الاثنين، 28 أغسطس 2017

ماهو مشروع دول التحالف للجنوب ؟؟؟

منذو اليوم الاول لتحرير عدن وحتى اليوم كتبنا سلسلة من المواضيع بصدد المقاومة الجنوبية وأهمية الاهتمام فيها واستيعابها في المؤسسات العسكرية النظامية الجيش والشرطة والأمن السياسي واعادة الاهتمام بالمؤسسات العسكرية الجنوبية التي ضربت وبكوادرها الذين تم اقصاؤهم وضرورة الاستفادة من هذا الكادر العسكري ، وحذرنا في مقال تحت عنوان ( لا  لشيطنة المقاومة الجنوبية ) من التعامل مع المقاومة الجنوبية بمكاييل مختلفة وبالفعل جرى اهمال البعض وشيطنة البعض  واستقطاب البعض الاخر من خلال بناء مليشيات ووحدات ذات انتماءات قبلية وولاءات واجندات متعددة مع الأسف ،،

كما اكدنا كذلك في سلسلة من المواضيع من أننا نريد دولة نظام وقانون وأن مشروع الجنوبيين الذي يناضلون من أجله وقدموا من أجله التضحيات هو مشروع دولة النظام والقانون مشروع بناء المؤسسات العسكرية النظامية التابعة للدولة وليس مشروع استبدال مليشيات الحوثي بمليشيات جنوبية الخ ،،

وقد تسألنا في مقال تحت عنوان ( ماهو مشروع الإمارات في عدن ) وغيرها من المواضيع ولماذا لايجري توجه حقيقي نحو بناء مؤسسات الدولة وفي مقدمة ذلك بناء المؤسسات العسكرية النظامية تحت قيادة عسكرية موحدة وتشغيل أجهزة النيابة والقضاء والمرافق الاقتصادية الحيوية وفي مقدمتها مصفاة وميناء ومطار عدن الذي لم نحصل حتى اليوم عن اجابه لعدم تشغيلها وإلى متى يمكن ان يستمر هذا الحضر والتعطيل  الذي يدفع ثمنه الجنوبيين ،،

الخلاصة نقول أن ماجرى ويجري في مناطق الجنوب المحررة وفي مقدمتها عدن تؤكد كل الشواهد السير فيه نحو الفوضى ونحو الصوملة واللبننة ، وان المليشيات الموجودة والتي يجري دعمها وتشجيعها وتمويلها من قبل دول التحالف باجندات متعددة لا تقوم على عقيدة عسكرية وقيادة عسكرية موحدة وبناء وطني بل هي الغام خطيرة تهدد استقرار ومصير ومستقبل الجنوب كله ، ولا نعلم ماذا يكون مصير أفراد هذه المليشيات والقوات التي لم تدخل ضمن قوام وميزانيات الدولة بعد ان توقف دول التحالف تمويلها ،،

لقد ان الاوان لان يقف الجنوبيين وبصوت واحد وعالي لوضع حد لمثل هذا العبث وهذه الفوضى والعمل سريعا لتوحيد وتنظيم هذه المليشيات ومركزة السلاح ضمن مؤسسات الجيش والأمن وبناء مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المؤسسات العسكرية بناء مؤسسي ووطني ووقف العبث والامتهان للمناصب والرتب العسكرية التي تفتقد لابسط المواصفات والشروط العسكرية التي يتم توزيعها لشراء الولاءات، ،؟

ويبقى السؤال والذي سبق وأن طرحناه في مقال سابق ماهو مشروع دول التحالف في الجنوب  ؟؟؟وماذا يراد للجنوب ؟؟؟؟

ابو وضاح الحميري
عميد متقاعد صالح محمد قحطان المحرمي
28 أغسطس 2017م

الأحد، 20 أغسطس 2017

المؤسسة التى ظلمها الجميع ،،

كان العدو يعي جيدا أهمية هذه المؤسسة التى تشكل صمام امان الجنوب فعمد منذ اليوم الأول للوحدة عام 90م لوضع خطة لتدمير هذه المؤسسة وتصفية كوادرها باتجاهين :

الاتجاه الاول تمزيق وحداتها والويتها وصولا الى التخلص منها وتدميرها نهائيا وتحويل افرادها الى جيش عاطل خليك في البيت كما تم إلغاء امن الدولة وتهميش واضعاف الشرطة الشعبية ،،
اما الاتجاه الثاني الذي عمل عليه العدو هو ضرورة التصفية الجسدية لقادة وكوادر المؤسسة العسكرية الجنوبية ولذلك شرع بعملية التصفية الجسدية لهم منذ عام 90م واستمر هذا المخطط ولازال حتى اليوم لان العدو يعي أنه اذا كان قد نجح في تدمير المؤسسة العسكرية الجنوبية كامؤسسة فإن بقى كوادرها بإمكانهم إعادتها بأي وقت لذا لابد من تصفيه هذه الكوادر جسديا ،،

ومما هو جدير بالإشارة إلى أن هذه المؤسسة لم تتعرض فقط لمخططات صنعاء بل فقد ظلمت من الجميع ،،
فلم يرضى عنها الخارج رغم وقوف قادة وكوادر هذه المؤسسة في حرب 2015م وقيادة انتصاراتها بل وضحت من افضل قادتها وفي مقدمتهم اللواء علي ناصر هادي والعميد عمر سعيد الصبيحي واللواء أحمد سيف اليافعي وكوكبة من القادة العسكريون ، ولا يريد لا الخارج ولا الشرعية إعادة الإعتبار لهذه المؤسسة والاستفادة من كوادرها في بناء مؤسسات عسكرية مهنية،

بل وباتت هذه المؤسسة وكوادرها بين نيران العدو وعدم رضى الخارج والسنت وتخوين اهلهم لهم  وصدق الشاعر حين قال (وظلم ذوي القربى أشد مضاضة . . على المرء من وقع الحسام المهند)
ولا نعرف بقيمة ومكانة مثل هولاء القادة والكوادر الا بعد استشهادهم ورحيلهم في التباكي عليهم   ولم يتساءل البعض لماذا ركز العدو على تدمير هذه المؤسسة وتصفية كوادرها ؟؟ ولماذا لايراد الاستفادة من كوادرها  في بناء مؤسسة عسكرية نظامية ؟؟ ان هذه المؤسسة منذ نشوءها وحتى اليوم  قدمت اكبر فاتورة من التضحيات الجنوبية  ولازالت تدفع هذه الفاتورة ،،

فمتى يصحو الجنوبيين ويعلمون أنه بدون مؤسسة عسكرية جنوبية يصبح الحديث عن الكرامة الحرية وعن فك الارتباط وجنوب جديد أضغاث أحلام ليس الا ،،،

فهل ان الاوان لانصاف هذه المؤسسة والوقوف الى جانب جهود الهيئة العسكرية لترتيب أوضاع وحقوق افرادها وبناء مؤسسة عسكرية جنوبية وطنية مهنية بدلا من بناء المليشيات المتعددة والمتناحرة غدا ،،

اوقفوا مع إخوانكم واباؤكم منسوبي المؤسسة العسكرية الجنوبية بالكلمة والمناصرة في مطالبهم في حقوقهم حيث وصلت الأمور الى محاربتهم في قوت أطفالهم، ،

اوقفو معهم في مطالبتهم لإعادة الإعتبار لهذه المؤسسة في بناء جيش وامن جنوبي مهني ،،

اوقفوا معهم فإنهم لم يبخلوا في وقوفهم معكم ولم يترددوا يوما في التضحية بأرواحهم فداء ودفاعا عن الجنوب ، ،،

عميد متقاعد صالح محمد قحطان المحرمي
20 أغسطس 2017م

السبت، 19 أغسطس 2017

ثقافة التعميم المناطقية الخاطئة ،،

لماذا هذه الثقافة ثقافة وسياسة التعميم التى تأخذ طابع مناطقي وقبلي خاطئة  ؟؟
لماذاعندما يقدم اي فرد على تصريح او سلوك اوعمل غير مقبول او خاطئ توصم فيه منطقته كلها وتتحول القضية من قضية تصرف خاطئ لفرد إلى شتم ونعت منطقتها كلها ؟؟

اي دين وأي قانون وأي منطق يجيز او يسمح بذلك ،؟؟

الم يقول الله سبحانه وتعالى ( وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ)

متى كانت الناس تؤخذ بجريرة غيرها الا في حكم الجاهلية ،، يقول تعالى (
 أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم  فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ : "( لا تَرْتَدُّوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ، لا يُؤْخَذُ الرَّجُلُ بِجَرِيرَةِ أَخِيهِ وَلا بِجَرِيرَةِ أَبِيهِ )

اي أفعال او سلوك أو تصرفات خاطئة ينبغي ان تناقش وتؤخذ كما هي بحجمها ومرتكببها كاحالات فردية شاذة لايجوز تعميمها على مناطق أو مجتمع وان تسمي الأشياء بمسمياتها فكل منطقه فيها الكثير من الشرفاء المخلصين الوطنيين وبالمقابل لاتخلوا منطقة من الشواذ كما لايخلوا اي منزل من دورة المياه مع الاعتذار لهذا التشبيه ،،،

اجعلوا من أفعال وأعمال وسلوك الناس هي المقياس والحكم سلبا او إيجابا وليس على مناصبهم او احزابهم او مناطقهم ،،،

أدعو مرة ثالثة الى محابهة مثل هذه الثقافة الخاطئة ومقاطعة  مثل هذه الدعوات وأصحابها اين كانوا لان مثل هذه الدعوات هي دعوات تنم عن الجاهلية وهي دعوات الفتنه فاحذروها ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي
19 أغسطس 2017م

الجمعة، 18 أغسطس 2017

كيف نفهم القبيلة واشكالياتها ،؟؟

القبيلة هي شكل إجتماعي موجودة منذ القدم ويقول سبحانه وتعالي (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)
وهي اي القبيلة ليست بتلك الصورة القاتمة والتخويفية فلازالت كثير من المجتمعات غالبية تركيبتها قبلية ويلاحظ ان سلطة القبيلة وتأثيرها وحاجة الناس لها يقوى ويضعف مع قوة وضعف الدولة كما هو حال اليمن وبعض البلدان العربية التي انهارت فيها الدولة الخ ،،

كان المجتمع الجنوبي في غالبيته قبيل الاستقلال تحكمه العادات والشروع القبلية ولاوجود للدولة باجهزتها المختلفة عدى محمية عدن ، وعندما جاءت الثورة والنظام الجديد حلت الدولة بديلا عن سلطة القبيلة وحل القانون بديلا للأعراف والشروع والعادات القبلية واوجدت الدولة فروع لها من سلطات وامن وقضاء في كل المديريات ومراكز المديريات ومع ذلك لم تنتهي القبيلة بل ظل تأثيرها واستدعاءها في الصراعات الجنوبية السابقة فحدث اصطفاف وفرز مناطقي حقيقي في تلك الصراعات باسم الحزب وليس باسمها ،،

بعد عام 90م تم ضرب دولة الجنوب دولة النظام والقانون وغابت الدولة ومع التأثير القبلي الشمالي عملت سلطة صنعاء كذلك على تغذية وتشجيع النزعات والثارات القبلية وحاول البعض العودة  إلى القبيلة ماقبل 67م  الا انه نشاء جيل جديد لايعرف عن تلك القبيلة واعرافها الا الاسم فلم تستطيع الناس العودة الى ماقبل 67م نتيجة لغياب الدولة لحاجة الناس للقبيلة لحل مشاكلهم والدفاع عن مصالحهم الخ ،

ان الإشكالية هنا ليست في القبيلة ولا بعاداتها واعرافها الجيدة كالتازر والمخوة والنخوة والتعاون والكرم ونصرة المظلوم  الخ ،، التى لا تتناقض مع دولة النظام والقانون وإذا أخذنا تجربة الخليج فقد وظفت القبيلة لخدمة الدولة لكن الإشكالية تكمن في محاولة إحلال القبيلة محل الدولة وتوظيفها في الصراعات السياسية والمحاصصة السياسية بدلا عن التمثيل الجغرافي للوحدات الإدارية التابعة للدولة الخ ،،

ان معالجة مثل هذه الظاهرة لايحتاج إلى إنكار وجودها فنحن مجتمع قبلي في غالبيته ولنا تجربة عند ماجاءت الدولة كيف تم تطويع هذه القبائل لسلطة الدولة وان الخطورة هنا ليست في القبيلة بحد ذاتها بل في تلك العقلية القبلية المتخلفة في التعصبات والتمترسات القبلية وهي أمور لايحتاج معالجتها بالشعارات بل لوجود دولة النظام والقانون أولا وإلى جملة من المعالجات مثل التوعية المستمرة والاهتمام بالتعليم والتنمية الاقتصادية والاجتماعية ومعالجة الفقر والبطالة الخ  ،،

صالح محمد قحطان المحرمي
18 أغسطس 2017م

الأحد، 13 أغسطس 2017

الخطر الذي يهدد الجنوب ،،،

ان الخطر الحقيقي الذي يهدد الجنوب اليوم  هو  من داخله لان المخاطر الخارجية مقدور عليها

هذا الخطر يتمثل اليوم في الثقافة الهدامة اكانت في التفرد والوصاية والتطبيل والتمترس والتعصب للأفراد والأحزاب والمناطق او في إلغاء وتهميش وتخوين الآخر وكذلك ثقافه التطرف والتكفير والفوضى والفساد الخ ..
فلا يمكن لثقافة التطبيل والتمترس ان تؤمن او ان تحقق التداول السلمي للسلطة بل سوف تخلق دكتاتوريين ، ولا يمكن لثقافة الوصاية والتفرد ان تقبل شراكة الآخرين بل الشمولية ، كما لايمكن لثقافة التخوين ان تجسد الوحدة الجنوبية بل تمزقها ، ولا يمكن كذلك للتطرف والفوضى والفساد ان تحقق الخير والسلام او ان تبني دولة النظام والقانون بل تدمر الأوطان والشواهد كثيرة ،،

ان توزيع شهادات الوطنية والنضال والتطبيل والتمترس للأفراد والتعصب الحزبي والمناطقي وثقافة الوصاية والتفرد والاقصاء وتخوين كل من لا يعجبنا او ينتقدنا او من له رأي آخر والفوضى والتطرف الخ ،،،، مرض لم يصب العامة وأشباه المثقفين بل أصاب مع الأسف بعض ممن هم محسوبيين على النخب السياسية والمثقفين وهذه هي الكارثة ،،،

الجنوب اليوم يحتاج بالفعل الى ثورة حقيقية لتحرير العقول وتأصيل ونشر الوعي الوطني والقيم والأخلاق النبيلة لديننا الحنيف قبل اي حديث عن تحرير الوطن ،،،

مايعتمل من سجال ومناكفات تفتقر للمنطق والحجة والأخلاق من قبل البعض في وسائل التواصل الاجتماعي شيء ليس فقط مزعج ومغزز بل ومخيف وخطير ،،

قاطعوا مثل هذه الأصوات بل والجموها حتى لا تتحول إلى ثقافة إلى مرض يستعصي علاجه ينخر في الجسد الجنوبي ويهدد النسيج الوطني الجنوبي ووحدة الجنوبيبن وينسف مشروع التصالح والتسامح الجنوبي الذي أعلنه الجنوبيين  (وكان من أعظم انجازات الحراك الجنوبي السلمي بل وشكل أحد القواعد والاعمدة المتينة الصلبة التى قام عليها الحراك الجنوبي السلمي ) بل ويهدد مصير ومستقبل الجنوب كله واجزم ان من يستخدم اليوم الكلمة والقلم لاقصاء وتخوين الآخرين وتكميم الافواة لا يمكن ان يتردد غدا  من إقصاء وتكميم افواة معارضة بقوة السلاح والسجون ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي
12 أغسطس 2017م

الخميس، 10 أغسطس 2017

مطلوب رؤية مستقبلية للجنوب ،،،،

كان ولا زال موضوع السلطة من يحكم وكيف نظام ونهج الحكم هو موضوع صراع وخلافات الجنوبيين منذ البداية بدءا من اقتتال الجبهة القومية وجبهة التحرير عشية الاستقلال وانفراد الجبهة القومية بالسطة ثم صراعات الجبهة القومية والحزب الاشتراكي نفسهما بين اجنحتهما المتصارعة كل ذلك لم يخلق فقط جروح بل وخلق أزمة ثقة ومخاوف حقيقية لدى القوى السياسية الجنوبية فيما بينها البين انعكست هذه المخاوف وأزمة الثقة وسحبت نفسها بين مكونات الحراك الجنوبي السلمي وخلافاتها وهي أزمة ومخاوف لازالت قائمة لايمكن نكرانها بين مختلف القوى السياسية الجنوبية مع ماترافقها من محاولات البعض مع الأسف سوى اكان في عملية التفرد والوصاية او في إقصاء وتهميش وتخوين الآخر ،،،

وامام هذا الإرث وهذة الأزمة والمخاوف على مصير ومستقبل الجنوب بين مختلف القوى السياسية في حكم الجنوب القادم لابد له من معالجات  تبدد مثل هذه المخاوف وتطمئن الجميع وتوجدثقة حقيقية من ان الجنوب القادم لن ينفرد فيه احد ويقصي الآخرين او يفرض عليه نهج لايرتضوه وسوف يكون الجنوب لكل الجنوبيين وان الدستور والقوانين هي التي تحكم الجنوب ويحتكم لها الحنوبيين عبر التداول السلمي للسلطة والتنافس الشريف من خلال صناديق الاقتراع وعبر الأسس والمواصفات العلمية والمهنية والأخلاقية لتعيين وتوزيع الكادر الجنوبي وليس على أساس المحاصصة والولاءات او الاستيلاء بالقوة،  ولتحقيق هذا الهدف فانه لابد ومن الان ونحن لازلنا في الشارع من الاتفاق والتوافق على رؤية مستقبلية للجنوب تبدد هذه المخاوف وتطمئن الجميع ( ميثاق وطني ) يحدد الثوابت والمبادئ والقواسم المشتركة وشكل ونوع الحكم واسس ونهج النظام القادم الخ ،،
وهذا الأمر اذا ماتوافقة مختلف القوى السياسية على مثل هذه الرؤية المستقبلية نكون بذلك قد وضعنا اللبنات الأساسية والضمانات الحقيقية التي لتأمين مستقبل الجنوب الجديد الخالي من الصراعات على السلطة  ،،

لقد سبق وأن كتبنا مرارا بل وطالبنا ومن وقت مبكر أنه لابد من التوافق على رؤية لمستقبل الجنوب ولذلك فاننا نتمنى بل ندعوا الاخوة في المجلس الانتقالي إلى تبنى مثل هذه الرؤيه التى تعيد الثقة وتطمئن الجميع وتبدد ليس فقط مخاوف القوى السياسية في الداخل بل ومخاوف وتخفضات الخارج كذلك ،،

امل ان يتم التعاطي مع مثل هذه الدعوة بجدية وحرص ومسؤولية من أجل مصلحة الجنوب ومستقبل أولادنا ، ،،

صالح محمد قحطان المحرمي
10 أغسطس 2017م

الجمعة، 4 أغسطس 2017

حتى لايتحول الانتقالي إلى مكون ،،،

بعد عودة المناضل محمد علي احمد ابو سند إلى عدن عاد حاملا ، هم ومشروع توحيد مكونات الحراك لتشكيل قيادة جنوبية موحدة وبالفعل بذل الاخ ابو سند جهود كبيرة وسلسة لقاءات واسعة مع الكثير من قيادات الحراك والنخب السياسية الجنوبية بهدف تحقيق ذلك وشكلت لجان للتحضير وإعداد الوثائق الا ان استعجال الاخ ابو سند في إعلان موعد انعقاد المؤتمر دون اكتمال الأعداد له واستكمال التشاور مع بقية المكونات اجهضت تحقيق هذا الحلم فانسحب البعض من هذه اللجان ومن المشاركة في المؤتمر قبل انعقاد المؤتمر ليعقد فيما بعد مؤتمر شعب الجنوب مؤتمره وبدلا ان يكون إطارا جامعا تحول مع الأسف إلى مكون من ضمن مكونات الحراك الجنوبي التي تعج فيها الساحة السياسية الجنوبية ، ثم فوجئنا بعد انعقاد المؤتمر بتصريحات الاخ ابو سند الغير حصيفة مع الأسف في إقصاء الآخرين واعتبار مؤتمر شعب الجنوب هو ممثل الشعب الجنوبي ولذلك قرر منفردا الدخول والمشاركة في مؤتمر حوار صنعاء ( بغض النظر عن مستوى إيجابية او سلبية المشاركة ) ،، ولقد كتبنا حينها سوى اكان في نصح الأخ ابو سند بعدم الاستعجال والتريث في عقد المؤتمر او في الرد على تصريحاته الاقصائية وقرار المشاركة في حوار صنعاء ،،

مادفع بناء اثارة هذا الموضوع هو خوفنا وحرصنا على المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه اللواء عبدروس الزبيدي من ان لايقع في نفس المطبات والأخطاء التى وقع فيها الأخ ابو سند ومؤتمر شعب الجنوب في عملية التفرد وإقصاء الآخرين وحتى لايتحول المجلس الانتقالي الجنوبي إلى مكون جديد وليس جامعا فإنه لابد وان ينفتح المجلس الانتقالي الجنوبي على القوى المؤمنة بالحرية والاستقلال واستيعابها (مع اقرارنا بالمساعي التي تبذل )
والإسراع في إعداد الوثائق والاعداد للمؤتمر العام انطلاقا من المديريات لبناء هيئات المجلس بناء صحيح وسليم وفق عمل مؤسسي منظم ، وان يمتلك المجلس خطابا وطنيا جنوبيا موحدا وخارطة عمل جنوبية تؤمن تحقيق الأهداف والغايات التى يناضل من أجلها المجلس الانتقالي الجنوبي بعيدا عن خطاب التفرد ولا صوت غير صوت الانتقالي ،

لقد سبق لنا وان كتبنا سلسة من المواضيع التى تناولنا فيها المجلس الانتقالي الجنوبي منذ اعلانه سوى اكان بالتأييد او في النصح وتقديم بعض المقترحات من وجهت نظرنا ونجدد هناء مرة أخرى اننا حريصين على نجاح المجلس الانتقالي الحلم الذي طال انتظاره  ، ولأنه لايوجد امامنا خيار آخر إلى العمل من أجل نجاح هذا المجلس الذي نأمل أن يشكل مجلس وطني جنوبي جامع يمثل خارطة الجنوب وأحلام وتطلعات الجنوبيين في جنوب حر مستقل يتسع لكل الجنوبيين وينعم فيه الجنوبيين بالعدل والخير  والتقدم والأمن والاستقرار ،،،

صالح محمد قحطان المحرمي
3 أغسطس 2017م