في تجربتنا السياسية أن القوى السياسية وبالذات ما يسمى بقوى الثورة او المعارضة يقودها الشارع وتلهث بعده وليس العكس ولذلك فهي تحاول ان تتكيف مع الشارع حتى وإن كانت غير مقتنعة في بعض خطوات او شعارات الشارع لذا تجد أن مثل هذه الثورات التي يقودها مزاج الشارع تتعب ويطول نضالها وتتعثر لأن نجاح وانتصار اي ثورة يعتمد على وجود وقدرة القيادة السياسية الفاعلة ،
والكارثة أن هذه القوى من اجل مصالحها وركب الموجة ولكي لا تخسر الشارع تحاول أن توجد فتاوى ومبررات تدافع بها عن أخطأ الشارع بدلا من نقدها وتوجيه وترشيد الشارع
لذلك تجد أن النخب السياسية تعيش ازمة قيادة حقيقية أدت إلى تخلفها عن الشارع وبدلا من أن تقود الشارع وترسم السياسات بات الشارع هو من يقودها ،،،
صالح قحطان المحرمي
3 سبتمبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق