الإضراب الذي لا يستهدف ضرب حكومة الفساد لايستهدف مقراتها ومصالحها الاقتصادية ويستهدف المواطن ومصلحة المواطن يقطع الطريق عليه على سكنه وإغلاق البقالات والأسواق والمدارس والمستشفيات والمجمعات الصحية والمخابز وغيرها وكل مايتعلق بحركة وخدمات المواطنين ، هذا ليس إضراب بل أضرار وغباء وفوضى فلا احد من أعضاء حكومة الفساد ولا أسرهم وأولادهم الذين يعيشون في الخارج تضرهم مثل هذه الأعمال ولا احد من أطفالهم كذلك يمكن أن يتضرر من السموم التي تنبعث من إحراق إطارات السيارات في الشوارع فإن كنتم تريدون ان توجهون ضرباتكم لحكومة الفساد وتركعونها تعرفون أين توجد وتتواجد مصالحها،،،،
تعلموا من إخوانكم في سقطرة والمهرة لا تكررون أخطاء الحراك سابقا في عملية الإضراب بقطع الشوارع وصدقوني لو قطعتم كل الطرق في حاراتكم لن يضرر غيركم ولن تلتفت لا الحكومة ولا التحالف ولا العالم لكم ،،،
اتمنى من قيادة المجلس الانتقالي ان لا يكررون خطأ وموقف قيادات الحراك في الاضربات السابقة التي افتقدت الى التنظيم والتوجيه لتحقيق غاياتها وأهدافها ،،
ملحوظة :
اللوم في هذه الحالات لايقع على المواطن المطحون المغلوب على أمره لمثل هذه الانفعالات والتصرفات ، ولكن اللوم يقع على القيادات التي تمثل هذا المواطن ومصالح الشعب التي لا تمارس دورها في قيادة وتوجيه الشارع ،،،
صالح محمد قحطان المحرمي
2 سبتمبر 2018م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق