*رسالتي إلى أعضاء الجمعة الوطنية،،*
يطلع الجنوبيين صوب مدينة المكلاء مع اقتراب عقد اجتماع الجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي الجنوبي المقرر في ٢١ مايو الجاري،،
التي تأتي هذه الدورة في ظل أجواء جديدة تمتاز عن كل الدورات التي سبقت كونها تأتي بعد نجاح اللقاء التشاوري ولإستكمال هيكلة المجلس الانتقالي وكما تتميز في الزمان تتميز كذلك بعظمة وعبق المكان حضرموت التاريخ والحضارة عمق وعمود وعصب الجنوب،، ومع أنني لا أمتلك أي معلومات حول مواضيع وطبيعة القضايا التي سوف تقف أمامها الجمعية الوطنية في دورتها هذه والذي نتمني أن تكون بحجم ومستوى الحدث والزمان والمكان والتحديات التي يواجهها المجلس الانتقالي والجنوب بشكل عام، والذي نأمل أن تشكل هذه الدورة محطة وقوف حقيقية شجاعة لتقييم أداء ونشاط الجمعية ولتنقيتها من الشوائب والنواقص ولأضفاء عليها روح ودماء جديدة لترتقي بعمل ونشاط الجمعية الوطنية وتحويلها من جمعية يغلب عليها الطابع الوظيفي إلى هيئة برلمانية شعبية تمثل الشعب بحق وتعبّر عنه ولن يتأتى ذلك إلاّ من خلال انتخاب الجمعية الوطنية وإن تكون هي السلطة التشريعية التي تشرّع وتقر كل شيء بما فيها الإنتخاب والمحاسبة لهيئات ودوائر المجلس الانتقالي وهي عملية تحتاج إلى إعادة النظر في اللوائح المنظمة لعمل المجلس لتصبح الجمعية الوطنية هي السلطة التشريعية العلياء للمجلس الانتقالي وإذا كان الظرف اليوم لايسمح لإجراء دورة انتخابات كاملة من القاعدة إلى القمة فإنه ينبغي إن تتخذ هذه الدورة قراراً لتحديد موعد الدورة الانتخابية القادمة التي سوف تنقل الجمعية الوطنية إلى سلطة شرعية منتخبة،،
نصيحتي الأخيرة لأعضاء الجمعية الوطنية إن يركزوا على الكيف لا الكم، وعلى تمثيل خارطة الجنوب من الشرفاء، وليس على المحاصصة السياسية، أو عملية حل مشاكل البعض، أو كسب ود البعض،،
نريد من الجمعية الوطنية أن تكون بالفعل مجلس شعب يمثل ويخدم شعب الجنوب بحق وصدق،،
مع تمنياتي لكم بالتوفيق
عميد /صالح محمد قحطان المحرمي
18مايو 2023م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق