*ومن الحب ما قتل :*
نصيحة لقادة الانتقالي،،
سبق وأن كتبت تحت عنوان : (دعوا الناس تنتقد) ...... وكنت اقصد بذلك من ينتقدون بحرصِ قيادةَ المجلس الانتقالي والذي مع الأسف لايعي البعض أهمية وضرورة النقد من أجلِ تجنب السلبيات و تصحيحها وتصويب عمل و نشاط المجلس الانتقالي، و لذلك تجد مع الأسف ان المتمترسين والمتعصبين للمجلس الإنتقالي لايقبلون اي نقد ولا يستطيعون ان يميزون بين النقد الحريص كضروره للتقييم والتصويب و بين النقد الهدام والاعلام المعادي الذي لا يستهدف المجلس الانتقالي لشخصهِ ولكن لمشروعه الذي يحمله،،
ولذلك فإننا عندما ننتقد او ننصح قيادة المجلس ننطلق من الحرص من تصحيح الأخطاء والسلبيات وتصويب عمل نشاط قيادة المجلس ومن يعتقد ان قادة المجلس الإنتقالي ليس بشر عرضه للزلل والخطأ انسان غير سوي بل و غير حريص على المجلس مهما ادعى وهؤلاء يمكن تشبيه حبهم بحب تلك التي رمت أولادها للبير ِتحت وازع انها تحبهم و خايفة عليهم..... و لذلك يقال : (ومن الحب ماقتل)..... فأحذروهم يا قيادة المجلس الانتقالي،،
و يبقى السؤال أيهم أحرص على المجلس الانتقالي : الذين يطبلون له بشكل أعمى متعصب على الخطأ والصواب؟؟؟
ام من ينتقد وينصح ويصوب عمل و نشاط قيادة المجلس الانتقالي؟؟؟ و صدق المثل القائل ما ينصحك إلا من يحبك و أحذر ممن يطبل لك بمناسبةٍ وبغير مناسبة وعلى الخطأ و الصواب فلا أحد منا ملاك معصوم من الخطأ او أنّ كل ما يقوله وحياً يوحى،،،....
صالح محمد قحطان المحرمي
22 أكتوبر 2021.م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق