ارجو ان لانكرر نفس أخطاء جعار حينما حاول البعض التحرك مبكرا لكبح جماح القاعدة في جعار عندما استمالة بعض الشباب من أبناء جعار يافع ووقف البعض بين منكر ومبرر ومدافع عن هذه المجموعة التي أدخلت القاعدة' إلى جعار ودمرته وكان ماكان
اليوم يتكرر نفس الموال في محاولة غض الطرف والسكوت عن تواجد وخطورة مثل هولاء في بعض مناطق يافع وهو أمر لا يمكن السكوت عليه حتى لا تتكرر كارثة جعار وزنجبار ومن ينكر تواجد مثل هولاء هو يكذب على نفسه ولا يستشعر خطورة الموقف وما يمكن ان يترتب عليه من مخاطر في حاله عدم معالجة مثل هذه الأمور مبكرا وبشكل مسؤول وحريص وعندما نتكلم عن معالجة مثل هذه الوضع لانقصد بالعلاج فقط استخدام القوة ولكن في المعالجة الشاملة من خلال التوعية والمناصحة وعبر إستخدام العديد من الوسائل بما فيها آخر العلاج الكي
من كان فعلا حريص على يافع وعلى شبابها عليه ان يستشعر هذه المخاطر وان نعترف بالمرض حتى نستطيع علاجة وهي مسؤلية الجميع من الأسرة إلى السلطات المحلية وعلماء الدين والسلاطين والمشايخ وعلينا ان نعي جيدا ان يافع التى عصية على الأعداء عسكريا يحلولون اليوم النيل منها من داخلها من خلال إستخدام الشباب المغرر بهم وبعض ممن باعوا أنفسهم لعصابة صنعاء لزرع الفوضى والفتن وإحياء الثارات وزرع الكثير من الألغام
ان استهداف يافع لايتم بمعزل عن استهداف الجنوب بشكل عام بل ان العدو يعي جيدا مكانه ودور وثقل يافع على مستوى الجنوب تاريخيا ولذلك ولهذا تظل يافع هدف لأعداء الجنوب
ارجو مرة أخرى كما أشرنا في المقدمة أن لا تتكرر غلطة جعار والسكوت على ماجرى ويجري في منطقة تلب في اليزيدي وهو أمر كما أشرنا لا يمكن معالجته دون الاعترف والاقرار بالمرض
اقول لأهلنا في يافع الوضع خطير ولابد على الجميع ان يستشعرون هذه المخاطر ويتحملون المسؤلية قبل فوات الاوان ...
نسال الله ان يحفظ شباب يافع والجنوب وان يحمي يافع والجنوب
ابو وضاح الحميري
صالح محمد قحطان المحرمي
7 أغسطس 2016م
.................... .. . .. .. .....
ملحوظة خاصة بالجروبات اليافعية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق