الجمعة، 22 أكتوبر 2021

تجارة الحروب،،،

*تجارة الحروب،،،* 

*مَصائِبُ قَومٍ عِندَ قَومٍ فَوائِدُ*،،،
        

من المعروف ان تجارة الحروب من أسرع و أربح التجارات حيث تبرزُ في هذهِ الحروب فئه او مجاميع تتحول بين عشية وضحاها إلى( مافيا) ملاك وتجار واغنياء من خلال تجارة السلاح وحتى البشر ونهب المال العام والأراضي و الممتلكات العامة وبيع المخدرات و الاتاوات المفروضة دون قانون  و غيرها، مما توفرها لهم حالة الفوضى والحرب و غياب الدولة بمفهومها الحقيقي وهم من يطلق عليهم تجار او أمراء الحروب ولا يهم هؤلاء الذين يكسبون من الحرب ان تتدمر اوطانهم او تقتل شعوبهم ما دام تدمير البلد والاقتصاد و قتل الناس وتمويتهم جوعاً يدر عليهم ارباحاً خيالية،  فلتعم  الفوضى و تنتشر الحرب و تزداد سعيرا كي ترتفع ارصدتهم و تنفتخ خزائنهم.... (مصائب قوم عند قوم فوائد) 
لذلك فان هذه المجامع تكمن مصلحتها في استمرار هذه الحرب والفوضى وليس في انتهائها واستقرار البلاد ووجود النظام والقانون ولا أحد يعتقد ان من باتت هذه الحرب مصدر دخل وثرا لهم ممكن ان يعملوا على وقف الحرب وانهائها، ولا احد يعتقد ان من يستفيد من هذه الأوضاع والفوضى انهم يريدون إستعادة الدوله ونظام المؤسسات وسيادة النظام والقانون،،

فمتى يمكن أن تنتهي هذه الحروب ويشبع تجار الحروب؟؟؟ 

صالح محمد قحطان المحرمي

19 اكتوبر 2021م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق