الجمعة، 4 أغسطس 2017

حتى لايتحول الانتقالي إلى مكون ،،،

بعد عودة المناضل محمد علي احمد ابو سند إلى عدن عاد حاملا ، هم ومشروع توحيد مكونات الحراك لتشكيل قيادة جنوبية موحدة وبالفعل بذل الاخ ابو سند جهود كبيرة وسلسة لقاءات واسعة مع الكثير من قيادات الحراك والنخب السياسية الجنوبية بهدف تحقيق ذلك وشكلت لجان للتحضير وإعداد الوثائق الا ان استعجال الاخ ابو سند في إعلان موعد انعقاد المؤتمر دون اكتمال الأعداد له واستكمال التشاور مع بقية المكونات اجهضت تحقيق هذا الحلم فانسحب البعض من هذه اللجان ومن المشاركة في المؤتمر قبل انعقاد المؤتمر ليعقد فيما بعد مؤتمر شعب الجنوب مؤتمره وبدلا ان يكون إطارا جامعا تحول مع الأسف إلى مكون من ضمن مكونات الحراك الجنوبي التي تعج فيها الساحة السياسية الجنوبية ، ثم فوجئنا بعد انعقاد المؤتمر بتصريحات الاخ ابو سند الغير حصيفة مع الأسف في إقصاء الآخرين واعتبار مؤتمر شعب الجنوب هو ممثل الشعب الجنوبي ولذلك قرر منفردا الدخول والمشاركة في مؤتمر حوار صنعاء ( بغض النظر عن مستوى إيجابية او سلبية المشاركة ) ،، ولقد كتبنا حينها سوى اكان في نصح الأخ ابو سند بعدم الاستعجال والتريث في عقد المؤتمر او في الرد على تصريحاته الاقصائية وقرار المشاركة في حوار صنعاء ،،

مادفع بناء اثارة هذا الموضوع هو خوفنا وحرصنا على المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه اللواء عبدروس الزبيدي من ان لايقع في نفس المطبات والأخطاء التى وقع فيها الأخ ابو سند ومؤتمر شعب الجنوب في عملية التفرد وإقصاء الآخرين وحتى لايتحول المجلس الانتقالي الجنوبي إلى مكون جديد وليس جامعا فإنه لابد وان ينفتح المجلس الانتقالي الجنوبي على القوى المؤمنة بالحرية والاستقلال واستيعابها (مع اقرارنا بالمساعي التي تبذل )
والإسراع في إعداد الوثائق والاعداد للمؤتمر العام انطلاقا من المديريات لبناء هيئات المجلس بناء صحيح وسليم وفق عمل مؤسسي منظم ، وان يمتلك المجلس خطابا وطنيا جنوبيا موحدا وخارطة عمل جنوبية تؤمن تحقيق الأهداف والغايات التى يناضل من أجلها المجلس الانتقالي الجنوبي بعيدا عن خطاب التفرد ولا صوت غير صوت الانتقالي ،

لقد سبق لنا وان كتبنا سلسة من المواضيع التى تناولنا فيها المجلس الانتقالي الجنوبي منذ اعلانه سوى اكان بالتأييد او في النصح وتقديم بعض المقترحات من وجهت نظرنا ونجدد هناء مرة أخرى اننا حريصين على نجاح المجلس الانتقالي الحلم الذي طال انتظاره  ، ولأنه لايوجد امامنا خيار آخر إلى العمل من أجل نجاح هذا المجلس الذي نأمل أن يشكل مجلس وطني جنوبي جامع يمثل خارطة الجنوب وأحلام وتطلعات الجنوبيين في جنوب حر مستقل يتسع لكل الجنوبيين وينعم فيه الجنوبيين بالعدل والخير  والتقدم والأمن والاستقرار ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي
3 أغسطس 2017م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق