الأربعاء، 31 أكتوبر 2018

يا أمةً ضحكتْ من جهلها الأممُ .

(أن العرب  لا  يقرأون  ، وإن  قرأوا  لا يفقهون  ، وأن  فقهوا  لا يذكرون  ) .
هذه مقولة بن غوريون في الكنيسة الإسرائيلي  عام  1967 م .

استشهدت  بهذه المقولة للتأكيد على صدقها .

يقال إن ذاكرة الجماهير قصيرة  سريع ما تنسى .

ليس صدفة  أن يتم تدمير جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية  في صيف 1994 م عندما اجتاحت القوات العسكرية والمجاهدين العرب (العائدون من أفغانستان) ، وبدعم  المؤسسة القبلية والتجارية والدينية الشمالية . لقد كان  هذا فاتحة  لتدمير  الجيوش العربية ذات الأنظمة الجمهورية  فقد تبعها تدمير الجيش العراقي الذي خاض معارك شرسة مع المد الشيعي المجوسي  الايراني ودعم جبهات القتال السورية في حربها ضد إسرائيل،   والجيش السوري  الذي خاض معارك شرسة مع اسرائيل  إلى جانب الجيش المصري  ، وتدمير الجيش الليبي  ، ولولا  وطنية قيادة الجيش المصري  لكان  في خبر كان .

ياتي تدمير القوة العسكرية العربية لسهولة تقسيمها إلى دويلات ، هذا التقسيم استمرار لسياسة التقسيم من  سايكس بيكو إلى الفوضى الخلاقة والشرق  الأوسط  الكبير  تحت قيادة إسرائيل  .
المؤسف إن  هذا التدمير ارتبط   بالمخطط الأمريكي _ الإسرائيلي (بما يسمى بخطة الطوق النظيف) ، وتم تنفيذه   بأدوات عربية وقوى  محلية .

اردت من هذه المقدمة أن أوصل  رسالة لإخواني الجنوبيون الذين يراهنون او يعتقدون من أن الخارج يمكن أن يدعمنا في بناء جيش وامن جنوبي مهني  قوي او انهم ممكن يدعموننا لاستعادة وبناء دولة الجنوب الحرة المستقلة ، ولذلك فإننا عندما نتناول هذه الحقائق لانريد من خلالها أن نحبط معنويات الناس ولكننا نريد تبصيرهم لكي يعوا الحقيقة ويبعدون الغشاوة التي على اعينهم وان يعتمد الجنوبيون بعد الله سبحانه على أنفسهم  فلا احد سوف يتصدق علينا في استعادة وطننا ودولتنا ولذلك فإن من يراهن على الاقليم والعالم في دعمنا لاستعادة دولتنا اما أنه جاهل او لايقرأ تتابع وترابط الأحداث باهدافها وابعادها ،،،

نعم سوف نتمسك ونحافظ على علاقاتنا مع إخواننا في السعودية ودول الخليج ونسعى للارتقاء فيها الى علاقات شراكة حقيقية ومن الغباء ان لا نستفيد من المناخات التي وفرتها عاصفة الحزم أو أننا ندخل في عداء معهم او مع غيرهم من دول العالم لأن هذا ليس من مصلحة القضية الجنوبية ، لكن علينا كما اشرت سابقا ان نستوعب الدروس جيدا ، وان هذه الدول لا يمكن المراهنة عليها لا في بناء جيش وأمن جنوبي مهني ، ولا في دعم الشعب الجنوبي في تقرير مصيره واستعادة دولته المستقلة .
ولان المخرج الذي يدير اللعبة وحروب الوطن العربي ليس في مخططه كما اشرنا مساعدة الدول العربية في بناء جيوش وامن قوي او في وحدة واستقرار هذه الدولة والمحزن اننا نستنجد  بمن يتآمر على الوطن العربي في حل مشاكلنا وانقاذنا ،،
اللهم هل بلغت  ... اللهم فاشهد  .

يا أمةً ضحكتْ من جهلها الأممُ ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي

30 أكتوبر 2018م

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018

نصيحه لقيادة الانتقالي ،،

اوقفوا المطبلين الذين يريدون ان يحولون المجلس الانتقالي الى إِلَـهَ مقدس يعبد وقيادته ملائكة لايخطئون لانهم بهذا التطبيل يسيئون لكم والمجلس ويكرهون الناس فيكم ،،

قد يقول قائل انه من الصعب التحكم في سوق الاعلام والتواصل الاجتماعي وهذا صحيح لكن على الاقل أوقفوا الأعضاء والاقلام التابعة للانتقالي ،،

في اعتقادي ان المطبلين هو ثلاثة انواع نوع ببراءه ونوع يحلل شقاه ونوع خبيث ،

هناك مقولة تقول : احذر المادح واترك القادح واسمع الناصح وهنا نقول لإخواننا في قيادة المجلس انه ينبغي ان لا تخافون ممن ينتقدونكم حرصا عليكم من اجل تصويب عملكم ولكن ينبغي ان تخافون وتحذروا من يطبلون لكم حتى على أخطاءكم ،،

عن مُعَاوِيَة رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( َإِيَّاكُمْ وَالتَّمَادُحَ فَإِنَّهُ الذَّبْحُ )
روى الإمام أحمد (16395) وابن ماجه (3743) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجة .

صالح محمد قحطان المحرمي

30 اكتوبر 2018م

الأحد، 28 أكتوبر 2018

دحابشة الجنوب اشدا خطرا ،،

لم تشهد عدن طوال تاريخها عبث وتشوية جمالي وأخلاقي وفوضى واستهتار واتجار بالمخدرات وتهريب وإغلاق الامن والسكينة وبلطجة الخ ،، مثل ماشهدته في الفترة الأخيرة وتشهده اليوم
فما فعله ويفعله دحابشة الجنوب في عدن من بسط واستيلاء على الأراضي والمتنفسات والمؤسسات والمرافق ومن فوضى وترويج المخدرات وسوق سوداء لبيع السلاح والمشتقات النفطية والاتجار بالعملات  الخ ،،، فاق أضعاف ما فعله عفاش ودحابشة الشمال طوال أكثر من عشرون عاما والكارثة ان كل ذلك يتم على مرأى ومسمع أجهزة الأمن وكل قيادات المحافظة المدنية والعسكرية بل ان البعض منهم شريك في هذه الجرائم اما في سكوته او في مشاركته الفعلية كما بات بعض المقاومين مقاولين وبات بعض حماتها حراميها والمخجل والمعيب ان كل هذه الفوضى تتم بحراسة اطقم عسكرية تحمل علم الجنوب ،،  فاي جنوب هذا الذين يتحدثون عنه ، وأي دولة ونظام وقانون ينتظر من أمثال هؤلاء اللصوص والبلطجية ،،،

ان الخطر الحقيقي الذي يهدد عدن والجنوب بشكل عام  ليس هو ذلك القادم من صنعاء ولا من خلف الحدود بل هو ذلك الخطر الذي يهدد حياتنا من داخلنا من داخل البيت الجنوبي من أولئك الفاسدين والسماسرة وتجار المخدرات والسوق السوداء من اللصوص والبلطجية الذين يستظلون تحت علم الجنوب والمقاومة الجنوبية والثورة والنضال ،،

ولذلك فانه كما بادر بعض الشباب في حملة تنظيف الشوارع لابد من حملة شاملة لتنظيف آلبيت الجنوبي كله من كافة الأوساخ والقاذورات التي تفتك فيه وتشوهه وجعل من هؤلاء اللصوص والبلاطجة والعابثين عبره لمن لا يعتبر ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي

28 أكتوبر 2018م

الخميس، 25 أكتوبر 2018

ثورة العمل والبناء ،،

لا شيء يمكن ان نجني ثماره ان لم تتوفر لدينا الارادة لبلوغة والفعل العملي لتحقيقة . الأحلام وحدها لا تجدي نفعا ولكن يتطلب منا المبادرة الذاتية والجمعية و ان نكون في المقدمة ليتبعنا الآخرون ،أما الوسيلةالمساعدة للتنفيذ العملي  فيمكننا خلقها من العدم او مما هو متاح تحت ايدينا ومن خلال ابسط الاشياء و اقربها الىينا ، وان لا نجعل غياب الامكانيات والوسائل مبررا لعجزنا عن تنفيذ عمل ما .

هاهم شباب المنصورة  الذين خرجوا وتحت شعار ثورة العمل والبناء في مبادرة جميلة لتنظيف شوارع المدينة التي فاضت بمخلفات القمامة نتيجة للاهمال وانعدام المسؤولية أكانت من المواطن ذاته او من اجهزة البلدية و صندوق النظافة و السلطات المحلية ، هؤلاء الشباب خرجوا شاهرين أيديهم لتحقيق عمل ملموس فقط شمروا عن سواعدهم وجمعوا القمامات ، ضاربين أروع مثل ونموذج يجب ان يحتذى به مما دفع بالكثيرين من المواطنين واهل الخير في تقديم يد العون لهم لما فيه مصلحة الجميع .
وهذا العمل الرائع دعاني الى التساؤل في موضوع آخر اكثر اهمية واكثر خطورة وهو بمثابة دعوة الى الاخ اللواء شلال شائع مدير أمن عدن  وبالتعاون معه جميع الاجهزة الأمنية والمواطنين الى القيام بحملة تنظيف أخرى مماثلة ولكن لكنس البلاطجة وكل المخالفين للأمن والسكينة والنظام الذين يتاجرون بلمخدرات والحبوب و الخمور في الشوارع والحواري واللذين يطلقون الاعيرة النارية في الهواء واللذين يتجولون بالسلاح في كل مكان ويمارسون اعمال البسط والبناء العشوائي ، فالقوانين موجوده والوسائل لديكم موجودة وبها فائض حتى . فقط عليكم البدء والمبادرة وستجدون  الشعب كلهم معكم ، فهل انتم فاعلون .
في الاخير نقول لكل القيادات الحكومية في مختلف المرافق و المؤسسات ان مثل ملموس خير من الف مقالة و بيان او خطاب . وان من يريد بالفعل ان يعمل فلن يعدم الوسيلة ولا داع للبحث عن مبررات او شماعات ، كونوا فقط في طليعة المبادرين ، وستجنون ثمارا لم تكن لكم على بال .

تحية حب واحترام وتقدير لشباب المنصورة وفي مقدمتهم الشاب نادر علي المحرمي كنموذج يحتذى به .

صالح محمد قحطان المحرمي .

25 اكتوبر 2018م

الخميس، 18 أكتوبر 2018

الطريق إلى سُعاد !

إنها ليست سُعاد التي تغنى بها المحضار واضناه البحث عن طريق الوصال بها .
سعاد التي ننشدها اليوم هي معشوقة كل أبناء الجنوب ، إنها استعادة الدولة الجنوبية الحرة والمستقلة .

الحراك الجنوبي السلمي وكل قادة ومكونات الثورة الذين يرفعون شعار فك الارتباط والتحرير والاستقلال أيضا قد أضناهم التعب في البحث عن طريق الوصال هذه وأي الطرق أسرع وأسهل وأقل كلفه لبلوغ هذه الغاية التي نسعى إليها بل إننا لم نعثر في جعابهم التي يحملونها في رحلة سيرتهم النضالية هذه أي خارطة طريق او اي وسيلة نمتطيها لتوصلنا إلى استعادة دولتنا الجنوبية الحرة المستقلة غير انهم يحملون الكثير من الشعارات الثورية والكثير من الحماس والاعلام الجنوبية ، ولكن ورغم أهمية هذه المؤن التي يحملونها فهي حقيقة غير كافية لأن توصلنا الى غايتنا المنشوده .

اليوم وبما ان المجلس الانتقالي الجنوبي يتصدر طليعة العملية السياسية لاستعادة الدولة الجنوبية بموجب التفويض الشعبي  الذي منحه إياه الشعب ، هل له أن يطمئننا أنه يمتلك خارطة الطريق والبرنامج العملي الثوري لاستعادة الدولة الجنوبية بعيدا عن كل الشطحات او بيع الوهم ونحن بالتأكيد ثقتنا كبيرة بمن فوضناه ولكن حتى تطمئن قلوبنا فقط .

اعلم ان كلامي هذا قد لا يروق للبعض وسوف ينبري منهم  إن لم يخوننا الى الدفاع عن المجلس بطريقة عصبية بالقول إننا واثقون كل الثقة في قيادة المجلس وهذه القيادة تعرف طريقها جيدا وليس بالضرورة اشعاركم كيف السبيل الى ذلك ، وانا اقول واؤكد لهؤلاء أن الثقة حقا موجودة لدينا بقيادة المجلس ، ولكن ! إذا كان أبونا إبراهيم عليه الصلاة و السلام قد طلب من الله سبحانه و تعالى أن يطمئن قلبه ،أفلا يحق لنا نحن ان نطلب ذلك من قيادة مجلسنا الجنوبي وهم بشر  مثلنا ان يطمئنوا قلوبنا .؟؟؟

صالح محمد قحطان المحرمي .

18 أكتوبر 2018م

كيف نميز المناضل الجيد من السيء ؟؟؟؟

سألني أحد الأصدقاء ، كيف نستطيع أن نميز ونعرف من هو المناضل الشريف والسيئ  وكيف نستطيع أن نوجد فرز حقيقي بين طلاب الوطن وطلاب العيشة ؟؟؟

فقلت له ان المسألة سهلة وبسيطة ياصديقي وليست بتلك الصعوبة ولا تحتاج منا للتنجيم والحذاقة الخ ،، لكي نعرف ونميز بين المناضل الشريف الثابت الصادق النزيه وبين المناضل السمسار المتاجر باسم النضال وقضايا الشعوب الخ ،، فما عليك  فقط ياصديقي الاان تنظر لحالة المادي المعيشي هو وأسرته فإن وجدته على حاله الذي عرفته قبل النضال أو يزداد سوءا اعرف انه شريف وثابت  رفض البيع والمتاجرة وإن وجدته فتح الله عليه فلوس وتجارة وعمران ويصرف حق القات واللحم في اليوم هو وشلته وحراسته مئات الآلاف فاعرف أنه من سماسرة النضال والقضية الجنوبية ، واسأل نفسك  من اين له كل هذا وهو لا يملك غير راتبه الذي لا يغطي صرفية يوم واحد من صرفياته الحالية  ،،

الأغبياء هم الذي لايميزون بين المناضلين الشرفاء والسماسرة ولا يسألون من فتح الله عليهم (وهم لايملكون الا رواتبهم) من اين لهم هذا ،،،

كلامي عام وليس لشخص بعينه ومن يزعل من كلامنا هذا اما انهم  مخدوعين على عيونهم غشاوة او  انهم منهم او ممن ينالهم من الحب جانب ،،

صالح محمد قحطان المحرمي

17 أكتوبر 2018م

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018

الى قيادة المجلس الانتقالي ،،،

كتبنا سلسلة من المواضيع بصدد الانتقالي كان من ضمنها موضوع تحت عنوان ( الى عقلاء المجلس الانتقالي ) وكلها تصب في تمسكنا في الانتقالي مع النصح وطرح بعض الملاحظات والانتقادات من أجل تقويم عمل ونشاط المجلس ولا زلنا متمسكين في المجلس لانه لايوجد معنا غيره في الوقت الراهن سفينه يمكن الابحار فيها نحو شاطئ الحرية لان البديل هو العودة كما اشرنا من سابق الى تعدد وتفريخ وصراع المكونات التي عانينا منها ومع اقرارنا بهذه الحقيقة الا اننا لازلنا نكرر مطالبتنا للمجلس باتخاذ بعض الخطوات وفي مقدمتها ،،

-- الانفتاح على بقية مكونات الثورة التي لازالت خارج المجلس واستيعابها في هيئاته التي تجمعها ويلتقي معها المجلس في الهدف والمصير الواحد بعيدا عن الوصاية والتفرد وسياسة وثقافة الإلغاء والتخوين ،،

-- امتلاك خطاب وطني جنوبي مع كل القوى السياسية الجنوبية الاخرى بما فيهم جنوبي السلطة ينطلق ويترجم شعار التصالح والتسامح الجنوبي ويدعوهم الى الاتفاق على ميثاق شرف يحوي المبادئ والقواسم المشتركة واحترام ارادة وقرار الغالبية من الشعب الجنوبي في تقرير مصيره  وينبغي ان يشمل هذا الميثاق كذلك تحريم و تجريم استغلال واستخدام قضايا ومعاناة الناس في الخلافات والمكايدات السياسية ،،،

-- تعزيز علاقة الانتقالي في دول التحالف وتحويلها الى علاقة شراكة ومصارحة دول التحالف بصدد مصير ومستقبل القضية الجنوبية وجملة من القضايا والملفات الهامة أكانت التي تتعلق بحياة ومعيشة الناس وخدماتهم وإعادة الأعمار أو تلك التي تتعلق في تشغيل وبناء المؤسسات  وفي مقدمتها المؤسسات الإنتاجية أو في البناء  الوطني والمهني للمؤسسات العسكرية وتوحيدها وتحرير بقية المناطق الجنوبية وعملية عودة قوات صنعاء مجددا لعدن وبقية مناطق الجنوب الخ ،، 

-- تقييم قيادة المجلس الانتقالي لأدائها السياسي والإعلامي بما يخدم القضية الجنوبية بظروفها المحلية والإقليمية والدولية بما في ذلك استكمال بناء هيئات وفروع المجلس وامتلاك مركز اعلامي وقناة اعلامية وتنظيم العمل الإعلامي والتصريحات والبيانات من خلال مركزتها وحصرها في هيئات المجلس والمتحدث الرسمي بعيدا عن النزق والتخبط والتطبيل  والعشوائية والخطابات والتصريحات النارية الغير حصيفة وحريصة أكان من قبل بعض أعضاء المجلس او ممن هم محسوبين عليه وعدم السماح لاي صدام جنوبي وتكرار ماحدث في يناير الماضي ، ومن المهم هنا التنبية من ان يحذر المجلس من الوقوع في المطب الذي وقعت فيه قيادات الحراك التي إنقادة لمزاج وعواطف وحماس الشارع وعملت على مراضاته بدلا من أن تقود وتوجه الشارع بما يخدم القضية الجنوبية سياسيا وإعلاميا ،،

واخيرا اتمنى على قيادة الانتقالي ان تقف لتقييم عملها لمعرفة مواقع الضعف لتدارك بعض السلبيات النواقص والانطلاق في قيادة القضية الجنوبية بوعي وحنكة ونحن على ثقة ان المجلس يمتلك من العقول ماتمكنه من النجاح في القيام بمهمته الوطنية النبيلة اذا ما استمع واعتمد عليها واذا ماانتهج عمل مؤسسي منظم  ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي

15 أكتوبر 2018م

الاثنين، 15 أكتوبر 2018

من ينتقد ثوار اكتوبر ليس أفضل منهم ،،،

من يتبع بعض التصريحات والكتابات لمن يدعون حرصهم على الجنوب والقضية الجنوبية سيكتشف مع الأسف انهم يعيدون إنتاج وتكرار أخطاء الماضي الذين ينتقدون عليها الجبهة القومية والحزب الاشتراكي والنظام السابق وفي تخبط وتناقض عجيب بين نقدهم لثوار الأمس عليها ومحاولتهم لإعادة إنتاجها وتكرارها ،،

-- ينتقدون صراع واقتتال الجبهة القومية مع جبهة التحرير عشية استقلال30 نوفمبر على السلطة وهم يتصارعون عليها وهم لازالوا في الشارع ،،

-- ينتقدون الجبهة القومية انها اقصت كل القوى السياسية الجنوبية الأخرى وخونتها وشردتها من أمثال جبهة التحرير والرابطة والسلاطين الخ ،، بينما هم يخونون كل من يختلف معهم بل ووصل بالبعض الا مطالبة كل من هو ليس مع فك الارتباط الى الرحيل من الجنوب ،،

-- ينتقدون تفرد الحزب الاشتراكي في حكم الجنوب وشعاره الذي رفعه لاصوت يعلو فوق صوت الحزب وهم يرفعون نفس الصوت والشعار  ،،

-- ينتقدون الجبهة القومية والحزب أنهم فرضوا نهج سياسي معين وفرضوا اليمننه على الجنوب دون توافق او استفتاء الشعب الجنوبي بينما تجد من ينتقد يحاول هو الآخر فرض نهح  واسم ونظام معين دون توافق جنوبي او استفتاء الشعب الجنوبي الخ ،،

ويبقى السؤال لمن ينتقدون ثوار الأمس وماهو الجديد الذي قدمتموه فعلا بل ان الفارق بين ثوار الأمس واليوم ان ثوار الأمس ارتكبوا تلك الأخطاء بعد ان حرروا وطن وهم يبنون دولة ويدافعون عنها ((ولا نبرر هنا او ندافع عن تلك الأخطاء )) بينما ثوار اليوم يرتكبون هذا الأخطاء وهم لازالوا في الشارع فشتان بين الاثنين ،بين من يخطئ وهو يعمل وبين من لا يعمل ،، بين من يدير دولة ويتحمل مسؤولية شعب وبين من يرفعون شعاراتها فقط ،،،

ملحوظة
عفوا اكتوبر لم نحتفل فيك هذا العام ليس لاننا ضعاف بل اننا اليوم في وضع عسكري وشعبي أفضل بكثير من كل عام فقد تطهر الجنوب من قوات عفاش التي كانت تمنعنا من الاحتفال وتقتل الثوار بل وأصبح لنا اليوم قوة عسكرية جنوبية لايستهان بها ولكنا فضلنا ان نحتفل فيك بقلوبنا وذلك أضعف الإيمان ،،،

تحية لثورة أكتوبر في العيد ال 55 وتحية لثوار اكتوبر من رحل منهم ومن لازال حيا، لمن عاشوا وماتوا شرفاء ولم يخلفون لاسرهم لا تجارة ولا مال لكنهم كانوا أغنياء وأقوياء بقيمهم التي آمنوا فيها و مبادئهم واهدافهم التي ناضلوا من أجلها وسوف يظل ثوار اكتوبر هم الأفضل في نزاهتهم  وماحققوه وعلى من ينتقدون ثوار اكتوبر ان يثبتون أنهم الأفضل من خلال مايقدموه ويحققوه وفي سلوكهم وليس في الشعارات والكلام ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي
14 أكتوبر 2018م

السبت، 13 أكتوبر 2018

دعوة لتوقيع ميثاق شرف ،،

الوقت صعب وعصيب وخطير ومواجهة هذه التحديات الكبيرة والمخاطر والمؤامرات التي يواجهها ويتعرض لها الجنوب ارضا وانسانا تحتاج الى عقول كبيرة بحجم وكبر الجنوب متجردة عن الذات ومترفعه عن صغائر الأمور وتفكر ليس فيها واين موقعها بل تفكيرها وهمها وطن ومستقبل أولادهم مستقبل الجيل والأجيال القادمة ،،

يكفي ان نحن هذا الجيل ضائعين لاننا ضيعنا الوطن باناتياتنا ،، يكفي ضياع وأقولها بكل صراحة ان من يتضاربون على الكراسي واستحقاقات دولة الجنوب القادمة وعلى المنافع الذاتية ليس مناضلين لان المناضلين الحقيقيين هم عشاق وطن ومشاريع شهادة وليس عشاق سلطة ،،

لقد مللنا وتعبنا وهرمنا من الصراعات والضياع والشتات والتغرب والتشريد ولقد ان الأوان ان يعود المشردين الى وطنهم ، وان يؤمن الخائفين على أنفسهم في وطنهم وأن يطمئن كل اب وام على مصير ومستقبل أولادهم وان يضمن أولادنا مستقبل امن يوفر لهم الحياة الحرة الكريمة مثلهم مثل بقية أطفال وشباب العالم ،،

ان معركة اليوم هي معركة كل شرفاء الجنوب الغيورين على وطنهم وحريصون على مستقبل امن وافضل للأجيال القادمة في وطن يسوده الحب والسلام يتسع الجميع يؤمن لهم الحياة الحرة الكريمة ،،

ومن هذا المنطلق فإنني أدعو كل مناضلي وعشاق الجنوب عشاق الحرية والعزة والكرامة وفي مقدمتهم قيادة المجلس الانتقالي إلى تحويل رؤية ومبادرة المجلس الانتقالي الى ميثاق شرف توقع عليه كل قوى الثورة الجنوبية الخاص بان دور كل قيادات الثورة الجنوبية يقتصر على النضال من اجل استعادة دولة الجنوب وتحقيق فك الارتباط وانهم لن يشتركون في سلطة دولة الجنوب القادمة التي سوف يحكمها صناديق الاقتراع والكفاءات العلمية والمهنية النزيهة والمخلصين للوطن ،،،

أن توقيع مثل هذا الميثاق سوف يضع حدا للتضارب والتسابق على استحقاقات السلطة القادمة ومحاولة البعض حجز الكراسي وسوف يختبر بصدق ويوجد فرز حقيقي بين المناضلين الذين يناضلون من أجل الوطن ومن يناضل من أجل الذات وكرسي السلطة   ،،،

صالح  محمد قحطان المحرمي

11 أكتوبر 2018م

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2018

ايها الجنوبيين المشكلة فيكم ،،،

في اعتقادي ان مشكلة الجنوبيين كانت ولا تزال مشكلة جنوبية جنوبية مهما حاولنا ان نبحث لها عن شماعات نعلق عليها عجزنا وفشلنا عن فهم وحل مشاكلنا كجنوبيين ،،

لقد عانى الجنوب والجنوبيين ولا زال يعاني من أنفسهم أكثر من أعداءهم الحقيقيين بل إن أعداء الجنوب لم يستطيعوا ان يعملوا شيئا لولا خلافات وصراعات الجنوبيين أنفسهم ولولا انهم وجدوا ادوات جنوبية تنفذ لهم مخططاتهم ولذلك فكل المشاكل التي عاناها الجنوبيين سابقا جنوبية ،، والمشاكل التي عانا منها الحراك الجنوبي السلمي والقضية الجنوبية هي جنوبية ،، والمشاكل التي يعانيها الجنوب اليوم هي جنوبية كذلك ،، لكننا مع الأسف بدلا من البحث في أسباب هذه المشاكل ووضع الحلول لها ولاننا لا نمتلك الشجاعة نحاول مع كل مشكلة قديمة او حديثة ان نبحث لها عن شماعات نعلق عليها مشاكلنا وفشلنا من شماعة الامبريالية والرجعية ايام النظام السابق الى شماعة الاشتراكي أيام الحراك الجنوبي ثم شماعة الإصلاح هذه الأيام الخ ،،، ولا نعلم أي شماعات سوف نختلق لكي نعلق عليها مشاكلنا وفشلنا غدا ،،،

واقولها بكل صراحة لن نستطيع أن نرتقي في أعمالنا ونضالنا وانفسنا وفي القضية الجنوبية ومجابهة التحديات والمخاطر التي يتعرض لها الجنوب ،، لن نستطع ان نخرج من هذا المستنقع الذي وضعنا أنفسنا فيه ، الا متى ما اعترفنا ان المشكلة فينا وليس في الآخرين وأننا كما قال الشاعر نعيب على الناس والعيب فينا وعلينا معرفة هذا العيب اولا والإقرار والاعتراف فيه ثانياً حتى يمكننا معالجته والتخلص منه ،،،

لم يبقى في مناطق الجنوب وفي مقدمتها عدن اي عسكري اوموظف ولا حتى منظف شمالي في أي مرفق او سلطة محلية او شرطة او وحدة عسكرية كلهم جنوبيين من الفراش الى المحافظ ومدير أمن المحافظة وقائد المنطقة الخ ،،،لكن ماعمله الجنوبيين في عدن او بمعنى اخر دحابشة الجنوب خلال ثلاث سنوات من عبث وفوضى وبسط وفساد ونهب الممتلكات والأراضي والمتنفسات والمال العام الخ ،،، يفوق أضعاف أضعاف ماعملة عفاش وعصابته خلال عشرون عاما ،، ونتكلم اننا نمتلك جيش وامن واننا مسيطرين على الجنوب ونحن مش قادرين نضبط حارة او نوقف بلطجي من البسط العشوائي او نقطة جباية مثلا الخ  ،،

لقد قدمنا مع الأسف كجنوبيين خلال ثلاث سنوات نموذج ليس فقط سيء بل ومزعج ومخيف بصدد مصير ومستقبل الجنوب الذي نتغنى فيه ونردد شعاراته ، وهذا الوضع يحتاج الى ثورة داخل الثورة من أجل إنقاذ الثورة ومن اجل تحرير العقول وصحوتها قبل الحديث عن تحرير الجنوب ،،،

ان ما يجري اليوم ليس بناء أساسات قيام دولة الجنوب الحرة المستقلة دولة العدل والنظام والقانون بل يجري زرع ألغام أمام مشروع دولة الجنوب التي يحلم بها كل الجنوبيين ، ولا يمكن لمثل وبمثل هذه العقليات والأدوات التي مزقت وضيعت الجنوب والتي تعبث فيه اليوم ان تستعيده او أن تبني الجنوب الجديد الذي نحلم فيه جميعا ،،،

ايه الجنوبيين المشكلة فيكم ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي

9 اكتوبر 2018م