كنا ولازلنا من دعاة التصالح والتسامح الجنوبي الذي نعتبره أحد مكاسب ومرتكزات الحراك الجنوبي السلمي واحد المبادىء والقيم التي ينبغي التمسك بها ولكن علينا ان نفرق بين مفهوم وهدف التصالح والتسامح الذي يقصد فيه درء ومداواة الصراع الجنوبي الجنوبي والحفاظ على وحدة الجنوبيين وبين الصراع مع اعداء الجنوب ومن يقف معه من الجنوبيين الذي لاينطبق عليهم مفهوم ومضمون التصالح والتسامح الجنوبي ،،
ولذلك نقول انها تعز علينا وتالمنا كل قطرة دم جنوبية كان من كان ولكن من ارتضى لنفسه من الجنوبيين ان يقف في صف أعداء الجنوب مع عصابات صنعاء ويرفع سلاحة دفاعا عنهم ومعهم فهوا منهم ،، من يقف ويرفع سلاحه من الجنوبيين مع الفسدة وقتلت الجنوبيين فهوا منهم فالصراع اليوم هو صراع بين مشروع فك الارتباط ومشروع ابقاء الجنوب في حضيرة صنعاء ، بين شعب الجنوب التواق للحرية وعصابات صنعاء بمختلف أجنحتها ولذلك من يقف اليوم من الجنوبيين مع اعداء الجنوب ،(عصابات صنعاء) فهو منهم ولا يمكن توصيف هذا الصراع بانه صراع جنوبي جنوبي فالصراع اليوم هو ليس صراع جنوبي بل صراع وطني بين شعب الجنوب التواق الى حريته وبين قوى الاحتلال الشمالية ولذلك وكما اشرنا ان اي جنوبي يقف ضد تطلعات الشعب الجنوبي ضد مشروع فك الارتباط واستعادة دولة الجنوب هو قد وضع نفسه في خندق وصف الأعداء ولذلك فنحن نتمنى بل وندعو ان يعود كل جنوبي وضع نفسه في صف الأعداء من اجل منصب او مال الى صوابه للوقوف مع خيار وتطلعات الشعب الجنوبي في الحرية وفك الارتباط وان مصير ومستقبل وحرية الجنوب اهم واغلى من اي منصب او جاه او مصلحة ذاتية وانه لايمكن بعد كل هذه التضحيات التي قدمها شعبنا ان لايكون ثمنها استعاده الجنوبيين لدولتهم الحرة المستقلة ،،،
صالح محمد قحطان المحرمي
9 اغسطس 2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق