السبت، 15 أغسطس 2020

دعوا الناس تنتقد،،،

دعوا الناس تنتقد،،، 

التعصب والتمترس كارثة والثقه العمياء تقتل،،، 

من الملاحظ ان البعض لايقبل اي نقد او نصح او تقويم للقيادات  ((قيادة المجلس الانتقالي نموذج )) حيث ينبري البعض وبشكل متعصب وعاطفي للدفاع عن هذه القيادات بحق وبدون حق تحت شعار اننا نثق بقيادتنا وباخلاصها للجنوب والقضية الجنوبية الخ،،، هذا اذا لم يذهب بعض هؤلاء المتعصبين الى تخوين من ينتقد الخ،،

ومن أجل إيضاح هذه القضية دعونا نناقش الحقائق التالية :

الحقيقة الأولى،، 
هل نحب بشر نخطئ ونصيب ام نحن ملائكة مقدسين؟؟؟ 
وهل كلامنا وقراراتنا هي في اطار الاجتهاد قابلة للصواب والخطأ كذلك ام انها وحيا يوحا  ؟؟؟ 

 فإذا ما اقررنا اننا بشر وان كلامنا ليس وحيا يوحا وإنه لا أحد منا معصوم من الخطأ فإنه في هذه الحالة لا أحد مننا غير قابل للنقد والتقويم والنصح والمحاسبه،، وعلينا أن نعي جيدا ان الخلفاء الراشدين وهم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانو يطلبون من الناس نصحهم وتقويمهم وكانوا يتقبلون النقد  بكل حب وسرور،، 

الحقيقة الثانيه :
 عندما يبرر البعض دفاعه ورفضه لاي نقد لهذة القيادات تحت شعار اننا نثق فيهم، وانهم مخلصين ومحبين للجنوب الخ،،، وهذا امر لانختلف عليه،، لكن يبرز هنا سؤال هل كان الرئيس البيض عندما اقدم على هذا القرار الكارثي بالوحدة مع صنعاء غير مخلص ومحب للجنوب الذي ناضل من أجل حريته حتى نال استقلاله في 30 نوفمبر 67م؟؟ 

طبعا الجواب لا ولا احد يشكك في إخلاص وحب الرئيس البيض للجنوب مطلقا ،، لكنه ارتكب اكبر خطأ بإقدامه واتخاذ قرار الوحدة، الذي أضاع الجنوب وكان سببا لما نعانيه اليوم،، 

لذلك نقول لإخواننا المدافعين والرافضين لأي نقد او تقييم لقيادة المجلس الانتقالي *دعوا الناس تنتقد* من أجل مصلحة الجنوب.، ومن أجل الحفاظ على هذه القيادة ومساعدتها ولنا في تجاربنا دروس وعبر ينبغي أن نستفيد ونتعلم منها فلا احد معصوم  من الخطأ ولا احد فوق النقد والتقييم والمحاسبه ولقد أثبتت تجارب الشعوب نجاح القيادات التي تقوم وتعتمد على مبدأ التقييم والرقابة والمحاسبة،، 
وبالمقابل فقد كان لسياسة التعصب التمترس والتطبيل للقاده نتائج كارثية والتي حولتهم في أكثر من بلد إلى طغاة دمروا واضاعوا بلدانهم، فاعتبروا يا اولي الألباب، 

،لأن التعصب كارثه، والثقه العمياء تقتل كما يقول الحكماء،،، 

صالح محمد قحطان المحرمي
15 أغسطس 2020م

الخميس، 13 أغسطس 2020

بصدد الاشتراك في الحكومة،،

بصدد الاشتراك في الحكومة،، 

الإشكالية ليست في قضية العمل مع الشرعية ومن داخلها وخلالها كمرحلة تكتيكية تتطلب ذلك، بل اننا ومنذ تحرير من عدن كتبنا وطالبنا اكثر من مره للعمل مع الأخ الرئيس هادي وطالبنا كذلك بدمج المقاومة الجنوبية في الجيش والأمن وبناء المؤسسات وان نستفيد من المناخات التي وفرتها عاصفة الحزم الخ ،، 
لكن الإشكالية هنا هي في عملنا الإعلامي وفي تعبئة الشارع ضد الحكومة واعتبارها معادية لشعب الجنوب ووصفناها بكل اسماء القبح من فساد إلى اخونجية داعشية الخ،،، وان العمل معها وقبول اي منصب فيها يعتبر تفريط بالقضية الجنوبية وخيانة وعمالة، هذا الشحن لم يوفر لك أرضية لتقبل الاشتراك في الحكومة من قبل قيادة المجلس الانتقالي او اي قوى محسوبة على القضية الجنوبية وترفع شعار فك الارتباط والتحرير والاستقلال كما أن اشتراك قيادة الانتقالي في هذه الحكومة وتحملهم مناصب قيادية كان قرار غير موفق وكان ينبغي على قيادة المجلس الانتقالي ان تدفع لهذه المناصب بعناصر من خارج قيادة المجلس الانتقالي لان قد يفهم او يستغل ضد المجلس الانتقالي من انه فرط بالقضية الجنوبية وان قضيته ليست قضية وطن بل قضية سلطة وكراسي الخ،،، 

 كما أنه لا يعقل انك اكثر من عامين تعبي الشارع ضد هذه الحكومة ثم تأتي تشاركها بعد كل ماقلت فيها وبعد ان وصل الصراع فيما بينك وبينها للمواجهات المسلحة،،، 

وأخيراً وكما أشرنا ان الإشكالية هنا تأتي في مصداقيتك مع الشارع،، في خطابك الإعلامي الذي لم يستطيع أن يهيء الشارع لقبول مثل هذه الخطوات التكتيكة، ولذلك سوف نظل دائما بحاجة الى الخطاب العقلاني الذي يتمسك في الثوابت ويعطي مساحة للعمل والمناورة والجمع بين الاستراتيجية والتكتيك،،، 

صالح قحطان المحرمي 
13 أغسطس 2020م

الاثنين، 10 أغسطس 2020

الانتقالي،، التقييم والمراجعة ،

الانتقالي،، التقييم والمراجعة ،،، 

تمهيد :
((قبل الدخول في صلب موضوع حديثنا نحب ان نؤكد مجددا اننا مع المجلس الانتقالي وندعوا للالتفاف حوله ليس حبا فيه ولا في شخوصه ولكن لأن مصلحة القضية الجنوبية تتطلب ذلك، رغم ملاحظاتنا وعدم رضانا عن أداء قيادة المجلس الانتقالي ولانه كما سبق وكررناها لاتوجد معنا سفينة في الوقت الراهن نبحر فيها غير المجلس الانتقالي وهذا امر مفروق منه،)) 

 ان التجربة التي مررنا بها أثبتت ان قرارات وخطوات قيادة الانتقالي من أحداث يناير 2018 مرورا بأحداث أغسطس 2019م واتفاق الرياض وقرار الإدارة الذاتية والمشاركة في السلطة وبعض الوعود التي تطلقها بشأن معاناة الناس من خدمات ومرتبات وغيرها والموقف من مايعتمل داخل عدن من فوضى وبسط الخ ،،، ان قيادة المجلس الانتقالي مع كل تقديرنا لها, وحرصها على القضية الجنوبية, والضغوط التي تتعرض لها, إلا أن قراراتها غير مدروسة يغلب عليها العاطفة والتسرع من ناحية والتردد من ناحية أخرى وهي تفتقد إلى وضوح الخطوات والخطط لما بعد اتخاذ القرار لضمان التنفيذ وتحقيق النتائج المرجوه، الامر الذي يتطلب من قيادة المجلس الانتقال تقييم اداءها، وقراراتها، وخطواتها، وإعادة النظر في خطابها الإعلامي، واستقلال قرارها الوطني، ومصارحة الشعب الذي فوض قيادة الانتقالي عن الموقف والعمل مع الشرعية وعملية الجمع بين الهدف الذي فوض الانتقالي من أجله من قبل الشعب والعمل مع الدولة الاتحادية في حكومة واحدة،، 

وعلى المجلس الانتقالي ان يعي جيدا ان قوته الحقيقة هي في التفاف شعب الجنوب حوله الأمر الذي يتطلب ان يهتم لقضايا ومعاناة الناس ليس بالكلام بل في الوقوف معهم في وضع حد لهذه المعاناة..... وحتى بعد اتخاذ المجلس لقرار الإدارة الذاتية لم يلمس المواطن اي خطوة حقيقية اقدم عليها الانتقالي لتخفيف معاناته، وعذاباته في قوته وخدماته، وفي موقفه المتفرج مع الأسف من المعتصمين امام مقر التحالف في عدن الذي دخل اعتصامهم الشهر الثاني وهم يطالبون بمرتباتهم وحقوقهم رغم بيان المجلس الخجول في الأسبوع الأول للاعتصام الذي امهل فيه الحكومة والبنك 48 ساعة لحل مشاكل المعتصمين،، 

شيء جيد ومطلوب ان يعمل الانتقالي على كسب الخارج بشرط أن لايكون على حساب قضية شعبه والسكوت عن معاناة وعذابات الشعب الذي فوضه،فلا خير فيه ان لم يقف إلى جانب شعبه في محنته وان يعمل من أجل تخفيف معاناة شعبه وخدمته،،، 

صالح قحطان المحرمي
10 أغسطس 2020م

الأحد، 9 أغسطس 2020

اما ان للحروب ان تتوقف

سوف اكمل ال 68 عاما مع عمري وانا منذ أن وعيت على هذه الدنيا ونحن في فتن وصراعات وحروب التي لم تخلف وتخلق لنا في وطننا العربي غير الدمار والتشريد والتخلف والمرض والحقد والكراهيه،،،

اما ان لهذه الصراعات والحروب العبثية ان تتوقف وتنتهي؟؟؟

الا يحق لنا واولادنا واحفادنا والاجيال القادمة ان تنعم بالامن والأمان والاستقرار والعيش الحر الكريم وان نضحك ونبتسم مثل بقيت شعوب العالم؟؟؟

هل كتب علينا أن يتحكم بهذه الأمة المجانين والفسده وتجار الحروب الذين حولوا حياتنا إلى جحيم ومستقبل أولادنا إلى ضياع ؟؟؟

أين عقلاء وعلماء الأمة الذين يخافون الله؟؟

اما ان الأوان ان يتوقف كل هذا العبث والفوضى والضياع؟؟؟

صالح محمد قحطان المحرمي
7 أغسطس 2020م

إلى دول التحالف

إلى دول التحالف :

ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء،،، 

أخلاقيا وادبيا وقانونيا وعرفيا وسمها ماشئت دول التحالف وفي مقدمتها السعودية والإمارات ووفقا لقرار عاصفة الحزم والأمل وقرارات الأمم المتحدة هما المسؤولين مسؤوليه كاملة عن كل ماترتب وماخلفته وتخلفه الحرب في اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص باعتبار مناطق الجنوب مناطق محررة تقع تحت السيطرة البحرية والجوية والبرية لدول التحالف،،، 
دول التحالف مسؤولة عن اعمار مادمرته الحرب وعن توفير سبل الحياة والعيش للناس، عن توفير الاكل والدواء للناس، عن توفير مرتبات الناس والخدمات العامة كلها وفي مقدمتها الكهرباء والمياه والغاز وعن وضع حد لغلاء الأسعار وتدهور العملة وعن شرح للناس أين تذهب عائدات نفط وغاز اليمن،، 

ونحن ندخل عامنا السادس من الحرب وكل يوم تزداد معاناة الناس سوء والناس تموت جوعا ومن الامراض وانعدام الكهرباء ومياة الشرب،، 
خمس سنوات وكل شيء موقف برا وبحرا وجوا ومعطل والحياة سيئة لا مطار ولا ميناء اشتغل لا تعليم ولا صحة ولا خدمات ولا مرتبات ولا استقرار،، وهم يتفرجون ويتلذذون في معاناة الناس في عدن وبقية مناطق الجنوب المحررة،، 

المعتصمين امام مقر التحالف في عدن يدخلون شهرهم الثاني وهم مرابطون يطالبون في مرتباتهم دون أن أحد يلتفت إليهم او يعبرهم وكأنهم مش بشر ولا من حقهم واسرهم واطفالهم ان ياكلون مثل بقية البشر،، والذين يحاربون في مرتباتهم و قوت أطفالهم،،، 

خمس سنوات ونحن نمشي في مجهول ومع المجهول والى المجهول لانعلم الى اين و متى يمكن أن تلتفت دول التحالف لحال و معاناة الناس،، 

هل يعقل ان أغنى دول العالم عجزت عن حل مشكلة الكهرباء على سبيل المثال لا الحصر،، 

اقولها واكررها ان السعودية والإمارات هي المسؤولة مسؤولية كاملة عن معالجة كل ماتسببت فيه الحرب مسؤولية أخلاقية وقانونية وليست مسؤولية الشرعية ولا الانتقالي الذين بتقاضون رواتبهم من السعودية والإمارات ،، 

لو ارادت دول التحالف وضع حدا لمعاناة الناس وحل كل هذه المشكلات لما عجزهم ذلك بل ان بامكانهم ان يحلونها خلال أسبوع،،

أين تعهدات دول التحالف بتعمير ماخلفته الحرب أين برنامج الأعمار الذي لم يعمر عمارة واين عاصفة الأمل التي لم ترسم ابتسامة على وجه طفل ؟؟؟ 

أين المسؤولية الأخلاقية والدينية واين الموقف الأخوي والإنساني تجاه كل مايعانية الناس في عدن ومناطق الجنوب؟؟ 

بل انه من المعيب ان تكون أوضاع المناطق التي يسيطر عليها الحوثي افضل بكثير من المناطق المحررة التي ينبغي أن تقدم نموذج لبقية مناطق اليمن واليمنيين،،،

فهل من صحوة ضمير ووازع ديني وموقف إنساني وأخلاقي ومسؤولية لوضع حدا لمعاناة الناس قبل ان تنفجر الناس غضبا فقد بلغ السيل الزبى ؟؟؟؟


صالح محمد قحطان المحرمي
9 أغسطس 2020م

السبت، 8 أغسطس 2020

كفى بلطجة وعبث في عدن*

*كفى بلطجة وعبث في عدن* 

= جاء دحابشة الشمال ودمروا دولة الجنوب وكل مؤسساتها ومعالمها وتاريخها وكوادرها ونهبوا ثرواتها واراضيها،، وجاء دحابشة الجنوب بعد تحرير عدن وكملوا مابقى، فلم يتركون متنفس ولا جبل ولا بحر ولا أرضية إلا بسطوا عليها وكملوا مشروع عفاش وحققوا له امنيته وهو في ثلاجته بتحويل عدن إلى قرية موحشة لا أمن، ولا خدمات حتى هوائها وبحرها عكروه، وجمالها شوهوه،،. 

 السؤال هنا : هل يعقل ان من دافع وضحى من أجل عدن وحررها يعملون اليوم في عدن هكذا، ويعيثون فيها فسادا و خراب؟؟ 
الجواب ، قطعا لايمكن، لان من حرروا عدن هم عناصر شريفة مخلصة لم يكن لهم هما سوى تحرير أرضهم ولم يفكروا اويبحثوا عن منصب او مصلحه او مال او تجاره، بل ان الغالبية منهم تواروا بعد تحرير عدن منهم من استشهد ومنهم من عاد لعمله او غربته او جامعته او قريته او اعتزل في بيته،  ومنهم من لازالوا منشغلين في جبهات القتال،،، 

 من اساءو ويسيؤن لعدن وللمقاومة الجنوبية وللمشروع الوطني الجنوبي هم من تقمص لباس المقاومة الجنوبية الشريفة من بعض المقاولين وليس المقاومين ومناضلي اخر لحظة من البلاطجة وبقايا نظام عفاش  من الفسده والسرق وتجار المخدرات، والمؤسف انهم يعملون ويرتكبون كل هذه الجرائم والاعمال من نهب وبسط وفوضى وارعاب للناس وتفحيط في اطقمهم في الطرقات وأسواق القات وفي حارات مساكنهم باسم المقاومة((البعض منهم تجد عنده عدة اطقم رابضة بجانب مساكنهم في عدن وفي الريف)) التي يرفعون عليها إعلام الجنوب بل ان بعضهم قد اثروا وباتوا يمتلكون العمائر والتجارة الخ،، ضنا منهم ان الناس لاتعرف او انه لايمكن أن يأتي يوم سوف يقال لهم من أين لك هذا،،، وياذي سرقت الفأس رده،،، 

 عدن مدينة الفن والثقافة والعلم والتعايش والسلام، باتت مدينه موحشه يتحكم فيها البلاطجة وتجار المخدرات والفاسدين الذين يعيثون في عدن فسادا بينما تجد الآخرين مع الأسف في موقف المتفرج السلبي واحسنهم من كتب كلمتين مثلي يندب حظه وحظ عدن،،

اقولها بكل ألم وحزن ان مايجري في عدن جريمة بكل المقاييس من عبث وفساد وفوضى وتدمير وبسط ونهب بل مايجري في عدن يبعدنا آلاف الكيلومترات عن حلم الجنوبيين الذي ينشدونه، عن مشروع دولة الجنوب دولة النظام والقانون دولة العدل والمساواة،،، 

لن تقوم لعدن والجنوب قائمة ولن ترى عدن العافية الا بالضرب بيد من حديد تجاه كل البلاطجة والفسدة وتجار المخدرات والسوق السوداء أين ماكانو وتحت اي اسم او صفه،، بل ينبغي على كل شرفاء ومحبي عدن ان يقولون وبا أعلى أصواتهم كفى بلطجة وعبث وتشويه لعدن،،، 

صالح قحطان المحرمي
8 أغسطس 2020م

الأحد، 2 أغسطس 2020

بصدد اتفاق الرياض مجددا،،،

بصدد اتفاق الرياض مجددا،،، 

لايوجد عاقل لا يريد الانفراج لانه الناس تعبت وهرمت على قول التونسي،، وَتزداد معاناة الناس يوميا من سيء إلى اسوأ،وانعكس ذلك على تعذيبهم في خدماتهم وفي مقدمتها الكهرباء والمياة وسياسة التجويع في مرتباتهم  ليس هذا فحسب، بل كان لهذا الصراع الذي وصل للمواجهة المسلحة اضرار باللحمه الجنوبية بغض النظر من هو على حق، ومن كان خاطئ،، 

الا انني شخصيا لا أرى اي انفراج ممكن يكون لان اتفاق الرياض يحمل داخله أدوات افشاله لانه يعيد استخدام نفس الأدوات التي تسببت في هذا الوضع واَوصلت الاوضاع إلى ماوصلت اليه، فتجريب المجرب الفاشل لايقود إلى الفشل مجددا فقط بل والى الكوارث،، 

كما أنه من المستحيل ان تنجح اي ادارة او حكومة غير متجانسه براسين وهدفان ورؤيتان متناقضتين،ولا توجد نيه ومصداقية في ان يعمل الطرفين مع بعض ،

يخطأ من يعتقد إن عملية إشراك الانتقالي في بضع حقائب وزارية سوف يخدم القصبة الجنوبية ويخدم مشروع الجنوبيين نحو تحقيق هدفهم في فك الارتباط لان من يعتقد ذلك يبدو فاته اننا بعد عام 90م كنا نمتلك نصف كل المناصب من مسؤول قسم حتي َوزير لكنها لم تشفع او تمنع مكر حكام صنعاء وغدرهم، مع التأكيد ان اتفاق الرياض لم يأتي لمعالجة القضية الجنوبية او يقدم حلول لها بل اجاء لمعالجة ازمه نشأت بين الحكومة اي الشرعية والمجلس الانتقالي،، 

ومع انني مقتنع ان اتفاق الرياض هو الإمكانية المتاحة المتوفره اليوم والذي حاول من خلالها الوسيط والراعي السعودي ان يحفظ ماء الوجه لكل الطرفين وحرصه على أن لايخسر اي طرف منهما،،، 

لذلك الإشكالية هنا ليست من مع ومن ضد اتفاق الرياض المشكلة هي في العمل التعبوي والاعلامي الذي سبق اتفاق الرياض والاتهامات المتبادلة بين الطرفين والتي لم تساعد او تخلق أرضية ومناخ يخدم تنفيذ اتفاق الرياض مع الأسف،، عكس الأجواء التي كانت متوفرة بعد تحرير عدن والتي اضاعها الطرفين والذي يحاولا اليوم العودة اليها مجددا للعمل المشترك بين الشرعية ممثله بالرئيس هادي وبين قيادة المجلس الانتقالي،، 

والمصيبة كما يقال انهم حزبوا الحكومة القادمة ووزعت بين أحزاب ومكونات وليس بين شمال وجنوب وهذا مخالف لاتفاق الرياض والتفاف على القضية الجنوبية،،، 

ملحوظة :
هذه نظرتي وفهمي لاتفاق الرياض قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة وسوف تبين الايام ذلك،،، 

صالح محمد قحطان المحرمي
2 أغسطس 2020م