*صناعة الطغاة؟؟؟*
ان سياسة وثقافة التطبيل والتقديس والتعصب والتمترس للقادة هي من تصنع اصنام تعبد وطغاة يتحولون إلى وبال على شعبهم، جلبوا لها الكوارث والدمار وتاريخنا في الوطن العربي خير شاهد على ذلك،،
وكما تكونوا يولي عليكم
نعم التعصب لهذا القائد واطلاق عليه صفات والقاب القداسه والزعامة والفخامة المبالغ فيها هي من تصنع الطغاة وهي من تفسدهم *((الزعيم،، الرمز،، القائد،، البطل،، المغوار،، ابن اليمن البار،، باني الوطن ومنقذه صقر العروبه الخ الخ،،))*
نعم نحن من نصنع الطغاة لأنهم يبداؤن بسطاء متواضعين ونحولهم نحن بالتقديس والتطبيل إلى طغاة ويصدقون أنفسهم انهم نوع خارق ونادر من البشر وان كلامهم وحيا يوحى وسلوكهم ملائكي وهم في منزلة القداسه التي لايجوز المساس بها،أو نقدها الخ الخ،،، واثبتت التجربة ان من يبالغون في امتداح القادة هم من اول من ينقلبون عليهم ذما وقدحا،،،،
نعم ينبغي الثناء والاشاده بمن يخدم وطنه ويعمل صالحا وكما قآل الرسول صلى الله عليه وسلم ((لايشكر الله من لا يشكر الناس)) ولكن ينبغي أن لا يكون الولاء لهذا القائد بل لله وحده،، وان لايكون الإخلاص لهذا القائد بل للوطن، فلا يوجد قائد بحجم وطن او فوق الوطن لان الأفراد زائلون مهما كان دورهم وابداعاتهم ،،
نعم نحترم من يعمل ويخدم وطنه ونكرمه ونشيد فيه لكننا ينبغي أن لا نقدسهم،،،
نصيحتي تمترسوا وتعصيوا للجنوب والتفوا حول قضايا ومبادئ ،وليس حول افراد واحزاب،،،
فليكن شعارنا
الولاء لله،،،
الإخلاص للجنوب،،،
الوفاء للشهداء،،،
صالح قحطان المحرمي
26 ابريل 2022م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق