الأربعاء، 3 أبريل 2024

رسالة إلى اهلنا في المحرمي،،،

رسالتي إلى اهلنا في المحرمي بشكل عام والى اهلنا في القطاط والصرف بشكل خاص وتحديدا اولاد الشيخ الفقيد محمد محسن حيدرة وأولاد الفقيد العميد محمد صالح ناصر رحمهما الله واسكنهما فسيح جناته

كل عام وانت بخير وشهر مبارك عليكم جميعأ 

وقبل أن أدخل في صلب رسالتي اريد ان اذكركم جميعا ان للمحرمي تاريخ وسمعه جيده مشرفه صنعها أجدادنا واباءنا من الشيوخ والمناضلين والقادة العسكريين قديما ومن سار على دربهم من اخواننا وشبابنا حديثا اكسبت المحرمي مكانة واحترام وتقدير عند كل مناطق يافع وخارج يافع وهي شرف لنا ينبغي أن نواصله ونحافظ عليه ثم تأتي مع الأسف بعض التصرفات الصبيانيه التي تقزمنا وتسيء لكل ذلك التاريخ المشرق المشرف للمحرمي مع الأسف الشديد تصرفات لايقبله لا عرف ولا شرع ولا قانون وبالذات تلك التي سمعنا عنها من أفعال قبيحة في الخوض في أعراض الناس وهي تصرفات وأفعال دخيلة علينا كمنطقه ينبغي ادانتها والوقوف ضدها والبحث عن من يقوم بهذا العمل المشين الذين يراد منه الفتنه بين الأهل والاخ وأخيه ولا أعتقد أنه يوجد أي رجل فينا سوي عنده غيرة على دينه وعرضه ان يقبل بمثل هذه التصرفات كان من كان ومن أين ماكان بل ينبغي محاسبته وجعله عبره للناس
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتدرون ما المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال: إن المفلس من أمتي، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا. فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته. فإن فنيت حسناته، قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه. ثم طرح في النار
ولذلك انا واثق تماما ان لا أحد مننا جميعأ يقبلها إلى أحد من عرضه ومن لايقبلها على عرضه لايمكن أن يقبلها على اعراض غيره ومن مصلحتنا جميعا كشف ومحاسبة من ورى مثل هذا العمل الدنيء ولذلك دعونا أولا نتفق جميعا ويد واحدة على متابعه وفضح ومعاقبه من يفعل ذلك ويشوه فينا ويريد ان يخلق لنا فتنه والعياذ بالله منه

عن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ قال: (إن فتى شابا أتى النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا!، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه، فقال: ادنه، فدنا منه قريبا، قال: فجلس، قال: أتحبه لأمك؟، قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم، قال: أفتحبه لابنتك؟، قال: لا واللَّه، يا رسول اللَّه جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم، قال: أفتحبه لأختك؟ قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم، قال: أفتحبه لعمتك؟ قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم، قال أفتحبه لخالتك؟ قال: لا واللَّه جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم قال: فوضع يده عليه وقال: اللَّهمّ اغفر ذنبه وطهر قلبه، وحَصِّنْ فرْجَه، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء) رواه أحمد .

الامر الثاني بصدد ماحصل بين عيال محمد محسن وعيال محمد صالح حول هذا الأمر من أخذ ورد وبدون الدخول في التفاصيل مادام الطرفين قد ناولوا أناس وحكموهم فعليهم وقف اي كلام او فعل او تصرف حتى يحكم المحكمين في موضوع خلافهما وهذا الكلام ابلغته الولد محسن محمد والولد هاني محمد صالح واكرر هنا مطالبتهما بذلك 

سمعنا ان هناك تم اطلاق نار اخر الليل فجر يومنا هذا على ديون عيال محمد محسن في لصم من قبل أناس مجهولين لاذو في الفرار وانه تم ابلاغ ونزول الشرطة لاتخاذ الإجراءات في التحقيق لمعرفه من ورى هذا العمل ومهما يكون من ورى ذلك فإنه ينبغي اولا من قبل الجميع ادانه مثل هذا الفعل وثانيا ان علينا جميعا بما فيهم اولاد محمد محسن الانتظار لمعرفة نتائج تحقيق الشرطه ومعرفه من ورى هذا الفعل وعدم التسرع باتهام اي طرف 

كلمه اخيرة اقولها لكل اهلنا في المنطقه عليكم ان تتذكرون اننا كلنا اهل يجمعنا روابط الدم والاخوة والنسب ونلتقي على جد واحد مثل عيال صالح بن علي وغيرهم واننا في شهر كريم وفضيل تتسابق فيه الناس على فعل الطاعات والتقرب إلى الله وفعل الخيرات واصلاح ذات البين وجبر الخواطر مع الناس الغرباء فما بالك باهلك ومن لم يكن فيه خير لأهله لايمكن أن يكون فيه خير لغيرهم والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده ومن يحب لاخيه مايحبه لنفسه هذه هي أخلاقنا التي ينبغي أن نكون عليها كما علمنا ديننا وامرنا به الله سبحانه وتعالى ورسوله صل الله عليه وسلم 


اتقوا الله واعلموا انكم ميتون راحلون وان هناك حساب وعقاب فقدموا لأنفسكم قبل ان لايأتي اليوم الذي يندم فيه الإنسان ويقول الا ليتني قدمت لحياتي

نسأل الله اولا ان يجنبنا جميعأ الفتن ماظهر منها ومابطن وان يلهمنا ويرشدنا لما فيه الخير والصلاح


اخوكم صالح محمد قحطان المحرمي

28 مارس 2024م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق