**الأوطان لايبنيها الفاسدين*
نجحت عصابات صنعاء في زرع الفساد في كل مرافق ومؤسسات ومكونات وقري ومدن الجنوب .
الفساد أخطر عدو يهدد المجتمع الجنوبي ، ويضع العثرات امام المستقبل .
لقد حلم الجنوبيين باستعادة الدولة وقدموا تضحيات كبيرة وفاتورة مكلفه من الرجال وتحملوا ظنك العيش من أجل الوصول إلى ذلك اليوم المنشود.
فبدأ يتلاشى ذلك الحلم من ممارسات شلة الفاسدين. مع العلم ان الفساد يصاحبه سفك دماء الأبرياء.
لقد ظهر الفساد في البر والبحر وانتشر كالشيم في النار ، ولم يعد محصورا على حزب او مكون او منطقة بعينها. فالفاسدين من كل مكان وأخطر ما في ذلك أنهم يمارسون الفساد تحت مظلة علم الجنوب والادعاء زوراً وبهتانا إنهم مع الجنوب.
لقد اعتلى بعض المناصب القيادية رجال لا يمتلكون مؤهلات وتوفرت لهم كل الإمكانيات المادية فسخروها للمصروفات اليومية ويتسابقون على بناء البيوت والأثاث الفاخر وغيرها من ملذات الحياة وتناسوا بناء الدولة الجنوبية.
لقد أصبح الفساد ثقافة وسلوك يومي منتشر في المرافق والشوارع والمنافذ والبسط على الأراضي وصل إلى حد القتل واستضعاف البسطاء.
سبق وأن كتبنا ان دحابشة الجنوب وبالذات دحابشة الثورة الجنوبية أشد خطرا على الجنوب انهم الأرضه التي تنخر الثورة ويشوهها ويصيبها في مقتل وكما قآل الزعيم الفيتنامي جياب ان الثروة والثورة لايلتقيان وان الثورة التي يغدق عليها المال يتحول قادتها إلى لصوص وعصابات،،،
نحن اليوم بحاجة إلى ، ثورة حقيقية تقتلع وتجتث الفساد والفاسدين من الجسد الجنوبي ، بأن نطهر ثورتنا ومجتمعنا من الرجس وهذه الوباء القاتل حتى نستطيع أن نبني بالفعل مجتمع ودولة جنوبية نظيفة وصحية . ،، عندنا مثل يقول : اذا كان الوجع في الرأس من أين تأتي العافية ، وعلينا أن نوجه سهامنا نحو الفاسدين واقتلاعهم من جذورهم.،
ان الأوطان يبنيها الشرفاء المخلصين وليس الفاسدين والبلاطجة،،
لك الله ياجنوب،،،
صالح محمد قحطان المحرمي
31 مايو 2021م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق