*رسالة مهمة لقيادة المجلس الانتقالي،،*
ثلاث قضايا ومهمات رئيسية مهمة أمام قيادة المجلس الانتقالي تتطلب منه الاضطلاع فيها وأعطائها أولوية واهتمام كبير وهذه القضايا أو المهمات الثلاث لازال العمل الجنوبي فيها ضعيف جداً مع الاسف ودون المستوى المطلوب والذي نطمح إليه وتتحدد هذه المهمات في الآتي،،،
اولاً،،، الارتقاء في العمل الإعلامي الجنوبي على مستوى الداخل والخارج لكي يكون في مستوى التحديات ومواكبة المستجدات والتطورات التي تجري أولاً بأول والمعبر عن معاناة وتطلعات الجنوبيين فعلى صعيد العمل الإعلامي الداخلي ينبغي أن يحقق هدفين الاول الدفاع عن نضال شعبنا وحقه في استعاده دولته الحرة المستقلة والثاني في انتهاج خطاب واعلام جنوبي يوحد الجنوبيين بمختلف إمكانياتهم وطاقاتهم لتحقيق الهدف الذي يناضل من أجله شعبنا،،
أمّا على صعيد الخارج فإن العمل الإعلامي الجنوبي مطالب إلى الارتقاء بعمله لإيصال وإقناع العالم بعدالة القضية الجنوبية ومعاناة الشعب الجنوبي وحقه في استعادة دولة الجنوبية الحرة المستقلة،،..
هذه هي القضية المركزية الأولى التي ينبغي التركيز والإهتمام فيه من خلال تقييم تجربة إعلامنا ووضع الخطط والبرامج والبحث عن أفضل وأنجع الوسائل والسبل في عملنا الإعلامي الجنوبي،،،
ثانيا،، أمّا القضية الثانية التي لازالت لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب والتي تحتاج إلى الاهتمام فيها بشكل اكبر وفاعل هي العمل السياسي الدبلوماسي الخارجي وبغض النظر عن بعض التقدم الذي حصل أكان من خلال فتح مكاتب خارجية للمجلس الإنتقالي أو في الجلوس والتواصل مع بعض السفراء وغيرهم إلا أن هذا العامل لازال يراوح مكانه دون اجتياز الابواب الموصدة في وجه حق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره ودون اقناع العالم بحق الشعب الجنوبي في استعادة دولة الجنوبية الحرة المستقلة وهي مهمة صعبة ومهمة تتطلب اعطائها أولوية من خلال الإرتقاء في عملنا ونشاطنا الدبلوماسي الخارجي والبحث عن الكادر المؤهل القادر على تحقيق هذه المهمة النبيلة ،،،
ثالثا،، المهمة المركزية الثالثة التي تتطلب اهتمام كبير وعناية هي عملية رسم السياسيات وصنع القرارات بمهنية احترافية عالية لتشكيل فريق عمل من الخبراء والخبرات من العقول العلمية السياسية والقانونية قادرة على رسم السياسات والتعاطي مع المستجدات والمتغيرات وقادره على المناورة والمبادره وفن التكتيك الذي يخدم الاستراتيجيه ومن بتابع بعض البيانات والتصريحات لقيادة المجلس الانتقالي التي ترمي احيانا بأوراق غير صحيح وغير مطلوبة والتي تتطلب التمسك القطعي بحق الشعب الجنوبي وهدف الشعب الجنوبي في استعادة دولته الحرة المستقلة دون التسويق أو طرح لأي خيارات أخرى،،
ولذلك فإنني أتمني أن تجد رسالتي هذه اهتمام قيادة المجلس الانتقالي المطالبة اليوم للوقوف بجدية أمام معالجة هذه القضايا الثلاث المهمة التي يتعلق عليها انتصار القضية الجنوبية ومصير ومستقبل الجنوب كله،
عميد/ صالح محمد قحطان المحرمي
24 مايو 2023م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق