نحن لا نريد هنا احباط معنويات الناس ولكنها الحقيقة المرة بكل اسف كما نقرأ من خلال الواقع حيث نعتقد ان الحرب قربت ان تضع أوزارها ان لم تكن قد انتهت بالفعل وسوف تنتقل كل الاطراف للمفاوضات للتسوية السياسيه لحصاد نتائج الحرب سياسيا وكل الاطراف حاضرة وتمتلك أوراق سياسية لتلعب بها بحسب موازين القوى على الأرض وموازين القوى الإقليمية والدولية والكل جاهز في ملفاته الا الجنوبيبن مع الأسف غير جاهزين لا في فرض واقع على الارض ولا في تشكيل قيادة للمفاوضات تمتلك ملفات جاهزة وأوراق لطرحها على طاولة المفاوضات القادمة ولا اعتقد ان هناك متسع من الوقت لكي يلحق الجنوبيبن لترتيب أوراقهم وأوضاعهم لذلك سوف تكون القضية الجنوبية الحلقة الضعيفة التي يكمن للاطراف الاخرى المساومة فيها لابتزاز كل طرف الآخر على حساب الجنوبيبن وبالتالي فإن موضوع الاقلمة هو مايمكن التصدق فيه على الجنوبيبن ونأمل ان يكون بأقل الخسائر فقد أضاع الجنوبيين أكثر من فرصة مع الأسف بما فيها الفرص التى وفرتها لهم عاصفة الحزم وانتصارات المقاومة الجنوبية في فرض السيطرة على الأرض المحررة وتشكيل قيادة جنونية موحدة
فكما كان الجنوبيين غير جاهزين للحرب فهم مع الأسف غير جاهزين للسلم .. ويبدو أنه قدر الجنوبيبن ان ابتلاهم آلله في قيادات كانت ولازالت سببا لكل مأسيهم وضياعهم
أبو وضاح الحميري
صالح محمد قحطان
22 مارس 2016م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق