من قارعة الطريق الى وجود عسكري وسيطرة على الارض
اليوم نمتلك قوة معترف بها تهاب ،،
اليوم المجلس الانتقالي بات معترف فيه اقليميا وعالميا ومن تعدد المكونات والدكاكين الى كيان موحد يفاوض اليوم في جدة ،،
كنا نتمنى بالامس ان السعودية ودول الخليج ينظرون لنا بنصف عين اليوم يدعمونا عسكريا ولا يعقل ان نغلق نافذة انفتحت لنا تدعمنا ومن يشذ عن القضية الجنوبية يكون مجلس انتقالي او اي دولة لن يقبله شعبنا الذي قدم النضحيات من اجل حريته ،،
من الخطاء النظر للجانب السلبي او للنصف الفاضي من الكاس ،،؟
ثم ماهو البديل هل نعود للشارع بعد ان امتلكنا الارض وهل نعود لتعدد وتفريخ وصراع المكونات بعد ان بات لدينا كيان معترف فيه ،،،
مصلحة الجنوب اكبر من خلافاتنا واغلى من مصالحنا الذاتية ومستقبل اولادنا اهم واعداء الجنوب اولى في نقف كلنا صفا واحدا ضدهم ،،
صالح قحطان المحرمي
4 اكتوبر 2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق