الثلاثاء، 31 يوليو 2018

الجنوب ليس ملكية هادي ولا الإنتقالي ،،


الجنوب ليس ملك الرئيس هادي يفصله ويوزعه ويعبث فيه كمايريد ويعيده الى حضيرة عصابه صنعاء ،،  ولا ملك قيادة المجلس الانتقالي تجعله رهينه لمصالح الخارج ،،

الجنوبيين لم يقدموا كل هذه التضحيات من اجل العودة الى باب اليمن ، ولا من اجل جعل قضيتهم ورقه في الصراع الإقليمي فنحن مع دول التحالف اذا هم مع أحترام حق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره وبدون احترام هدا الحق لسنا معهم ،،

ولذلك فان خلافنا مع هادي ليس مع شخصة ولكن مع مشروعه الذي يريد من خلاله العودة في الجنوب الى باب اليمن وعلى تبنيه لحكومة الفساد والفاسدين ،،

كما ان خلافنا مع المجلس الانتقالي ليس على نهجه ولا اشخاصه كذلك ولكن على ارتهانه للخارج وعلى انفتاحه مع بقية مكونات الثورة ،،،   

ولذلك سوف نقف مع هادي عندما يعترف بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره ويتخلص من عصابات الفساد والافساد ، ومع المجلس الانتقالي عندما يمتلك استقلالية قراره الوطني ويصبح اطارا وطنيا جنوبيا جامعا لكل قوى الثورة ،،

وأخيرا اقول لازلنا نعلق امل على الرئيس هادي نرجوا ان لا يخيب املنا ،، ولا زلنا نراهن عاى المجلس الانتقالي نرجوا ان لا يخيب ظننا ،،،،

صالح قحطان المحرمي
31 يناير 2018م

السبت، 28 يوليو 2018

احذروا المجانين ،،،،


اثبتت التجارب انه حين مايغيب العقل ويركن العقلاء جانبا ويتقدم ويتولى زمام ومصير الأمه المجانين تكون النتيجة كارثة ، فقد قاد هؤلاء المجانين بلدانهم وشعوبهم الى الاقتتال والدمار ولنا في حال اليمن اليوم مثالا بسبب هولاء المجانين الذين اوصلوه الى هذا الوضع وفي تجربتنا كذلك في الجنوب شواهد وأمثلة كثيرة وكانت من أسوأ وأبشع تلك الكوارث الجنوبية أحداث 13 يناير 86م الذي دفع بها المجانين من الطرفين واقنع المجانين التابعين للرئيس علي ناصر  بتفجير الموقف ومن أنهم قادرين على حسم المعركة والسيطرة على الوضع خلال ساعات ونسوا هؤلاء المقولة التي تقول أنه بإمكانك أن تتحكم في الطلقة الأولى التي تطلقها انت لكن من الصعب أن تتحكم ببقية الطلقات او في اخر رصاصة ونهاية المعركة وفات على الاخ الرئيس علي ناصر ان يستحضر ويعمل حينها في مقولته التي يرددها  باستمرار ان المنتصر مهزوم في الصراعات والحروب الاخوية ومع ان الجميع نادم اليوم الا ان هذا لايكفي ان لم نتعلم ونتعظ ونتعبر من مثل هذه الدروس ،،،

ولذلك نقول لإخواننا الجنوبيبن أحذروا الفتنة وإياكم والمجانيين فإنهم والله لن يقودونكم إلا إلى الهلاك والندم حين لاينفع الندم ،،  وعلينا ان نعي جيدا من ان المشاكل التي لايستطيع العقل حلها لا يمكن للجنان ان يحلها  ،،

لقد آن الأوان للعقل وللعقول الجنوبية أن تقود الناس لملمة شتات الناس وتوحيد كل الطاقات والإمكانيات في جهة جنوبية قوية موحدة قادرة على مواجهة المؤامرات والتحديات والانتصار لقضية الشعب الجنوبي التواق الى الحرية وبناء دولته المستقلة دولة النظام والقانون ،،،،

احذروا المجانين واحذروا ان تستمعون لهم او ان تولهم امركم ،،،،

اللهم اني بلغت اللهم أشهد ،،

صالح قحطان المحرمي

27 يوليو 2018م

الثلاثاء، 24 يوليو 2018

الشماعات سلاح الفاشلين ،،،

منذ هزيمتنا في حرب 94م وعلى فترات متعاقبة وحتى اليوم ظل الجنوبيين وبالذات مكونات الحراك والقادة السابقين واللاحقين يبحثون عن شماعات نعلق عليها عجزنا وفشلنا ومعاناتنا فتارة نحمل أخطاء الماضي وصراعاته ومأساة الوحدة الجنوبيين من اصول شمالية ممن كانوا في قيادة الحزب والدولة  الخ ،، وتارة ثانية نحمل النظام السابق كله  ،،

كما جعلت كذلك مكونات الحراك في السنوات الأولي لقيامها من الحزب الاشتراكي شماعتها التي تعلق عليه خلافاتها وفشلها بل ان البعض صرح علنا واعتبر ان الحزب اخطر من نظام وعصابة صنعاء وعدوه الرئيسي وحورب الاشتراكيين الحراكيين وهكذا ومع كل حدث واخفاق يتم تعليق مثل هذه الشماعات والبحث عن شماعات اضافية جديدة كما هو حال شماعة الإصلاح اليوم وما يطلق عليهم عرب 48م وغيرها ومما هو جدير بالاشارة ان مثل هذه الشماعات لا تستخدم لتبرير العجز والفشل فقط بل وباتت سلاح الاتهام ووصم كل من نختلف معه او يخالفنا وينتقدنا ، ونسي أصحاب مثل هذه الشماعات من أن هذه الشماعات لاتقدم حلول ولا تحل مشكلة ولا هي حجة لتبرير فشلنا لانها سلاح الفاشلين العاجزين الذين لا يمتلكون الشجاعة على الاعتراف بأخطائهم وفشلهم الغير قادرين على مواجهة التحديات ، لأن الرجال الشجعان هم الذين يعترفون بأخطائهم وينهضون من تحت الركام مجددا ليحولون هزائمهم إلى نصر وضعفهم الى قوة مستمدين ذلك من صدق إيمانهم بعدالة قضيتهم وثقتهم بشعوبهم ،،،

صالح قحطان المحرمي
25 يوليو 2018م

الاثنين، 23 يوليو 2018

مطلوب تقييم تجربة الثورة،،،


في اعتقادي ان 80 %  تقريبا من جهد ووقت وامكانيات الجنوبيبن لا تسخر لا لخدمة القضية الجنوبية والجنوب بشكل عام ولا ضد ألاعداء الحقيقيون للقضية الجنوبية والجنوب بل مع الأسف يستهلك كل ذلك في المناكفات والخلافات الجنوبية الجنوبية وفي جلد الذات والمزايدات على بعضنا البعض ، وحتى ال 20% الباقية تستخدم معظمها في الاستعراضات والصور والبيانات والتطبيل الخ ،،،  ولذلك فان الواجب على الساسه والمثقفين والقادة ان ان يخرجون من مرحلة الشكاوي والسوالف ومحاولة إقناع بعضهم البعض واستعراض الافكار والتحليل ألذي لايعتمد على منهج علمي وعلى قاعدة بيانات قائمة على المعلومة الصحيحة وليس على التخمين والتنجيم ، لقد ان الاوان ان يغادر الجميع من مرحلة التشاكي الى الحلول ومن الكلام الى الفعل وفي توحيد مختلف الطاقات والامكانيات الفكرية والسياسية والإعلامية والتنظيمية وتوظيفها لخدمة القضية الجنوبية وهو امر يستلزم اولا دراسة وتقيبم تجربة النضال السابقة منذ انطلاق الحراك الحنوبي السلمي لتجاوز اخفاقاتها ومعالجة مواطن النقص ،كما يتوجب ان تنتقل قوى الثورة من مرحلة محاولات اقناع بعضهم البعض وايهم اكثر ثورية والتفتيش وتصيد عيوب بعضهم الى محاولة اقناع العالم في عدالة القضية الجنوبية وحق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره بنفسه وفي مقدمه ذلك اقناع دول التحالف بذلك

وقبل هذا وذاك فانه لابد من ترتيب وتنظيم آلبيت الجنوبي من خلال تشكيل جبهة وطنية موحدة والعمل مع الرئيس هادي لتنشيط وبناء المؤسسات وفي مقدمتها المؤسسات العسكرية ،،( جيش امن استخبارات ) القاعدة والاساس التي يمكن بناء دولة الجنوب عليها لان اي حديث عن دولة الجنوب القادمة بدون وجود مؤسسات عسكرية هو مجرد كلام للاستهلاك ،،

ويبقى السؤال متى ينتقل الجنوبيبن من مرحلة السوالف والمناكفات والتشاكي وجلد الذات في لقاءاتهم ومقايلهم ووسائل التواصل الاجتماعي الى معالجة مشاكلهم والقدرة على ادارة خلافاتهم وتقديم الحلول  الناجعة لها ، وفي الارتقاء في سلوكنا وخطابنا وعملنا وعلاقاتنا مع بعضنا البعض ومع الاخرين ؟

وأخيرا فانه لايمكن تامين مسيرة الثورة وتحقيق اهدافها دون انتهاج عمل مؤسسي منطم قائم  على التحليل والتقييم العلمي والتخطيط والرقابة والمحاسبة ،،،

ان تقييم تجربة الثورة تقييم علمي ومسؤول لايمكننا من وضع أيادينا على مواقع الخلل فقط ، بل ويمكننا من تامين مسيرة الثورة والمضي بها قدما نحو تحقيق اهدافها العظيمة ،،

صالح قحطان المحرمي
23 يوليو 2018م

السبت، 21 يوليو 2018

القبيلة تجاوزها الزمن ،،

بعد الاستقلال نوفنبر 67م ضربنا القبيلة ليس فقط سلطتها وسلبياتها بل وايجابياتها التي كان يمكن البقاء عليها وتوظيف القبيلة كمكون اجتماعي بحكم اننا مجتمع قبلي لخدمة الدولة كما هو في دول الخليج وبعض الدول العربية الخ ،، وبغض النطر عن تلك الأخطاء الا ان الثورة قد استطاعت ان توجد بدلا عنها وكان البديل افضل مؤسسات وهيئات الدولة ونطام وقانون وبسطت الدولة سلطتها على كل مناطق وقبائل الجنوب  ،ثم جاءت الوحدة وضربت الدولة واصبحنا بدون دولة وبدون قبيلة وحاول البعض ان يعود الى القبيلة التي ضربناها ولم يستطع وفرح البعض في كلمه الشيخ وبدل ماكان معنا زمان في كل قبيلة شيخ واحد بات اليوم معنا العشرات في كل قبيلة ممن يطلقون على انفسهم شيوخ وبالقابل تجد البعض اليوم يتخبط لايعلم ماذا يريد فتجده تارة يرفع شعار دولة النظام والقانون وتارة اخرى يرفع شعار القبيلة ليحتمي بها  بل ان البعض يذهب الى ابعد من كذا في محاولة منه احياء وعودة القبيلة بعاداتها ورموزها وسلطناتها ماقبل 67م وقد لا تلوم بعض المشايخ او السلاطين ان يتبنون مثل هذا لكن الغير مفهوم ان ياتي ذلك ممن وقفوا بالامس ضد االقبيلة والمشايخ والسلطنات وكانوا يرفعون شعار  ((الاممي الجيد هو الوطني الجيد))،، ونسوا هؤلاء الرفاق انه كما قال الشاعر ،( ولا بايقع حزب اشتراكي وقبيلة )

الخلاصة نقول انه بنبغي علينا ان نفرق بين القبيلة كموروث ومكون اجتماعي لها عاداتها الطيبة من تعاون وتاخي وكرم وغيرة ورجولة الخ ،، وبين القبيلة التي يحكمها التعصب والتزمت ، والطارف غريم ، واذا مالقيت صاحبك لقيت بن عمه   الخ ،،

لقد تجاوز الزمن القبيلة التي كانت تحكم  وحلت الدولة بدلا عنها ومن المستحيل العودة لحكم القبيلة وان ضعف وغياب الدولة هو من بجعل البعض يفكر لإحياء القبيلة ،،،

صالح قحطان المحرمي
20 يوليو 2018م

الخميس، 19 يوليو 2018

الحرب اليمنية عبثية وغبية ،،،

بينما يرى العالم ان الحرب اليمنية الدائرة اليوم  ليست فقط عبثية بل وغبية كما وصفها الأمين العام للامم المتحدة .
يرى أطراف الحرب الذين يخوضونها من انها حربا مشروعة ومقدسة ، فاصحاب الصرخة يعتبرونها حربا مقدسة ضد (أمريكا ، إسرائيل) التي يمطرونهما بصوايخ الصرخة البعيدة المدى  ، التي تغطي سماء امريكا وإسرائيل . بينما هذه الصواريخ يتم إطلاقها  على جيرانهم وتحديد المملكة العربية السعودية  ، وفي الوقت نفسه فان قذائفهم ورصاصهم تحصد أرواح اخواننهم اليمنيين ،  كما انهم (المليشيا الحوثيه )
عندما خاضوا حربهم جنوبا اعتبروها  حربا ضد ( القاعدة وداعش ) لتبرير اعمالهم القذرة امام المجتمع الدولي . بينما (القاعدة وداعش) لم ينفذون اي عملية  تفجير  واحدة ضد المناطق والمعسكرات التابعة للمليشيا الحوثيه ، حيث  تركزت وانحصرت كل العمليات التي نفذتها (القاعدة وداعش) خلال الفترة  من   31 اغسطس / 2015 م إلى  31 /  ديسمبر / 2017 م  في المناطق الجنوبية وضد الجنوبيين الذين يقاتلون المليشيات الحوثيه ، حيث كانت نتيجة هذه العمليات الارهابية استشهاد 559شهيد ، 627 جريح في محافظة عدن فقط للفترة اعلاه ،،
لذلك التقت القاعدة والمليشيا الحوثية في محاربة وقتل الجنوبيين في مخصرية صنعانية عجيبة .  

اما على صعيد الجبهة  والطرف الآخر فهو يخوض هذه الحرب كذلك ضد الحوثيين بفرق وشعارات متعددة مابين فريق يرى انه يخوضها باسم الشرعية ضد مليشيات انقلابية مدعومة ومرتبطة بمخطط واطماع ايرانية ، يرى فريق ثاني من انها حرب دينية مقدسة ولابد من رفع راية الإسلام على جبال مران ،  ويرى فريق ثالث جنوبي  من انه يخوضها شمالا ليحصد ثمارها جنوبا دولة جنوبية مستقلة حتى وان كان ذلك عبر  طريق راس الرجاء الصالح ،،

الخلاصة ان هذه الحرب التي لايبدوا لها نهاية لحسمها عسكريا من قبل اي طرف قد دمرت آليمن شماله وجنوبه وارهقت وجوعت اليمنيين واضعفت قدرات اليمن الاقتصادية والعسكرية واعادة باليمن واليمنيين ماءة عام الى الخلف عما كانوا عليه قبل هذه الحرب الملعونة  ،،،
فمتى توضع هده الحرب اوزارها ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي
18 يوليو 2018م

الأربعاء، 18 يوليو 2018

قبل ان يقع الفاس في الرأس ،،،،

من الأخطاء القاتلة التي ارتكبها الجنوبيبن بعد تحرير عدن هي تشكيل قوات ومليشيات عسكرية بنفس وطابع مناطقي لتشكل الغام وقنابل موقوته خطيرة تهدد الجنوب من داخله وما احداث اواخر يناير 2018م  الى رسالة تحذيرية على مخاطر هذه الألغام التي تعتبر امتداد ومحاولة اعادة أنتاج ينابر 86م واحياء للطغمة والزمرة ،، ولذلك فاننا نحذر من بقاء هذه القوات بنفسها المناطقي والتعبئة الخاطئة لها وندعوا الاخوة في المجلس الانتقالي والاخ الرئيس هادي الى استشعار مخاطر هذه الألغام ونزعها من خلال العمل المشترك لخلط هذه الوحدات ((الطغمة والزمرة)) واعادة بناءها بناء وطني يعكس خارطة الجنوب وتربيتها تربية وطنية بحيث يصبح اخلاصها للجنوب وولاءها لله فقط ،،،

ملحوظة ::
لقد سبق لنا وان كتبنا من بعد تحرير عدن مباشرة  سلسلة من المواضيع  تحت عنوان (نريد دولة ) وومواضيع اخرى كذلك تحت عنوان (لا لشيطنة المقاومة الجنوبية) ،، (المليشيات قنابل موقوته) الخ ،،

صالح قحطان المحرمي
16 يوليو 2018م

السبت، 14 يوليو 2018

الخطوط الحمراء.،،،

نعم عندنا ملاحظات وانتقادات على المجلس الانتقالي بصدد اداءه لم تعد خافية بل عبر عنها من خلال كتاباتنا في وسائل التواصل الاجتماعي وهي بدافع الخوف والحرص وليس بهدف التصيد او الاساءه والنيل منه وسوف نظل متمسكين في المجلس نشيد فيه وننصره عندما يصيب وننتقده ونقومه عندما يخطئ  ولايمكن ان نقف بصف الاصلاح واعداء الحنوب في محاربة المجلس الانتقالي ،،                          

نعم  عندنا العديد من الملاحظات والانتقادات والمأخذ على الرئيس هادي بل والاختلاف معه بصدد مشروعه الاتحادي كتبنا عنها علنا ،، الا انه لا يمكن ان نقف في صف الحوثي في محاربة الرئيس هادي وسوف نبقي على شعرة معاوية وعلى خطوط للعمل معه في القضايا المشتركة الاخرى التي تهم الجنوب والجنوبيين ،،،

صالح قحطان المحرمي
14 يوليو 2018م

الجمعة، 13 يوليو 2018

عودة قوات الاحتلال للجنوب جريمة ،،،،

نعم نحن نعي الوضع الحالي وصعوباته وتعقداته وحساسياته ونحن لسنا ضد المرونه والتكتيك الذي تتطلبها  هذه المرحلة ولذلك نقول لكل القيادات الجنوبية في السلطة وكافة القوى السياسية وفي مقدمتهم المجلس الانتقالي تكتكوا واعملوا ماتريدون في الجنوب الا قضيتين اثنتين هما :   

الأولى : التنازل او المساس بالهدف الذي قدم من آجله شعبنا التضحيات الغالية وهو فك الارتباط واستعادة دولة الجنوب الحرة المستقلة ،،،          

اما القضية الثانية وهي عدم قبول عودة اي قوات شمالية الى ارض الجنوب تحت اي حجة او مبرر مهما كان ، ، تلك القوات ( الحرس الجمهوري والأمن المركزي والقومي) التي عاثت في الجنوب فسادا ودمرته ونهبت وقتلت الأرض والانسان منذ عام 94م  ،، ولذلك نقولها وبشكل صريح ان تواجد مثل هذه القوات والسماح لها على ارض الجنوب هي جريمة وخيانة بحق الشعب الجنوبي وتضحياته الغالية وان السكوت عنها عار ،،                 

فلرفع أصواتنا عاليا لنقول جميعا ارحلوا من ارض الجنوب ايه الغراة القتله فلا مكان لكم في ارض الجنوب بعد ان تطهرت من رجسكم ،،،،                       

صالح قحطان المحرمي. 

12 يوليو 2018م

الاثنين، 9 يوليو 2018

معظم خلافات الجنوبيين ذاتية ،،،،

لقد اثبتت التجربة أن كل الخلافات آلتي حدثت وتحدث بصدد تشكيل المكونات او أي لجان الخ ،، هو بصدد الأسماء وليس بصدد الوثائق آلتي تحتوي اهداف ومهام هذه المكونات والمجالس والتشكيلات المختلفة بمعنى أن الصراع والخلاف هنا هو ذاتي وليس موضوعي يتمحور حول من هي الأسماء واين موقعي ولذلك وجود اسمي هو من يحدد موقفي مع او ضد وفيما أذا كان هذا المكون يستحق الدفاع والاشادة او الشرشحة والتخوين الخ ،، وألا كيف نفهم خلاف وصراع بعض مكونات الحراك التي ترفع نفس الشعار وتتبنى نفس الأهداف ،،

لقد وقفت الذاتية (مرض الزعامة وحجز كراسي مبكرة لدولة الحنوب القادمة)  عائقا أمام كل جهد وسعي وعمل لتوحيد مكونات الحراك ولازالت اليوم عائقا ام كل تقدم وهذا  المرض هو مرض متوارث مع الاسف عند الجنوبيين ،، اذكر انه عندما كان المكتب السياسي او اللجنة المركزية يعقدون اجتماعاتهم وفيها تعيينات وتغير كوادر نعيش في حالة استنفار وعلى الأعصاب خوفا من تفجير الوضع بينما عندما تناقش قضايا عامه او اقتصاديه الخ ،، لايوجد أي قلق او مخاوف من أي خلاف ويبقى السؤال اما أن الأوان ان تلتقي وتختلف الناس حول رؤى وأفكار وأهداف ومبادىء ومهام وان تكون هي المقياس لمواقف الناس وليس حول الأفراد وان اختيار الأفراد ينبغى أن يخضع كذلك لاسس ومواصفات علمية مهنية تخصصية وعلى أساس المفاضلة لهذه الأسس والمواصفات العلمية الخ ،، وليس على أساس المحاباة والقرابة او العشوائيات في الاختيار كما حصل ويحصل اليوم في كثير من التعيينات العسكرية والمدنية آلتي تفتقد معظمها أبسط المواصفات العلمية والمهنية لهذه الوظيفة او هذا  المنصب او ذاك ،، ولذلك دعونا نتفق ونختلف حول قضايا واهداف ومهام وليس حول الأسماء ،واذا لم يكن اسمي موجود عطلت وشككت ،، وان لايكون اين موقعي هو المقياس للوطنية والعمالة لهذا العمل او ذاك  ،،

صالح قحطان المحرمي
9 يوليو 2018 م

السبت، 7 يوليو 2018

بدأنا غلط ، ونمضي غلط ،،،،

                                                                                     جلسنا اكثر من 27 عاما ونحن بنهتف يمن ديمقراطي موحد وبالروح بالدم نفديك يايمن ووضعنا بدل البسمله في كل خطاباتنا ومراسلاتنا شعار لنناضل من اجل الدفاع عن الثورة اليمنية الخ ،،، ثم ناتي اليوم ونقول اننا لسنا يمنيين وتحولنا من امميين نرفع شعار ياعمال العالم اتحدوا الى عنصريين وقرويين ،،    
                                                                                  جلسنا اكثر من عشره أعوام ونحن نرفع شعار الجنوب العربي وقلنا ان مايجري في صنعاء من صراع بين اقطاب السلطة امر يخص اصحاب صنعاء وان ثورة الشباب لاتعنينا أصحاب الجنوب العربي وهانحن نقاتل في مناطق الشمال مع طرف لاعادته للحكم واي طرف الطرف الذي احتل ودمر الجنوب وقتل الجنوبيين ،،    
                                                                                   رفضنا ان نمد ايادينا كجنوبيين لبعضنا البعض كلنا في الحراك والسلطة للعمل مع من اجل الجنوب ولكننا مددنا ايادينا للعمل مع علي محسن وشلته وطارق وشلته  الخ ،،،                                                      رفعنا شعار ترحيل العمال الدحابشة  لكنا ابقينا تجار المخدرات والتهريب وسماسرة الاراضي الخ ،، التي تحميهم اطقم المقاوليين الجدد ،،      
                                                                               اعترضنا على استقبال النازحين لكننا استقبلنا قوات طارق وعلي محسن التي فتحت لها المعسكرات في الجنوب ،،،   
                                                                                 انفتح المجلس الانتقالي على الجنوبيين في المؤتمر والإصلاح واستوعبهم في عضويته وهذا شيء جيد لكنه لم يبذل جهد لاستيعاب قاده ومؤسسي في الحراك  لازالوا خارج المجلس ،،     
                                                                                              اذن اين المشكلة ؟؟ لماذا لم نتعلم ونتعظ من تلك الدروس والعبر ؟؟؟ ولماذا لا ننتقد اخطأ اليوم اليوم بدلا من الانتظار عشرون او ثلاثون سنه قادمة لننتقدها ؟؟ في اعتقادي اننا سوف نظل نعاني من هذه الأخطاء والتصرفات وسوف تستمر ونستمر في نقدها بعد فوات الاوان لان ادواتها لازالت باقية ومتحكمة فينا وهي : (مرض الذات والجهل والتعصب والتعبئة الخاطئة )والتي نسميها ثقافة الشحن ،، ويبدو انه كما قال الفنان فيصل علوي  بدأنا غلط ،، ولازلنا مستمرين في الغلط ولا نعلم الى متى ؟؟ ويبقى السؤال الاخير  اين يكمن الغلط والى متى وهل العيب فيهم ام العيب فينا  ؟؟؟   وفي الاخير اعرف ان كلامي هذا لايعجب بل ويزعل البعض لكن اشعر براحة نفس وحتى لا انتظر ثلاثون عاما لكي انتقد مايجري اليوم رغم انه لم يبقى من العمر متسع ونسأل الله لنا ولكم الجميع السلامة وحسن الخاتمة ،،،،

صالح قحطان المحرمي
7 يوليو 2018م

الأربعاء، 4 يوليو 2018

رسالة الى شباب الجنوب

حبنا لوطنا وخوفنا على مستقبل اولادنا هو الذي يدفع بناء دائما الى تذكير الشباب بأخطاء وصراعات الماضي وليس الهدف لا محاكمة الماضي ولا جلد الذات لاننا ابناء ذلك الماضي ، ولكننا نهدف الاتعاظ والتعلم من تلك الأخطاء لاننا لا نريد للجنوب وللجيل الجديد ان يعانوا مما عانيناه او يوقعوا في نفس الأخطاء والمطبات التي لم ندفع ثمنها فقط في التناحر والدماء والجراح بل وضياع الجنوب كله ،، ولذلك نقول لشباب الجنوب نعم مررنا بنفس المرحلة التي تمرون فيها اليوم وتكررون نفس اخطاءنا نفس المزايدات على بعضنا البعض ونفس التصنيفات في توزيع صكوك الوطنية وصحف التخوين والعماله هذا رجعي وهذا يمن وهذا يسار انتهازي ووصلت الى ان اقتسمنا واحتربنا فريقان زمرة وطغمة  (الاحداث التي قصمت ظهر الجنوب )، ونفس الشعارات العاطفية ونفس الشطحات ولذلك لايمكن للسياسات وللشعارت التي ضيعت الجنوب ان تستعيدة ،، ولا يمكن للتصنيفات وللخطابات التي مزقت وقسمة الجنوبيين ان توحدهم ،ولذلك نكرر ونقول لشباب اليوم لا تبدأو من حيث بدأت  الجبهة القومية وجهة التحرير بل ابداو من حيث انتهاء الجيل الذي قبلكم من عند اعلان التصالح والتسامح  ، فنحن لا نريد لصراع واقتتال الجبهة القومية وجبهة التحرير ولا لاحداث 13 يناير ان تتكرر ،، ولا نريد لاحد ان يكرر كذلك خطأ الجهة القومية في الانفراد في تقرير مصير الجنوب ولا خطأ الحزب الاشتراكي في توقيع اتفاقية الوحدة ، فمثل هذة القضايا المصيرية تهم شعب الجنوب كله تتطلب اما توافق جنوبي لكل القوى السياسية الجنوبية او استفتاء الشعب،،                                                        لقد سبق لنا وان كتبنا سابقا وقلنا ان تمزقنا هو من هزمنا في حرب 94م رغم امتلاكنا الجيش والطيران الخ ،، وان وحدتنا هي من انتصرت في حرب 2015م رغم اننا لانملك لا جيش ولا سلاح فتذكروا هذا جيدا ودائماً ،، بل واهما من يعتقد انه قادرا لوحده اكان حزبا او منطقة ان يحكم او يحافظ على الجنوب ، دون وحدة الجنوبيين ، ودون توافق جنوبي، ودون شراكة جنوبية ،،،

صالح قحطان المحرمي
4 يوليو  2018م