ظل *القرار الوطني الجنوبي* وعلى مراحل وفترات متعاقبة وبنسب متفاوتة تحت عباءة اما من الولاء اوالتأثير الخارجي او كلاهما معاً، سواءً أكان من قبل او بعد الاستقلال 67م وحتى اليوم........
من بريطانيا ابان الاستعمار... إلى صنعاء ومصر ايام الكفاح المسلح... إلى حركة القوميين العرب، وموسكو بعد الاستقلال إلى الوحدة...... ثم صنعاء والرياض والضاحية أيام الحراك الجنوبي السلمي..... ثم الرياض وابوظبي وصنعاء من 2015م حتى اليوم،،،
ومع إنّ ( بعض )الخارج كما أشرنا ايام دولة الجنوب كان له تأثير على القرار الجنوبي بحكم النهج السياسي الحزبي والايديولوجي الواحد مع ذلك (البعض )، الا ان القرار الجنوبي كان شبه مستقل وشكلت نزاهة القيادة عامل مهم في ذلك .... ولم يصل كما هو اليوم منذ تحرير عدن من الاستلاب والارتهان للخارج أكان للجنوبيين الذين في السلطة والاحزاب او الانتقالي وبقية النخب السياسية الجنوبية الأخرى والذي لعب المال السياسي الخارجي والفساد والمصالح الذاتية دوراً كبيراً في ذلك ، إضافة إلى عوامل أخرى ،،،،
لذلك فان احدى الإشكاليات التي عانا منها الجنوب ولازالة تتمثل في *عدم امتلاك الجنوبيين لقرارهم الوطني المستقل* وسوف تظل ان لم يمتلك الجنوب قراره الوطني المستقل،
*فهل تعلمنا من الماضي؟؟*
*وهل آن الأوان ان يمتلك الجنوب قراره الذي يضع مصلحة الجنوب اولاً ؟؟*
عميد صالح محمد قحطان المحرمي
25 يناير 2024م
من صفحة الكاتب الفيس بوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق