اتفاقية الرياض لم تعالج او تتطرق لقضايا سياسية بما فيها القضية الجنوب بل جاءت لتعالج ازمة عدن التي حدثت بين الانتقالي والشرعية ويمكن القول ان الاتفاقية شملت ثلاثه محاور قضية السلطة والجيش والامن وكثير من المعالجات تتحدث عن عدن ثم لحج وأبين وهذه الترتيبات في اطار السلطة تتماشي مع نتائج حوار صنعاء بصدد المناصفة بين الشمال والجنوب
الاشكالية هو في التسويق الخاطىء الذي سبق توقيع الاتفاقية وكانها سوف تحل القضية الجنوبية وتناسينا ان هذا الحوار وهذه الاتفاقية اجاء لمعالجة الازمة والمشكلة التي شهدتها عدن بين الانتقالي والشرعية لذلك عملت المملكة على وضع معالجات لهذه المشكلة في محاولة عودة العلاقات والعمل المشترك الى بداياته الاولى وباشراف ورعاية سعودية وفي اعتقادي ان التعيينات القادمة هي التي سوف تبين فيما اذا كان هناك جدية لاختيار عناصر شريفة ذات كفاءة ومقبولة ام انه سوف يتم تدوير بعض النفايات السابقة واشباههم واحفادهم وسوف تكون هذه الاتفاقية اشبه باتفاقية الاردن العهد والاتفاق التي عجلة في تفجير الوضع وحرب 94م ،،
ملحوظة
النقاط واضحة كما هي في البيان ولكن المهم هو كيف يمكن ان يفسر ويوظف كل طرف ترجمة هذه النقاط من الناحية العملية وعلى الارض لان كثير من هذه النقاط مفخخة تحتاج لمحامي شاطر وحذر ؛؛؛
صالح محمد قحطان المحرمي
6 نوفمبر 2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق