل ينبش فيها ويعمل على خلق جراح جديده الامر الذي تنبه له رواد ودعاة التصالح والتسامح الجنوبي وشكل التصالح والتسامح احد اعمدة الحراك الجنوبي السلمي التي قام عليها وعلى المجلس الانتقالي مواصلة ذلك النهج التصالحي لمداوات جراج الماضي وترتيب البيت الجنوبي ووحدته وتماسكه وعدم السماح لجرة او الانجرار لما يريده أعداء الجنوب في تغذيه صراعات الماضي او خلق صراعات جنوبية جديدة وعلينا أن نتذكر دائما أن تمزقنا هو من أضاع الجنوب وهو من هزمنا في حرب 94م وان وحدة وتماسك الجنوبيين بمختلف توجهاتهم وتنوعهم هي من انتصرت في حرب 2015م
حذاري من الانجرار لأي خلاف او صراع جنوبي جنوبي فإنه الضياع مجددا،،فلا تحرير جنوب واستعادة وبناء دولته الحرة المستقلة الا بوحدة وتماسك الجنوبيين هذه الوحدة هي الصخرة ألمنيعة الصلبة التي تتحطم عليها كل مؤامرات أعداء الجنوب وهي الضمانة الأكيده لانتصار القضية الجنوبية والتي بدونها يستحيل الحديث عن تحقيق حلم وتطلعات الشعب الجنوبي في استعادة وبناء دولته وفي الحفاظ عليها والدفاع عن الجنوب،،،
صالح قحطان المحرمي
13 يونيو 2020م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق