*الغباء الجنوبي ولدغات صنعاء ،،،*
يقول النبي صلى الله عليه وسلم ((لايلدغ المؤمن من جحر مرتين)) فما بالنا نحن الجنوبيين وقد التدغنا اكثر من مره ولم نصحوا ونتعبر ونتعظ ونتعلم،،
كانت اللدغة الأولى عندما ذهبت الطغمة برئاسة البيض
للتوحد مع عصابات صنعاء وسلمناهم بغبائنا دوله بكل مؤسساتها وكوادرها وأرض بكل مساحتها وثرواتها بلاش على طبق من ذهب فماذا كانت النتيجة او الجزاء انقلبوا علينا واحتلوا الجنوب بالقوه واستولوا على كل شيء ودمروا دولة الجنوب وشردوا وركنوا وقتلوا كل كوادر دولة الجنوب وكفروا الجنوبيين وبات الجنوب كله ارضا وانسانا مسلوب من حقه وتحول الجنوب كله إلى ملكيات خاصة تتقاسمه عصابات صنعاء هذا هو الدرس الأول الذي ينبغي أن يحفر في ذاكرة ووجدان وعقول الجنوبيين وان لاينسى،،،
اما الدرس الثاني هو درس الزمرة بقيادة الرئيس هادي ممن وقفوا وقاتلوا مع عصابات صنعاء وساعدوهم في اجتياح واحتلال الجنوب في حرب 94م فماذا كان الجزاء من عصابات صنعاء دمروا محافظه أبين التي كانوا يقولون عنها بوابة الوحده وتعرض الكثير من القاده الذي سبقوا امام دبابات صنعاء للقتل (قطن) والاقصاء وماحدث مع الرئيس هادي في صنعاء ومطاردته إلى عدن خير شاهد ودليل،،،
وقف الشعب الشمالي كله ضد الجنوب في حرب 94م وحتى نسائهم تبرعين بمجوهراتهن ولم يقف او يقاتل اي شمالي ممن دقوا صدورهم للبيض واعطاهم القناصات والملايين ومن كان يقول انهم لن يسمحوا لقوات صنعاء المرور في مناطقهم باتجاه الجنوب بل كانوا في مقدمة القوات التي اجتاحة واحتلت الجنوب،،
وعندما اجتاح الحوثي الجنوب في حرب 2015م قاتل كل الشماليين باسم الحوثي وصرخته وسوف يقاتل ويتوحد كل الشماليين مره ثالثة ورابعة وخامسة ضد الجنوب واحتلاله والاغبياء الجنوبيين فقط الذين لم يتعلمون من تلك الدروس،،
ومع ان هذه اللدغات التي تعرضت لها الطغمه والزمزة والجنوب عموما كافية وكفيلة في ان يتعلم ويتعظ منها الطغمه والزمرة ومن سار ويسير على دربهما من الجنوبيين لكن للأسف لازال هناك من لم يتعلم ومن لازال يغازل هذا الطرف او ذاك من عصابات صنعاء ضنا منهم عبثا انه ممكن ان يقف من عصابات صنعاء مع حق شعب الجنوب في تقرير مصيره واستعادة دولته الحرة المستقلة،
الاغبياء من الجنوبيين فقط هم من لم يتعظوا من لدغات صنعاء،،
عميد متقاعد صالح محمد قحطان المحرمي
25 أبريل 2022م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق