الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020

إلى عقلاء الجنوب

*إلى عقلاء الجنوب،،،*

استطاع أعداء أمتنا العربية خاصةً والإسلامية عامة ان يخلقوا  لنا أعداء داخلنا ، وهكذا انشغلنا في خلافاتنا وصراعاتنا مع الأعداء الوهميين و استمرينا، الصراعات الداخلية ، وتركنا أعداء أمتنا الحقيقين . ليس هذا فحسب بل حرصنا على خطب ود وصداقة أعدائنا الحقيقيين والرهان عليهم في حل مشاكلنا التي صنعوها  في علمنا العربي والإسلامي. انعكس هذا الواقع داخل كل دولة صراعات طائفية ومذهبية وعقائدية وسياسة وجهوية حيث اخذتنا هذا الصراعات إلى تدمير كل شيء حتى عقولنا افسدوها. واصبحنا نتلقي كل شيء ولا نسهم في البناء والتحضر واصبحنا نتغني بامجاد ذهبت وحضارة في طريقها إلى الاندثار وكلها من صنع عقولنا وايدينا.ورغم كل الدروس لم نتعظ ونتعلم ونعي مع الأسف،،، 

 ولنا في الجنوب عبره يا أولى الألباب. فقد بات الصراع اليوم بين الفرقاء الجنوبيين يحتل الأولية ونسينا أعداءنا الحقيقيين الذين استباحوا واحتلوا الجنوب ونهبوا ثرواته ودمروا دولته وعاثوا بالجنوب فسادا وقتلا وتنكيلا ليس هذا فحسب بل وذهب كل فريق من الفرقاء الجنوبيين الذين يتقاتلون في شقرة وقرن الكلاسي ليمد يده لفريق من عصابات صنعاء ويتحالف معه ضد اخوه الجنوبي ، وغاب عنهم جميعا ( اي الجنوبيين) ان كل فرقاء صنعاء وان اختلفوا على تقاسم الكعكة فيما بينهم لكنهم جميعهم وبدون استثناء متفقين على ابقاء الجنوب في حضيرة صنعاء وتحت سيطرته وان شعار الوحدة او الموت يعني اذا فقدوا ثروات الجنوب ماتوا الشماليين. 

قلناها وسوف نكررها هنا مجددا لقد هُزمنا في حرب 94م عندما تقسمنا كجنوبيين وانتصرنا في حرب 2015م عندما توحدنا ولذلك علينا أن نعي جيدا ان من سابع المستحيل ان ينتصر الجنوب في اي معركة او ان يستعيد دولتهم الحرة المستقلة بدون وحدة الجنوبيين 
أوقفوا حرب شقره فلن تزيدنا الا تمزقا وضعف وبعد عن تحقيق حلم الجنوبيين في استعادة دولة الجنوبية الحرة المستقلة،،


صالح قحطان المحرمي
10 نوفمبر 2020م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق